هل افتقدنا فعلا قراءة الصحف ؟؟؟





في ظل هذا التوسع الإعلامي وفي ظل انتشار الإنترنت ووصوله إلى كل بيت

وتوفر إمكانية استقاء المعلومة عبر الشبكة العنكبوتية حيث تزخر هذه الأخيرة بالكثير

والكثير من المواقع الإعلامية والإخبارية المتنوعة التي بإمكانها إشباع حاجة المتفصح من المعرفة بكل سهولة ويسر .

إلا أن مكانة وأهمية الوسيلة الإعلامية

المطبوعة لا تقل عن نظيرتها الالكترونية





والدليل أنه برغم انتشار عشرات بل مئات المواقع الالكترونية الإخبارية إلا أن الجرائد او الصحف ما زالت تحافظ على المستوى نفسه في عدد المطبوعات والتوزيع مع التنويع فيصورتها النهائية وزيادة عدد صفحاتها وتضمينها الملاحق وتطوير أسلوب كتابتها والتحرير والتركيز أكثر على التقارير
والتحقيقات والحوارات , في الوقت الذي
تعتمد فيه الصحافة الالكترونية بشكل أكبر
على الأخبار والأخبار العاجلة التي
هي علامة وميزة تميزها عن الصحافة

المطبوعة .





كلنا نذكر بداية ظهور النت والكلام عن أن الصحافة الالكترونية ستحل بديلا أساسيا مكان الصحافة المطبوعة وخاصة عندما يزداد انتشار الانترنت وتتسهل عملية دخوله وتركيبه حتى يدخل كل بيت كما هو حاصل الآن تقريبا.







ولكن مازالت متعة الحصول على الجريدة اليومية وقراءتها بصحبة فنجان من القهوة على شرفة المنزل في الصباح الباكر ، هو أفضل بكثير من الذهاب إلى الكمبيوتر وتشغيله والتنقل بين هذا الموقع وذاك لمعرفة الأخبار خصوصا وأن أغلبهم لا يثقون بما يأتي من أخبار على صفحات المواقع الإخبارية الالكترونية باعتبار أن كثير منها تكون أخباره مجهولة المصدر !! الا ما ندر من المواقع .




عندما عرفت الطباعة في القرن الخامس عشر ومن بعدها بدأت تنتشر الصحف المطبوعة على نطاق واسع ، ظلت هذه الصحف هي المهيمنة حتى وقت طويل ، وعندما ظهر الراديو كوسيلة إعلامية منافسة أصبح هناك توقع بأن يهدد الراديو وجود الصحف ويصبح مصدرا أول لاستقاء الأخبار عوضا عن الصحف







ولكن هذا لم يحصل واستمرت الصحف بالصدور بشكل عادي كونها تمتعت بميزات لا يتمتع بها الراديو .


وعندما ظهر التلفاز كأبرز وسيلة من وسائل الاتصال الجماهيري يتميز عن الراديو بوجود الصورة كعنصر فعال ومؤثر






إلا أنه لم يهدد وجود الراديو ، وهكذا هو الأمر بين الصحافة المطبوعة والصحافة الالكترونية فلا يمكن لوسيلة منهما أن تلغي وجود الأخرى نظرا للاختلاف الكبير بينهما .


فهل مازلتم تقرأون الجريدة ....؟













{ فكرة الموضوع منقولة عن كاتب صحفي }

اقتباس:

فهل مازلتم تقرأون الجريدة ....؟

أكيــد مثل ما ذكرتِ لها طعم خاص في الصبااح
رغم إن بعض الأخبار أقرأها من خلال المواقع قبل الجريــدة بساعات أو يوم ..
لكن تظل عادة محببه لــي ..

سعاد ..
شكرا لك

__________________
ي رب رضاك و الجنة

مع ان الأجهزةالالكترونية من كومبيوترات و موبايل احتلت مكان الجرائد في حتاتنا
لكن لازال للجريدة مكان لا يمكن ان يحل محلها أي جهاز آخر

احزري يا سعاد شو هو ؟















فكري




























ما حزرتي شكلك














في الطيارة


زوجي -مدمن قراءة - و عنده الانترنت بموبايله وين ما راح بقدر يشبك الانترنت و يقعد يقرأ
لكن لا يمكن يستغني عن الجريدة لما نكون على سفر!! كله ممنوع !! إلا الورق طبعاً
وقتها فقط نمسك المجلة او الجريدة غصب عننا
موضوع جميل شكراًلكِ

__________________
.
.

استودعتك أهلي في سوريا يا من لا تضيع ودائعه

انتم بس بتحبوا القراءة ... لانه في ناس بالطيارة يا نايمين يا بحضروا التلفزيون يا السماعات

بالنسبة لنا ممكن نحضر التلفزيون ، لكن معظم الاحيان بكون الفيلم تافه ، او فيه متير تبرج و مشاهد محرمة.

لكن انا بعد الانجاب صار زوجي بقرأ جرايد ، و انا 5 ساعات بقنع ابني ما يترك الكرسي ، او حاملته و هو نايم على كتفي بكسره

__________________
.
.

استودعتك أهلي في سوريا يا من لا تضيع ودائعه

الله يسعدك ويجزيك خير يارب . السفر للامهات الجدد متعب شوي . الله يكون بعونك وتفرحي باولادك

رغم تزاحم وتنافس المواقع الالكترونية وانصراف الناس نحوها

لازلنا مشتركين في الجريدة ونقراءها ونفقدها اذا لم تضع في الصندوق

لا ادري اهو شئ روتيني اعتدنا اليه ام انه من الاساسيات في نقل الاخبار

موضوع حلو وجديد بارك الله فيك وفي افكارك الرائعة

__________________
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ قَلْباً سَلِيماً وَلِسَاناً صَادِقاً

والله انا من محبي الصحف الورقيه

سبحان الله كأن الموضوع فيها غير؛؛؛؛؛؛

بس زوجي لا كل شي يجيه عالموبايل.

وشكراا على الموضوع الجميل