أنا فتاة في نهاية سن المراهقة وتزوجت حديثاً, المشكلة أنني عنيده مع زوجي وتأتيني حالات تأفف وعصبية وأندم عليها لاحقا, فمثلاً حين أخطيء أنا في أمر ما فأنا لاأتقبل النصيحة والتوجيه من زوجي حتى وإن كانت بطريقة رومانسيه وحتى لو قال حبيبتي وكلمات العشق, فأظهر التعصب والغضب وأقول له أنني أتيت من بيت أهلي فاهمه ومتعلمه ولاأحتاج أي أحد يوجهني

زوجي يضيق ذرعاً بتصرفاتي هذه ويشيح بوجهه عني ولكنه يعود لرومانسيته وطيبته المعهوده , أنا أعشق زوجي إلى الجنون ولكن تصرفاتي لاتعبر عن حبي هذا, فتجدني أعانده في كل صغيره وكبيره, حتى أنني يوم غضبت لسبب تافه و تخيلوا قمت ضربت زوجي بقبضة يدي عدة ضربات متواليه فوق صدره وبطنه وهو لم يمد يده , حتى أنه تفاجأ وأنصدم بتصرفي هذا وأبتسم بعدها وشعرت أنه زعل مني حيث دخل غرفة النوم ولم يكلمني, وطبعا أعتذرت له لاحقاً وبكيت فوق صدره لأنني أحبه ولاأريد أن أعامله بهذه الطريقه,

دوماً حين أصرخ في وجهه ويخرج للعمل فأنني أبكي لوحدي لأنني أندم بسبب معاملتي هذه, وقلت له مره من المرات في لحظة رومانسية أنني عصبيه ياحبيبي فحاول أن تتجنبني هذه الفتره حتى أستطيع أن أتأقلم مع الحياة الزوجية ولاترد علي بالمثل وأستحملني, فرد علي بكل لطف ولايهمك ياغاليتي,
بالمناسبة شخصية زوجي قوية جداً وحازمة مع جميع الناس وله كلمته المسموعه والأولى بين أهله والده ووالده وإخوانه وإخواته حيث لايتم عمل شيء إلا بإستشارته وهو شخصيه قياديه بعمله , لكنه رحيم بي جداً ويحبني ويتجنبني ودائماً يتجنب أن يصطدم بي ويحرجني بتصرفاته الحانيه, أشعر بعض الأحيان بأخطائي وفداحتها وبعض الأحيان لاأدري لماذا أعمل هكذا,

بعض التصرفات حين تدري بها والدتي بسببي حين أقلها فهي تنهرني بشده وتؤنبني وتقول لي عاملي زوجك بإحترام وأطيعيه فرضا الله من رضاه, وأنا أصبحت أخاف من أفقد زوجي بسبب تصرفاتي, فأرجوكم أنصحوني لكي أصحح المسار 360 درجة وهل لمراهقتي دور في ذلك؟ أنني أحب زوجي وأعشقه وأريد أن أسعده وأريحه

ولكم الشكر