زوجي بارد معي في العلاقة الخاصة / المستشارة الصائمة لله *
{{ السمات الشخصية لصاحبة الاستشاره }}
@ - أمرأة متجة للعقد الثالث من العمر متزوجة ولها أبنة في لها حولين
@ - مستوى التعليم عالي ؛ موظفه .
@ - عاطفية ، وحساسة وتسقط نتائج ماعملته يداها وبرضاها على غيرها إذ لم ينحج.
@ - علاقتها بوالدها جيدة ولكن بالولدة ؛ غير جيدة .
@- علاقتها مع ربها غير قوية وتعمل الكثير من المعاصي التي تجعلها تبعد عن الله .
{{ ملخص موضوع الاستشارة }}
[1] - أمرأة تحب زوجها كثيراً وهويحبها ولكن تشعر أنه بارد معها حتى في العلاقة الحميمة هي من تبادر بها؛
[2] - تعتقد أن برود زوجها وبعده عنها بسبب من المشاكل المادية التي مرت فترة خطوبتها بمشاكل نحو
المتطلبات الزواج من مهر وغيره وأثاث وكانت تعيش برفاهية زائدة في بيت والدها وأرهقته إرهاقاً .
[3]- وهي تتذكر المشاكل كأنها حدثت اليوم ؛؛وتقظم أظافارها ندماً ..على ماحصل وتسقط سبب تصرفها
سببه والدتها وأختها مع أنها هي الكبيرة .
تعبت من التفكير وقالت (أريد حلا ) لأنها منهارة نفسياً ..
الرأي الاستشاري:
{{ تمهيد للاستشارة }}
لايمكن أن يعيش الإنسان سعيداً وهو بعيد عن الله مهما كانت ظروف حياته ميسرة وقبل الشروع في الحل
لتعود رغبة زوجك بك مثل السابق
ساناقش معك الوضع على ثلاث مراحل ليصل ماأريد إيصاله لك ..
{{ الاستشارة }}
{{ المرحلة الأولى }}
المرحلة الماضية التي تتذكرينها وتدمجينها في حياتكِ حتى الآن كيفية التخلص منها .
أخيتي لقد لمست أن ليس العيب في من حوليكِ أخيتي العيب فيك أنت !!!
شخصيكِ سلبية ضعيفة حساسة لاتعرفين ماتريدن بالضبط متذبذبة .....
[ وتسقطين مايحصل لك من أمور سلبية على غيركِ وأنت السبب في ذلكِ 100%]
حبيتي أنت في وقت زواجكِ كنت إمرأة كبيرة ناضجة ...
وياحبذا أعلنت عدم موافقتكِ [[ لو قلت لأمك لاهذا لايصلح أريد كذا وأتحمل مايحصل لي ]] فلن
يتجرأ أحداً أن يتدخل في أموركِ الشخصية ...
لذكِ أنت نادمة لأنكِ تشعرين بالأسف لسلبيتكِ وعدم قدرتكِ على مسك زمام أموركِ..وتقطمين أظفاركِ
[1] - يجب عليكِ نسيان ما مضى من سلبيات حصلت لكِ ..وأنت سببها ..وتقنعي نفسكِ أنه ماضٍ وأنتهى
وحصل ماحصل [ قدر الله وماشاء فعل ]
ولاتدخلي أحداً في حياتكِ الخاصة أنت وزوجكِ فقط..مستقبلاً..
[2] - الأفكار السلبية التي تأتيكِ من الماضي هي ..من الشيطان لكي ينغص عليكِ حياتكِ.. ويشعركِ بالأحباط
{{ المرحلة الثانية }}
تطهير النفس من المعاصي التي هي السبب الرئيسي في التعاسة .
يجب أن تبتعدي عن مايغضب الله لكي تسعدي ..
إداء الصلاة في أوقاتها - عدم نمص الحواجب - التحبب للوالدة - لبس الحجاب الشرعي .الغيبة..
يجب أن ترجعي إلى الله ياأخيتي حتى تصبح حياتكِ بإذن الله سعيدة لأن السئيات التي تعملينها سترجع عليكِ
في حياتكِ من ضيق وألم ..
كما قال الله تعالى :-
(وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ) 79 النساء
[1] - الصلاة ياأمة الله يجب أن تصلي جميع الصلوات في وقتها ولاتقطعيها إلا بعذر شرعي ..
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
( ... : أي أي العمل أحب إلى الله ؟ قال الصلاة على وقتها )
رواه البخاري
[2] - يجب أن ترتدي الحجاب ولايرى ..محاسنكِ وزينتكِ إلا زوجكِ ومحارمك.. لأن هذا أمر الله جل شأنه على
بنات حواء
كما قال تعالى :-
(وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ
عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ (31) النور
كما قال الله تعالى :-
[3] - النمص ياأخيتي أبتعدي عنه لأنك بهذا العمل تعتبرين عند الله ورسوله ملعونة ..أي مطرودة من رحمة الله ..
كما قال صلى الله عليه وسلم :-
(لعن الله الواشمات والمستوسمات ، والنامصات والمتنمصات ، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله ..)
رواه البخاري.
...لأن الله يمهل ولايهمل ...والحمد لله أخيتي إنكِ إلى الآن أنت من فضل الله في الحياة فأعلني
توبتكِ ..وستنالين مايرضيكِ من بارئكِ.بإذنه وإرادته.
[4] :- أصلحي أموركِ مع والدتكِ حتى تتبارك حياتكِ وأجلبي لها الهدايا حاولي أن تجدي مايسعدها وعمليه
هذه وصية الله سبحانه ..
كما قال تعالى :-
(وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ )8 العنكبوت
[5] :- حبيبتي لاتتكلمي مع أختكِ عن أهل زوجكِ أو أمه كما ذكرت لان هذه غيبة وحذرنا الله منها ..الغبيبة
محرمة وهي من الكبائر
كما قال الله تعالى :-
(أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ (12) الحجرات
{{ يتبع }}
__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
=====================