{{ السمات الشخصية لصاحب الاستشاره }}

@ - أمرأة متزوجة في بداية العقد الثاني من العمر .

@ - تحب زوجها كثيراً ؛ علاقتهما مع بعض جيدة وهو من أقرابها .

@ - شخصيتها ودودة ؛ وعلاقتها جيدة بوالديها .

{{ ملخص موضوع الإستشارة }}

@ - بعد الزواج سكنت بيت أهل زوجها ؛ أتضح تعلق زوجها الكبير جداً بأهله ؛ وهو بحكم أنه الصغير متعلق جداً بهم .

@ - حصلت مشاكل بينهم كثيراً بينهم منها على نقص من المهر ومن بعض الأمور التي حاولت التغلب عليها

ولكن يبقى جزء منها في النفس وتظهر على شحن غضب وتظهر أمام الزوج .

@ - لاحظت كثرت الضغوط على زوجها بينها وبين اهله؛ أنه أصبح لايجامعها إلا بعد تلميحها لرغبيتها لذلك مع

لم يمضى على زوجها كثيراً .

@ - تعلق والدة الزوج بزوجها يسبب لها إحراجات كثيرة لأن أمه تخصه بمحبه كبيرة لأنه الصغير ولاتريد منه

أن يخرج من البيت أبداً .ولاأن يفارقها حتى بالسفر عنها مع زوجته ؛ تفتعل المشاكل حتى يلغى السفر من

أجلها تتحجج بالمرض وغيره ؛ وهو يعرف ذلك لكنه بار جداً بأمه .

@ - تشعر باإزعاج حتى لاتستطيع النوم ؛ لأنهم عائلة كبيرة جداً من الاخوة وزوجاتهم وأولادهم غير الأخوات

؛ ولايستطيعا أن ينفردا مع بعض في العلاقة الخاصة حتى لا

يظهر الصوت وغيره ؛؛؛؛

@ - وإذا أشتد خصام بينهما ؛ قال لها زوجها ؛ مهما كنت أحبك فأحب أهلي أكثر ممكن أن أتخلى عنك أنت وليس هم ؛

@ - تحملت الضغوط ولكن أي مشكلة تحصل بين بينها وبين العائلة تحس بالظلم ويزيد الألم في نفسها أكثر

وأكثر وتريد الإستقرار والسعادة مع زوجها .

@ - فكرت وفكرت وأضناها التفكير تريد أن زوجها يعاشرها مثل الأزواج وترتاح بحياتها ؛؛؛ وقالت أريد حلاً ....




{{ الرأي الاستشاري }}

{{ تمهيد للاستشارة }}

أختي الفاضلة ...

لعلك من خلال هذا النقاش بينتي المشكلة مع الحل بنفسك ...

ففي اول المموضوع كانت الشكوى منصبة على العلاقة الخاصة, ولكن الذي ظهر لي أن العلاقة الخاصة

ليست هي المشكلة بذاتها..ولكن المشكلة هي في فقد الاستقرار الزوجي والاستقلال والانفراد بينكما

مما جعلك في حالة من التوتر الطبيعي وكذلك الأمر بالنسبة لزوجك,, والذي أرى أن توتره أكثر منك على

اعتبار أنه واقع بين امرين:

الأول: اهله ووالدته ووجوب برها والتحمل من اجلها ..

الثاني: حياته الخاصة وعدم سكنه وما يلحظه عليك من توتر ...

فهذه الأمور تسبب ضغطا نفسيا على زوجك,, مما يؤثر عليه في أمور عديده, منها العلاقة الخاصة, فالرجل

عندما يكون متوترا لا يستطيع الاداء في هذه الحال,, ويكون ذهنه مشوش كثيرا ...كما انه ينضغط في

جلساته الخاصة معكِ ايضا ....ولعلك كما قلتِ تلاحظين انه في حال انفرادكما تظهر علامات الراحة

بينكما ,,,وهذا دليل أن المشكلة ليست منكِ ولا منه,, بل هي خارجة عنكما ...

{{ الإستشارة }}

ولكن وبما أن الخروج والاستقلال بسكن غير ممكن,, فأقترح عليكِ عدة امور:

[1] - محاولة اقناع نفسكِ بهذا الوضع والتعامل معه على أنه واقع يجب عليك التكيف معه.

[2] - محاولة تجديد علاقاتك مع اهل زوجكِ بشكل متميز, وبانشراح اكثر,, وخاصة مع امه,, وأظهري لها

البشاشة والاحترام,, وحتى في كلامك مع زوجكِ اظهري له عدم تضايقك من اهله واذكري فيهم بعض

الميزات التي تعتقدينها ...

[3] - حاولي ترتيب يوم بشكل مفاجئ لزوجك وليكن في أيام العطل بشكل جديد, واقترحي عليه مثلا

السكن ولو ليوم واحد في فندق في مدينتكم نفسها فهذا سيكون فيه تجديد ممتاز لكما ,, ولكن هذه الخظة

اخريها نوعا ما لحين التقدم في الخطوات السابقة..

[4] - لا تظهري لزوجكِ التبرم من اهله أو ذكر المشاكل كلها,, وحاولي الصبر والتبسم في وجهه كثيرا,,

ومحاولة التقرب منه لقصد راحته كعمل مساج له قبل نومه....

[5] - بعد مضي فترة على هذا الأمر: حاولي التكلم مع زوجكِ بشكل غير مباشر عن اعتبار بعض الخصوصية

لحياتكم مع سكنكم مع اهل زوجك بحيث تكون هناك فترات للراحة يخبر بها اهله بطريقة غير مباشرة

تجنبا للإزعاج والضوضاء,, ويذكر أن من اسبابها عدم راحته في النوم ونحو ذلك وليكن بطريقة غير مباشرة..

[6] - كما أن من الاسباب التي تجعل زوجك لا يأخذ راحته في العلاقة الخاصة بسبب الخوف من سماعهم لكم وهذا مهم للرجل

ويؤثر في نفسيته بشكل خاص,, ولذا اسعي إلى محاولة السيطرة على ذلك من خلال تشغيل صوت

المسجل على اناشيد او نحو ذلك ...

آمل تطبيق هذه النقاط لأني واثق بإذن الله أنها ستعود عليك انت بالراحة وسيتغير معها زوجكِ للأفضل ان شاء الله ...

أسال الله لك التوفيق ...

{{ ختام الاستشارة ونهايتها}}

شكر صاحبة المشكلة المستشار وأثنت عليه وانه استفادت منه وانه ساعدها في وضع قدميه على

خطوات واضحة والتفكير الجدي في الامر لمعالجة الوضع وإنهاء النزاع الحاصل بينها وبين أهلها زوجها لتعيش

مع زوجها حياة زوجية مستقرة....



نُفذ حل الإستشارة بواسطة ... المدير العام ...الشيخ الوليد

__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

=====================