{{ السمات الشخصية لصاحب الاستشاره }}

شاب في العقد العشرين من عمره

ملتزم أخلاقياً ودينياً
خاطب وملكته بعد عام






{{ ملخص موضوع الاستشارة }}

يشكي من شدة الشهوة ولمشاهدته مواقع إباحية
ويشكي من إضطراره لعمل العادة السرية
والتي يشعر بعدها بالذنب واللوم والعتاب
وهو يجاهد نفسه لتركها والإبتعاد عنها
ويحمل هموم المستقبل والأضرار الجسدية
ويخاف أن لاينجح في حياته بسبب مايفعله






{{الرأي الإستشاري}}


{{ تمهيد للاستشارة }}

انت تستحقر نفسك وتلومها وتشعر بالألم و بأنك منافق تظهر الخير وتبطن الشر وهذه هي النفس اللوامة التي أقسم الله بها لعظمتها وقال سبحانه ( لاأقسم بيوم القيامة ولااقسم بالنفس اللوامة)

ولايخفى على أمثالك أن جهاد النفس أجره عظيم لذا يمتحن الله قلوب العباد ليظهر صدق إيمانهم ومجاهدتهم لأنفسهم

قال تعالى ((أفحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا امنا وهم لايفتنون . ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين)

نعم ياأخي هذه فتن لتظهر صلابة إيمانك

قال اللَّه تعالى : { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا، وإن اللَّه لمع المحسنين}

فلا تقلق بما انك تجاهد نفسك لله فالله بفضله سيهديك لطريق الخير وسيسعدك ويعوضك بكل خير









{{ الاستشارة }}

(المرحلة الأولى)

(أضرار العادة السرية)

أخي الكريم جعل الله الشهوة في الإنسان طبعاً جبلياً وجعل هذا الأمر يتم في الإنسان بعد بلوغه وكمال عقله وجسده;ليكون قادراً على التمييز بين آثار اتباع الشهوة أو العفة .
فالميل للجنس من الدوافع العضوية لدى الإنسان ، والإسلام لا يغفل هذا الجانب ولكن نظم طرق اشباعه .
اخي الكريم لست وحدك من يعاني ، ولكن غالبية الشباب يعانون من مثل ماتعانيه في هذه السن ، خاصة مع واقع ملئ بالمثيرات والشهوات والمهيجات والدعوة للفساد والتمرد على العفة والفضيلة .

اخي أنت تختلف عن غيرك بشجاعتك وبحثك عن العلاج غيرك للأسف يتبع خطوات الشيطان حتى يسقط في الرذيلة

ولاتحتاج أن أبين لك ضرر العادة السرية وسبب تحريمها فأنت أعلم بهذه الأشياء وانت لاتريدها.

ولكن سأقولها للتذكير:

أ-:العجز الجنسي( ضعف الإنتصاب- فقدان الشهوة- سرعة القذف-عدم الإشباع بالطرق الطبيعية حين الزواج)
ب:الإنهاك الجسدي والآلام .
ج:التشتت وضعف الذاكرة.
د:تفضيلها على الممارسة السوية بعد الزواج.
هـ:انتقاص الذات وتحقيرها .
و: الشعور بالندم والحسرة .
ز:مشكلات مع الزوجة حين الزواج.
ح:أمراض الجهاز البولي والتناسلي وغيرها.








(المرحلة الثانية)

(الوسائل المعينة بحول الله لتركها)


1- لاتفكر أبداااا ولاتسرح بخيالك لأن سبب تأجج الشهوة هو الخيال لذا لاتسمح له بالدخول أبدااااا

وإذا بدأت تشعر بالرغبة قم مباشرة وتوضأ واقرأ قرآن أو صلي ركعتين وأخرج من البيت وأشغل نفسك بأي شيء
وأكثر من قراءة القرآن وقت الفراغ في العمل وفي البيت

وكرر هذه الآية











3- ولا تذهب لفراشك للنوم إلا وانت نعسان بحيث تنام مباشرة ولاتنسى أن تصلي الليل ولو الوتر فقط وادعي فيها الله ولن يرد دعائك

وبالنسبة لقولك بأنك بعد الصيام تزيد الحالة فهذا بسبب أنك تاكل أكل دسم ومقليات عند الفطور


4- حمل برنامج الماوس المذكر بالله وحمل برنامج تنبيه الذاكرين فهو راااائع
وايضاً أجعل خلفية جهازك صورة تذكرك بالله مثل صور القبر وغيره

5- لو دعت نفسك لمشاهدة الحرام (ولاأعتقد أنها ستدعوك بعد اليوم) تذكر مباشرة عندما تغلق الباب لكي لايراك أهلك تذكر أن الله بقدرته وعظمته يراك (فلا تجعل الله أهون الناظرين إليك)

وقل لنفسك (هل سأرضى ان يرى أخي أو ولدي مثل ماسأرى؟؟....بالتاكيد لا) عندها قل لنفسك : إذن سأحفظ نفسي ليحفظ الله لي أولادي واخواني.

6- أقترح أن تسجل في نادي رياضي وهذا مهم
لإن الفراغ يشغل النفس بالأفكار وتصبح عندك طاقة تحتاج لتفريغها
....أما عندما تشغل نفسك بالرياضة وتفرغ طاقاتك فيها عندها لن يكون عندك طاقة للتفكير في الشهوة


7- أكثر من الصدقة بقدر المستطاع حتى لو بريال يومياً
وإذا أحسست بضعف لاقدر الله فعاقب نفسك أن تتصدق بمثلاً 100 ريال عن كل خطأ
أو 500 ريال المهم على حسب مستواك المادي بشرط ان تجعل العقاب مبلغ يعتبر كبير بالنسبة لك


8- احرص على أن يكون باب غرفتك مفتوح على الأخر وأنت تستعمل النت


9- حمل برنامج حجب المواقع والصور الإباحية لكي لاتفتح باب للنفس الأمارة بالسوء



لاتدخل مفضلة المتزوجين ولاأي موضوع من هذا القبيل إلا بعد أن تعقد قرانك بحول الله



(يتبــــــع)

__________________