{{ السمات الشخصية لصاحب الاستشاره }}

شابة في نهاية العقد العشرين من عمرها

متعلمة ولكن لاتعمل ولم تتزوج للأن

تربت في أسرة محافظة حريصة عليهم لخوفها عليهم

.






{{ ملخص موضوع الاستشارة }}

تخاف من الموت وتشعر بتنميل في جسمها وصداع ودوخة
ورغبة شديدة في البكاء

تعرفت على شباب في الماسنجر ثم هداها الله وتابت

تخرج مع أخيها المتزوج الذي يشعر بأنه انطلق للحرية من اهتمام اهله الزائد
لذا أخذ يعطي لها الراحة في الإنطلاق بدون علم اهلهم حتى اصبحت تشرب المعسل بحضوره

وتشتكي من أمها التي لاتتحاور معها كثيرا وتشعرها بحنانها

و تنتقدها لزيادة وزنها وتطلب منها الإنتظام على الريجيم والرياضة











{{الرأي الإستشاري}}


{{ تمهيد الإستشارة}}




الغلط في حد ذاته ليس عيب فالرسول عليه الصلاة والسلام قال " لو لم تذنبوا لأتى الله بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم".

ولكن العيب أن نعرف أننا نذنب ونتمادى في الذنب دون استشعار لعظمة الله

وبارك الله في أهلك واضح انهم اناس يخافون الله لذا حفظك اللهم لهم وردك للحق كل مااخطأتي فربما والدتك أو والدك يدعون الله دائماً أن يحفظ ابناءهم


فهنيئا لكِ بوالديك وأطال الله في عمرهم وأقر عينهم بكم وبذريتكم








{{ الاستشارة }}

(المرحلة الأولى)


(مابينك وبين الله)



واعلمي أن مابك الأن أيضاً سببه ذنوب ماتفعلينه من خلف أهلك وذنوب الخلوات


وذنوب الخلوات هي التي تفعلينها في خلوتك ولايراك احد

قال صلى الله عليه وسلم (لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا قال ثوبان يا رسول الله صفهم لنا جلهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم قال أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها)

لراوي: ثوبان المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه -


والإنسان يجد أثر معصيته في نفسه ومن حوله ومابك هو م أثر ماتفعلينه خلسة من خلف أهلك ويغضب الله عليكِ

لذا اصلحي مابين نفسك وبين الله ومابين نفسك وبين أهلك وستجدين أن حياتك أصبحت جميلة رااااائعة

قال تعالى ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا) أي ضيقة نكدة



وقال سبحانه (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة)

فاعملي ياحبيبتي صالحا وخافي من الله أن يراك قبل أن تخافي من الناس لتعيشي حياة طيبة سعيدة مرتاحة البال

واعلمي ان الناس حتى لو رأوك فماذا سيفعلون ؟؟...أقصى شيء سيعنفك أهلك فقط وان اضطر الأمر ضربوك قليلا وانتهى

ولكن عندما يراك الله هو من سيحاسبك بنار وقودها الناس والحجارة لذا فهو سبحانه أحق أن نخافه ونخشاه










(المرحلة الثانية)



(نفسك)


بالنسبة لشربك المعسل والشات وغيره وكل ماقلتي انك تفعلينه من خلف أهلك فاعلمي ياغاليتي أن ماتفعلينه لن يضر أحد إلا نفسك

فأنت تغضبين خالقك الذي أنعم عليك بنعم عظيمة
فنعمة السمع والبصر والعافية تستخدمينها في مايغضبه
تغضبين الله لأنك تستحي من والديك ولاتستحي من الله أن يراك
وأنت تضرين صحتك التي هي أمانة عندك بشربك المعسل
وتضرين نفسك بأن تحملينها ذنوب ستجديها في صحيفتك بمحادثاتك
وتضرين نفسك بأنك اضللتي غيرك وكنت السبب في ان يتحدثوا معك

يعني كل الأضرار عواقبها أنت وحدك فقط من ستجنينها وليس أهلك

لذا لاحظي خوف أهلك وحرصهم عليك ليس لأنفسهم بل لحبهم فيك وخوفهم عليك من كل مايضرك دنيا وأخرة

تخيلي لو ابنتك التي تجبينها وتخافين عليها وتعلميها الصح من الخطأ تخطيء من خلفك ...كيف يكون شعورك عندما تتهمك بانك السبب وبأنك من تكبتيها ....ولم تفهم معنى حبك وخوفك عليها

حتى انتقادها لوزنك حتى لو انها اخطات الأسلوب ولكن هذا لاينفي أبدا انه من باب حبها لك ورغبتها في أن تراك سعيدة متزوجة تفرحين في بيتك مع ابناءك



أنا هنا لاألومك إلا على المعسل ولكني بإذن الله متأكدة كما تركتي بنفسك ماهو أقوى من المعسل لوجه الله وخوفك منه فإنك ستتركين أيضاً السهل وهو المعسل


الحمد لله ياغالية أنك بذرة طيبة ونبتت في أرض طيبة ومهما مالت الشجرة قليلاً ستعود ثابتة لأن أصلها ثابت

ولكن احذري فما ستفعلينه لوالديك سيفعله لك ابناءك تماااااااما فكما تدين تدان

لذا حاسبي مع والديك على كل همسة وكلمة








(المرحلة الثالثة)


نأتي الأن لموضوع ماتشعرين به من تنمل وصداع ودوخة لأن هذه كلها أعراض عين أو سحر والله أعلم فالأفضل تكتبي في قسم الإستشارات الشرعية الخاصة وستجدين المستشار جزاه الله خيرا يعطيك وصفة وآيات تتبعيها ويتابع معك العلاج وبحول الله وقوته نسأله أن يرفع الله مابك.


واكثري من الإستغفار بقدر المستطاع ليل ونهار وفي كل ساعة واحرصي على السنن وقراءة القرآن والدعاء في جوف الليل

لأن من أثار الإستغفار إجابة دعاء المستغفر وأن دعاءه لايرد بفضل الله فاستغفري وادعي الله بالزوج الصالح وستجدينه يدق الباب بحول الله

[/COLOR]










{{ ختام الاستشارة ونهايتها }}

الحمد لله رب العالمين شعرت بالراحة وعرفت غلطها

وهي متابعة في قسم الإستشارات الشرعية للعلاج لأن اعراضها أعراض سحر والله أعلم

نسأل الله لها العافية وأن يرزقها الله بالزوج الصالح ويغدق عليهم من السعادة في الدارين.[/

.

__________________