{{ السمات الشخصية لصاحب الاستشاره )}

@ - شاب في مقبل العمر في بداية العقد الثاني .

@- يكمل تعليمة في السنة الثانية في الجامعة .

@ - مجتهد في دراسته ..

@ - والدة متوفي علاقته بوالدته جيدة .

@ - لدية أخوة واخوات وكبير الذكور .

@ - مقصر في حق نفسه وظالم لها ويعمل الكثير من المعاصي ولايصلي .

@ - لدية أصحاب كثر ؛؛لكن لايعتبر نفسه لاأجتماعيا ولاإنطوائياً

((ملخص موضوع الاستشارة ))

@ - بدأت معاناته منذ بلوغه مبلغ الرجال ؛ عندما أصبحت نفسه تميل إلى من مثله .

@ - حارب رغبته ولكن لم يستطع ؛ ومارس العادة السرية .

@ - ولكن من فضل الله عليه أنه لم يمارس فاحشة اللواط .

@ - ظهرت عليه معالم الرجولة من شارب ولحية .لايميل إلى النساء ولالبسهن

@ - تميل نفسه إلى ممارسة فاحشة اللواط مع الذكور .

@ - تصارع مع نفسه كثيراً ولم يستطع مقاومتها وقال أريد حلاً ...






((الرأي الاستشاري ))

(( تمهيد للاستشارة ))

لايوجد بك مرضاً غير البعد عن الله جل وعلا ؛ وإتباع خطوات الشيطان الذي حذرنا الله منها من سابع

سموات ؛ أنت رجل كامل الرجولة وهرمونات سليمة لنبت الشعر في شاربك ولحيتك بطريقة عادية

ولكن إيمانك ناقص ؛؛ سأكتب لك كلمات لعل الله ينفع بها وتدخل قلبك وعقلك بارك الله لي ولك ؛؛

كل ماتشعر به هو البعد عن وإتبااعك هوى النفس ؛

كما قال الله تعالى :-

(أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا (43) الفرقان

وماأنت فيه الآن وتشعر به هو من خطوات الشيطان

قال الله تعالى :-

(وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168) البقرة

{{ الإستشارة }}

وسأناقش وضعك في مراحل حتى يصل ماأريد إيصاله لك ..


{{ المرحلة الأولى }}

نبذة عن فاحشة اللواط وماهي شناعتها وعقوبتها ..

سأكتب لك نبذة عن شناعة هذه الفعل

أحمد الله ياأخي أنك ماتشعر شعوراً لم تطبقه لأن اللواط فعل شنيع يستحق القتل ياأخي الكريم

@ - هذا الفعل عدوان ظاهر على الإنسانية وخروج عن سنن الطبيعة ولهذا أسماه الله فاحشه هذا الذنب

الفظيع الذي يهتز له عرش ربي العظيم .

@ - فقد أتفق الأئمة عليهم رضوان الله على تحريم اللواط

@ - بل أنه أفحش من الزنا ، وفاعله ملعون أي خارج من رحمة الله تعالى

كما قال الله تعالى :-

(أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ (165) الشعراء

@ - حد الائط في الإسلام هو الرجم بالحجارة حتى الموت ، حتى ولو لم يكن محصن (متزوج) !!!!

@- أتعرف أخي الكريم عقوبة قوم لوط لقد خسف الله بهم القرى وجعل عاليها سافلها وأمطر عليهم حجارة

من سجيل ، واستأصل بذلك العذاب بكرهم ومحصنهم وصغيرهم وكبيرهم ونسائهم ورجالهم ، جزاء ارتكابهم

هذه الفاحشة ، وسماهم القرآن الكريم ظلمة ظلموا أنفسهم وظلموا الإنسانية بهذا العمل الشنيع .

أنتبه أخي الكريم أن تظلم نفسك ..

قال صلى الله عليه وسلم :-

((ما نقض قوم العهد إلا كان القتل بينهم ولا ظهرت الفاحشة في قوم إلا سلط الله عليهم الموت )) رواه

الترمذي بسند صحيح

وقال صلى الله عليه وسلم :-

(أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط ) رواه أبن ماجه

يجب عليك ياأخي الكريم أن تجاهد نفسك ، وتنهاها عن هواها، حتى تقمعها عن غيها

قال الله تعالى :-

(وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) النازعات

صمم أخي الكريم أن تعالج نفسك من هذا الشعور حتى لايتطور {{ وأنقذ نفسك من النار }}

{{ المرحلة الثانية }}

ترك للصلاة وما أثره على النفس .وهي الفرق بين المؤمن والكافر .

ياأخي الكريم لن ترتاح ولن تشعر بالراحة إذا بعدت عن الصلاة .

قال صلى الله عليه وسلم :-

( أقم الصلاة يابلال ؛ أرحنا بها يابلال ) رواه أحمد ( 22578؛ 7312) ومسلم ( 1037)

يجب عليك المحافظة على الصلاة في وقتها وتحرص كل الحرص أن تؤديها جماعة

وهي تنهى عن الفحشاء والمنكر ؛

قال الله تعالى :-

(إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (45) العنكبوت ؛

قال صلى الله عليه وسلم :-

( أي العمل أحب إلى الله عز وجل ؟ قال : [ الصلاة على وقتها ] قال ثم أي قال : [ ثم برالوالدين ] ) رواه

البخاري .

أتعرف أخي الكريم ان الصلاة هي الفرق بين المسلم والكافر

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ؛ فمن تركها فقد كفر ) رواه الترمذي ...

{{ المرحلة الرابعة }}

البعد عن الإستماع للأغاني ...ومشاهدة الأفلام الخليعة .

@ - الإستماع للأغاني ...

أتعلم ياأخي الكريم أن صوت الشيطان هو الغناء ؛ ومزاميره هي المعازف وآلات الموسيقى ؛ وقد احتال

بها على خلق كثير ...

كما قال الله تعالى :-

(وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَولَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا

يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (64) الإسراء

@ - مشاهدة الإفلام الخليعة ..

أخي الكريم أتعرف ان ماتعمله زنا؛؛ زنا ..!!الله المستعان ..

قال صلى الله عليه وسلم :-

(العينان تزنيان ؛ واللسان يزني ؛ واليدان تزنيان ؛ والرجلان تزنيان يحق ذلك الفرج أو يكفر به ) رواه مسلم

جعلت الله جل وعلا يغار في سمائه ...أنت ياأخي الكريم أستمريت المعصية ؛؛ الله المستعان ...

أخي الكريم إذ كنت تريد أن تعيش مستقراً سعيداً في الدنيا والآخرة ؛؛ يجب عليك ان تنفذ ماأمر الله ورسوله

نحن مسلمون إذا قال الله شيئاً نقول سمعنا وأطعنا ..

كما قال الله تعالى :-

(وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) البقرة


{{ يتبع }}

__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

=====================

{{ التابع }}


{{ المرحلة الخامسة }}

كيف تنجو بنفسك وتعالجها من هذا المشاعر الفاحشة

[1] - الإقبال على الله تعالى بالصدق والتوبة النصوح إليه والتذلل بين يديه،

[2] - مجاهدة النفس الأمارة بالسوء، فإن مثل هذا الداء المتأصل في النفس ؛

[3]- جاهد نفسك لتبعد عن كل شيئ يغضب الله وأبتعد عن أصحاب السوء الذين تشاهد معه الأفلام

الهابطة التي تشجع على الفاحشة ؛؛

قال الله تعالى :-

( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ) [العنكبوت:69].

[4] - أنجو بنفسك وأبتعد عن الأجواء التي تدعو الإنسان وتثيره لهذا العمل من أصدقاء السوء، والأفلام،

والمجلات، والقنوات الفضائية وغيرها.

[5] - الدعاء، فهو سلاح ماض، ودرع واق، فكم من ضيق وسعه، وحزن أزاله، وكرب كشفه،

كما قال الله تعالى :-

(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ (60) غافر-

وأكثر من الحسنات فإنها تذهب السيئات ؛؛ من صدقة وصلاة نافلة وتسبيح وإستغفار وذكر وبر بالوالدة

وأطلب منها تدعو لك ..

كما قال الله تعالى :-

(الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ (114)هود

[6]- حاول ياأخي الكريم أن تأخذ بالوصية النبوية لمعشر الشباب ، ألا وهي الوصية بالزواج إذا كنت تستطيع

ذلك ، فقد قال حبيبنا ونبينا عليه أفضل الصلاة والتسليم

الرسول صلى الله عليه وسلم :-

(يا معشر الشباب ، من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه

بالصوم فإنه له وجاء ) رواه البخاري (5065) ومسلم (1400) ،

فاحرص على هذه الوصية النبوية ، فإن فيها علاجاً لك بإذن الله .

[7] أبتعد عن الإمكان عن ممارسة العادية السيئة لأنها ستحرمك الحياة السعيدة بعد زواجك

أحمد الله كثيراً وأسجد لله شكراً أنك على قيد الحياة لم تقبض روحك وأنت على هذه المعاصي ؛؛ ومن

فضل الله علينا انه هو خالقنا ويعرف طبيعة بني آدم كل بني خطاون وخير الخطاون التوابين ؛

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

(كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ) رواه الترمذي

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

( والذي نفسي بيده ! لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ؛ ولجاء بقوم يذنبون ؛ فيستغفرون الله ؛ فيغفر لهم ))

رواه مسلم رقم 6899

أعلن التوبة وأكثر من الإستغفار لله الغفور الودود هو طريق الوحيد للسعادة والنجاة في الدنيا والآخرة ...

أعلن توبتك وأشكر العظيم أنك لم تقبض روحك على معصية ؛؛


(( ختام الاستشارة ونهايتها))

شكر صاحب المشكلة المستشارة وأثني عليها وانه استفاد منها وانه ساعدته في وضع قدميه على

خطوات واضحة في الدنيا والآخرة .تقبل الله توبته ورده إليه رداً جميلاً رداً غير مخزي ولافاضح ....





سبحانك الله وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت ؛ أستغفرك وأتوب إليك ...

اللهم صل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ...

__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

=====================