{{ السمات الشخصية لصاحب الاستشاره }}

@ - أمرأة متزوجة في بداية العقد الثالث ..

@ - تحمل مؤهل عالي وكانت تعمل قبل الزواج بوظيفة مرموقة .

@ - هي ذكية علمياً ولكن تحتاج الكثير في التعامل إجتماعياً ..لطيبتها الزيدة عن الحد الطبيعي ..

@ - تحب والدها وعلاقتها بهما جيدة نوعاً ما ..

@ - لديها تقصير مع ربها قبل الزواج بعدم الحجاب والإختلاط ..ولكنها محافظة على الصلاة والبافي من أمور الدين ..

@ - جمعت لها رصيد جيد من عملها ولديها مصاغ كثير جداً ..


{{ ملخص موضوع الاستشارة }}

@ - فتاة سعيدة في عائلتها تعيش حياتها بكل إستقلالية وسعيدة بذلك ؛ وكانت منهمكة بالعمل ولم

تستيقظ إلا عمرها يقارب الثلاثون سنة من غير زواج .وكانت ذات جمال ولم تقبل من الخطاب من بلدها ظنا منها أنهم يطمعون بمالها .

@ - فكرت بالزواج عبر الإنترنيت ..وتزوجت زوج من خارج بلادها .متزوج قبلها بمرأتين وله منهما ثلاث أولاد ...

@ - وكانت مدة تعارفهما وزواجهما قصيرة جداً لاتزيد عن ثلاث أسابيع ..

@ - تصرفت بسذاجة معه واضحة وغباء إجتماعي كبير وظلمت نفسها من غير أدنى تفكير ؛ وأرتبطت به

متأملة به خيراً ...صرفت ماعندها من مدخرات كلها لكي تتم زواجها به ..ولم تأخذ منه مهراً ...متأملة أن يعوضها عنه مستقبلاً ...

@ - بعد العشرة التي تبلغ السنتان وزيادة ؛ أتضح سوء عشرته لها مع أنها طيبة جداً معه ..وضربت بوحشية وقسوة وأصبح يبخل عليها حتى بأقل الإشياء ..ولم يرد مالها ..

@ - ..ويطلب مساعدتها له بعملة بالكمبيوتر بالساعات إجبارياً منه حتى لو كانت مرهقة ...

@ - تطور الأمر بينهما ..وأصبح لايعاشرها إلا كل أسبوعين مرة ..ويزيد قسوة عليها .

@ - أصبح يشك بها ويقل إحترامه لها ولايثق بها ...وبعد ذلك حسيت أنها هذه هي غلطة عمرها بزواجها عبر الإنترنت وإنها خدعت بأكبر خدعة في حياتها ؛

@ - شعرت بالتعاسة والألم والحسرة على نفسها وجمالها ؛ تعذبت كثيراً بكت كثيراً وهي في غربة عن أهلها .ثم طلبت منه الطلاق ؛ وترجته أن يرجعها إلى بلدها وعلى كتفها طفل صغير ..

@ - أحتارت وفكرت ومن ثم قالت أريد حلاً ...لأني لم أجد حلاً لمشكلتي ..

{{ الرأي الاستشاري }}

{{ تمهيد للاستشارة }}

حياك الله أختي الكريمة ...

..سأكلمك بكل صراحة وصدق وشفافية كما تعودنا ...ولأنك منذ تحولت إستشارتك

لي أصبحت أمانة في عنقي سأل عنها يوم القيامة

قال صلى الله عليه وسلم :-

(المستشار مؤتمن ) رواه أبو داود (5128)

ياغاليتي أنت امرأة طيبة ؛ طيبة جداً ...وذكية جداً في الحياة العملية ...ولكن

تحتاجين حكمة في التصرف في الحياة الإجتماعية ...تتصرفين بسذاجة واضحة

وتثقين بالناس بدرجة كبيرة ...ولاتدققين كثيراً في تصرفات من تعاشرين وهذا خطأ ...

لأن بعد العشرة البسيطة يتضح الصديق الصدوق المنافق أو الشخص الطيب أو الخائن

لايمكن أن يخفي الشخص عيوبة مدة طويلة لابد أن تظهر وتتضح من تصرفاته ...

وهناك أمور في حياتك لازم تغيرينها من طبعك وسلبيتك الواضحة لكي تستمري ..

أنت تركت بلدك واهلك وعملك ونقلت إلى بيت زوجك تركت كل شيئ ورائك

وفي حضنك طفل روح صغيرة بحاجتك وبحاجة قرب وزوجك سيرفض أن تأخذي طفلك معك وستعذبين

نفسك أكثر وأكثر وستكون بعد الطلاق جسدك في بلدك وروجك مع طفلك .

...وسأعرض عليك الحلول ولكن قبل كل شيئ تبعدي عنك فكرة الطلاق البته ...تمسحينها من رأسك ألبتة ...

{{ الإستشارة }}

سأبدأ معك ياغاليتي بالتدريج من تحت الصفر ؛ وعلى مراحل حتى يصل لك ماأريد إيصاله بإذن الله ..

{ المرحلة الأولى }

العيش تحت لواء ماقال الله ورسوله ..

{ أولاً }

نمص الحواجب ..

ياغاليتي أتعرفين أن من تنمص ملعونة من عند الله جل شأنه أي مطرودة من رحمته

الله المستعان .كيف سترتاحين وتسعدي وأنت مطرودة من رحمة الله ...

عن ابن مسعودرضي الله عنهما قال :-

(لعن الله الواشمات والمستوشمات ، والمتنمصات ، والمتفلجات للحسن ، المغيرات خلق الله ...)رواه البخاري

والمسلمون ياعزيزتي إذا قال الله شيئاً قالوا سمعنا وأطعنا لننال رضى الرحمن

قال الله تعالى :-

يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51)النور

ولن تسعدي ياغاليتي أي وربي لن تسعدي حتى تنفذي ماقال الله ورسوله

حتى لو عشت في القصر ..وأكلت الشهد ..ستعيشين في ضنك وضيق ..

كما قال الله تعالى :-

(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) طه

وستشعرين يضيق يخنقك من غير سبب ..

وكما قال الله تعالى :-

(يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ (125)الأنعام

وهذا أساس السعادة وراحة البال ...

@ - { سمع الغناء }

أتعلمين ياحبيبتي أن صوت الشيطان هو الغناء ؛ ومزاميره هي المعازف وآلات

الموسيقى ؛ وقد احتال بها على خلق كثير ...

كما قال الله تعالى :-

(وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي

الْأَمْوَالِ وَالْأَولَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (64) الإسراء

{{ يتبع }}

__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

=====================

{{ التابع }}



{{ المرحلة الثانية }}

تغير طباعك ؛ وكيفية التعايش مع زوجك ..

ياغاليتي زوجك أتضح لي من طرح إستشارتك وإجابتك للأسلة

أنه يحبك حباً شديداً ولايستغني عنك أبداً ولكن به ظروف مؤثرة به وسنشرحها لاحقاً ..

ولكن زوجك من النوع الشديد الذكي لأسباب سنذكرها ...وسنناقش ذلك نقطة نقطة كيفية التصرف معه

{ أولاً }

فقد الثقة بك ..

زوجك من مجتمع غير مختلط ولايعطي المرأة ثقة ولامقام للتي تعرض نفسها

للزواج ولهذا غير واثق بك ويشك بعرض نفسك عبر الأنترنيت ؛ { لأن زواج الإنترينت }

زواج من أشباح الهوية الشخصية مبهمة وبعيدة عن الواقع عادة ...وعندما يتم الزواج تصتدم الأشخاص

بصخرة الواقع ويفشل الزواج وينتهي ويحصل كثيراً .....ولكن انت لديك طفل روح صغيرة بحاجتك كما نوهت لك يجب عليك الصمود وتشمري لمعركتك لأستقرار بيتك ..

إذا يجب أن تتوجهي مع زوجك { للحوار الصريح الواضح } وتحددي النقاط الآتية

ليكشف لك لماذا هو لايثق بك ويشك بتصرفاتك مع أنك الىن أمراة محجبة ومصلية وملتزمة بما قال الله وقال

رسوله ؛ ولايامنك على مال ولاغير ..هذا يجب الحوار به والمناقشة الهادفة ..

والمناقشة تكون في وقت العواطف متأججة وانت برقة الأنثى ونعومتها

وتقولي له ..

@ - انا أعرف لماذا لاتق بي ...

@ - سبب عرضي نفسي للزواج عبر الأنترنيت والظروف التي تم زواجنا بها .

@ - وأنني كنت غير محجبة

لكن أنا أعيش في بلد مختلط ولي حريتي كاملة غير المجتمع الذي تعيشه ولن أبرئ نفسي بغلطي بإتجاه ربي ولكنني عرفت خطأي وتحجبت وأستغفرت

وربي جل شأنه يغفر كل الذنوب والتائب من الذني كمن لاذنب له ...

قال صلى الله عليه وسلم :-

( التائب من الذنب كمن لاذنب له ) رواه ابن ماجه صحيح الجامع 3008

ربي يغفر لي وأنت تعاقبني بطريق غير مباشر ..أنا أفهمك ...ولاألومك ..

انا تركت كل شيئ ورائي لأجلك لأني أريد الستر وأجد شخص يعينني على ديني وأنت هو الشخص الذي

كتبه الله لي ؛ عدم ثقتك بي ليس لها بمرر أبداً إذ كان لديك شيئاً آخر قولي كلي أذان صاغية ؛؛؛ وتأكدي

لن يقول شيئاً سيصمت ويكون الكلام بهدوء وأن تطور لصراخ أقفلي الموضع ...وكررية مررة أخرى ...في وقت

متأجج العواطف كما قلنا سابقاً ...

{ ثانياً }

حلالك من مال ومصاغ ....

كما قلت لك زوجك من النوع الشديد الذكي وأتضح لكِ الآن هو لماذا لايثق بكِ ..إذا يجب عليك العيش معه ؛

بوضع النقاط على الحروف ..!!...لاتجعلي الأمور تبدأ وتنتهي كأنها في قارب صغير تتلاطمة الأمواج العالية ...مثال

@ - مالي ومصاغي أنا لاأريد منك الآن مالاً الآن ..أكتب لي ورقة ضمان حقي لأني أعطيتك إياه ؛

أنا أعطيتك ليس هبة بل لكي ترجعه لي كما وعدتني ..

أنت تقول ليس متوفر لديك مال أكتب الورقة ووقع عليها شاهدين للإثبات هذا مالي ومال طفلي..

وأنت لديك أولاد آخرين وانت لك أولاد غيرها سيضيع حقه مني ؛ ومن بعدي

ولن أسامحك إذ لم ترجعه لي .وماصرفته بزواجي ..ووعدتني بتعويضي

.ولا يعرف الإنسان متى يموت وهو أمانة في عنقك ..

قال الله تعالى :-

{ فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا (4) النساء

وأنا أريدة ..

قال الله تعالى :-

{ أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (20) النساء

وكلام الله لما تقولينه سيتأثربه حتى لو لم يبين لك ذلك ..

{ ثالثاً }

وهذا سيكون ديدن حياتك أي بدون ماتلحي عليه أعطني مثلاً مال ولماذا تعطي أولادك الآخرين وبنتي

لألأ ..تطلبين وتسكتين ..ثم عند إجتماع أهله ..هو يحب المظاهر ويهتم بها أنه الأفضل والاحسن كما ذكرت .

وخاصة أمام والديه تقولين ياأبو فلان انا طلبتك كذا وكذا ولم تلبي طلبي وأنا بحاجة له أهم شيئ برقة

ونعومة ودلال الأنثى الله يعافيك لاتنسى ...والديه سيوجهانه كثيراً ..لأنه أبنهم ويخافون أن تتركيه فأنت الثالثة

وهم يعرفان عيوب ولدهم واسمعة ولدهما في الطلاق تكون في خطر .. يقبل الزوج المزواج والذي يحافظ على زوجاته

ولكن يخاف من الرجل المطلق مرتين ..وليس واحدة الله المستعان .....

والسبب أنك تقولين أمام والدية ؛؛ لأنك وزوجك يكن إحترام كبير لوالدين وتلبية

مايطلبان فوق رأسه وفوق الجميع وفوق رأية أيضاً وسيأمرونه لتبية طلباتك ...وبعد ذلك سيلبي ماتريدين

لأنه يحب أن يستر على نفسه كثيراً ..هو ذكياً وليس غبياً أبداً ...وهذا ماتضح لي من طبيعة وشخصيته على حسب ماخطت أناملك ..

{ رابعاً }

الإبتعاد عن العصبية في التعامل معه ..تزيلينها من حياتك ألبته ..

وكذلك عدم الضعف تأخذين ماتريدين بأدب أي تكوني قوية بأنوثتك ورقتك وأخلافك وعدم

وكلما شعرت بالخوف يهز كيانك منه ومن صراخه ..أنت تسكتين ..وإذا هدأ تطلبين التفاهم وأن يبتعد عن

الصراخ لأن هذا لن يحل المشاكل ...وتطالبيه بإحترامك مثل أنت تحترمينه ....

{ خامساً }

عندما يطلب منك العمل الإضافي في الكمبيوتر قولي بكل ثقة أنا آسفة ....لاتعملي إذ كنت لاتستطيعين

لاأحد يستطيع أن يغصب أحداً على عمل لايريده ...وهذه عمله هو وليس انت ..

أنت تضغطين على نفسك لذلك تتألمين إذا هو لم يشعر بك ؛ هو لايعلم مشاعرك ؛

الله جل شأنه علام الغيوب سبحانه ..وأنت لم توضحي مشاعرك له ؛ أنتما زوجان يجب أن يكون بينكما الوضوح والصراحة والشفافية ..


والرجل عادة ليس لدية حاسة سادسة ليعرف مابين السطور ..

لاأستطيع وأتركيه ونامي أو أعملي عملك في المنزل وراعي طفلك وأطفاله المسئولية كبيرة عمل بالنهار وسهر بالليل تنتهار صحتك ..

...وإذا أتي يوم مثلاً كان لك مزاج في العمل معه ولديك فراغ من مسولياتك ؛ قولي هل لديك عمل عندي أستعداد اليوم ..و

لكن ليس دائماَ حتى يشعر الأشياء أن الأعمال التي يوقظك بلارحمة ولابأدني شفقة ستنتهي بإذن الله .

{ سادساً }

هذا من منطلق علماء النفس أن الزوج يحتاج من أربع إلى خمس لمسات في اليوم خارج العلاقة

الحميمة ..مثال قبل خفيفة مثل وداع الصباح ببوسة على الخد ضمة وكلمة حلوة بإذنه عندما يأتي من

العمل ..وقت مايصحي من القيلولة ..وهكذا أحسبيها ..وانسحبي هو من سيجري ورائك بعد ذلك ...

{ سابعاً }

لاتطالبي زوجك بجماعك أبداً..لأن طبيعته تكره ذلك وسينفر منك ‘ذا يكون طلبك للجماع ؛؛ بإرسال الرسائل الغير مباشرة وهي كالآتي ...

البسمة ياغاليتي لاتجعلينها تفارق محياك ....لأن لها أثر كبير ..كبير ..في نفس الزوج

العطر الصارخ النفاذ ...

وأعملي لنفسك كل شيئ نقيض للرجل مثال ..

الزوج لايلبس حلق أجعلي أذنيك لاتخلوان منه بالنهار لاصق في الأذن لالمع وبالليل

طويل وبراق وجميل ...

الرجل ليس له شعر ...أعتني بجمال شعرك يوم طويل وناعم يوم كرولي وضعي

في الإكسسورات الخاصة للشعر ؛ وأعلمي ياعزيزتي أن الشعر الطويل يثير هرمونات

الزوج لذلك معظم الأزواج يحبون أن يكون شعر زوجاتهم طويلة ..

وأهتمي بتعطيره وتبخيره وإبراز جماله ...

{ ثامناً }

الإهتمام بلبس البيت المغري ؛ وليس قمصان النوم المغرية ...البيت أهم ..

بناطيل برمودة شانيل وتكونين معتنية بنظافة سيقانك ودهنها بالكريم الخفي اللامع يزيد جمالها ..باديات

وبلايز مكشوفة توضح الصدر ؛ والأكتاف وتعتنين بصدرك وجماله وتذهبين إلى البودي شوب وتأخذين كريمات

لها روائح رائعة جداً ..وبها لمعة تزيد جمال الصدر ...وألبسي البنطال ذو الخصر الواطي وله ملابس داخلية خاصة


ولكن أحذري كما نوهت لك أن تطالبينه بالجماع طبيعة زوجك وشخصيته ستجعله سيبتعد وينفر منك أن طالبته بذلك ؛؛؛

ولكن بهذه الطريقة الغير المباشر ستجدينه لن يبتعد عنك من يركضك ورائك بحول الله وقوته وهو من سيطلب جماعك ولن يتترك بالأسابيع كما خطت أناملك ...

{ ثامناً }

حاولي أن تثري خياله بإرسال رسائل غرامية بالجوال مرة مثيرة ومرة غزليه ناعمة وهكذا ...أتصلي به

بالعمل لاأريد شيئ فقط سماع صوتك أشتقت لك ومن هذا القبيل ياعزيزتي ...

وكذلك مثل قولي له ماتريد على الغذاء أو العشاء ..حتى توحي له أنه جل إهتمامك

{ تاسعاً }

حاولي ياغاليتي أن فطام طفلك بما أنه يرغب ومصر على ذلك ؛

لها ماشاء الله طفلك الآن كبير ويأكل السيرلاك وممكن تعطينه الحليب في مكونات الطعام ..

حتى لو كنت لا ترغبين بعدم الفطام ا { قدر الله وماشاء فعل } ...أنت بحاجة لستقرار حياتك ...

وأرضعي الطفل الآخر ...في ذلك الحين هدأت الأمور وأتضحت لك وله ..



{{ يتبع }}

__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

=====================

{{ التابع }}


{{ المرحلة الثالثة }}

موقفك مع أهلك ...

{ أولا }

يجب تواجد أهلك بالصورة في حياتك ...وحتى يشعر زوجك بإن لك سند وظهر بعد الله جل جلاله حتى

لايتجرأ عليك مرة أخرى بالضرب والإهانة والحرمان ..وليس تهددينه بهم ..لألأ..ياغاليتي .

{ مثال }

@ - تطلبي من والديك زيارتك كل ستة شهور مرة مدة أسبوعان وبلدك ليس بعيدة وهناك طرق مواصلات

كثيرة ..وأطلبي منه ثمن التذاكر وقولي له بدلع الأنثى ورقتها أنا لاأريد أن أثقل عليك ولكن أنت

منعتني من العمل ولدي شهادات عالية } وأتمنى أن أجلب لهما التذاكر من حر مالي ؛ وهما يرعبان بزيارتي للإطمئنان على حالي

وإستقراري ..ولاأستطيع أن أقول ..لألأ ..وبعد ذهاب والديك بشهرين ..أطلبي من أخوك زيارتك

أيضاً ....وياريت تجدين له عملاً بالمدينة التي تعيشين بها ليكون قريباً منك ..

ولن يستطيع أن يتجرأ زوجك على ضربك وإهانتك ...وأهلك حولك وسندك بعد الله ..لن يستطيع الغلط عليك أبداً ذلك ..

ولاتنسين ووجود أهلك وبدونهم الصفات الرقيقة للأنثى والخضوع الإنثوي الناعم { وماذكرته سابقا} ....

في المرحلة الثانية ...وعندما تستقر أمورك تمام أجعلي زيارتهم لك كل ستة شهور بالتناوب ...

زوجك به بعض الغجابيات وأهمها أنه يجبك ويعرف طيبة قلبك أظهرها وأستمتعي بها وحالولي معالجة السلبية بهذه الأمور حتى تعيشي سعيدة معه ولاتشتتي طفلك ..


{ ثانياً }

ذكرية دائماً ..والديك يسألانك أين مصاغك ؟ أين مالك ؟ ..حتى يرد زوجك دينه لك ومن ثم تعيشي معه على حسب راتبه ..

زوجك لدية مال كما ذكرت وراتبة جيد ؛ ولكن بعد ان يق بك سيرجع لك كل شيئ ويعطيك زيادة بإذن الله هو بحاجة نفسياً لذلك ..

قولي له لاأستطيع أن أخبيء عن أهلي لأن هذه ماجمعته وأنا فتاة عندهم وذكرية أن الحالة المادية في

بلدك قليلة جداً وأهلي يردون أن يستثمروا مالي ويحافظوا على مصاغي { ميراث أطفالي مني} بعد عمر

طويل ..حتى يعرف سبب ألحاحك لطلب مالك ولايسئ الظن بك ويزيد شكه .

{{ المرحلة الرابعة }}

موقفك مع أولادك زوجك ...

زوجك يحب أولاده جداً كما خطت أناملك ...

إذا تأكدي أن قلبه عاطفي ودافيء ومحب ...

{ ياغاليتي شمري عن ساعديك وجاهدي لتستخرجي هذا الحنان وتمتعي به وطفلك وأولاده به}

@ - حاولي الإعتناء بأولاده عندما يأتون إليك لوجه الله جل جلاله ...هذا بيتهم

وهذا أبوهم وأولادك وأولادة أخوة...أحرصي أن يكون لك بدل طفل أطفال

الإعتناء بهم ومحبيتهم في الصغير ويكبروا بين يدك ؛؛ هذا ينفعك وينفع طفلك

يكونوا لها عزوة في الكبر ...هذا في الدنيا ..والآخرة أعتيني بهم بأطفال بحاجتك

وربيتهم وعلمتيهم ونفعتيهم وكبروا بين يديك ....ستكونين من أحباب الله ...

قال صلى الله عليه وسلم :-

( أحب الناس إلى الله أنفعهم ؛ وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ؛أو تكشف كربة 000) صحيح الجامع الصغير 176

@ - نفعتهم ..بتربيتهم التربية الصالحة ...

@ - أصبحت أمهم البديلة ولم تبعدي أباهم عن وادخلت السرور على قلبيهما

@ - وكشف كربتهما لم يشعروا أن أباهم وامهم تفرقا ..سيعشون في بيتهم ..

وأنا أحسن بطيبة قلبك وحنانك ....إذ كنت تستطعين أن يبقوا معك ويتربي طفلك

مع أخوته وتجلبين خادمة ثانية لمساعدك أفضل بكير لحياتك وإستقرارك

وزيادة محبة زوجك لك ...

هو يبحبك ولكن يكابر كطبيعته ...ولكن أنت أيتها الأنثى الرقيقة ستجبرينه على إخراجها ...بلم أطفاله حوله ...

وبعون الله ثم بطرقك الغير مباشرة وكذلك زوجك يريد ذلك ..وأعطاكِ إياه ..فقط بصورة غير مباشرة أيضاً

عندما كنتما في شهر العسل ووصلت جلب أطفاله وأخذك إلى بيت أهله ...!!!...يريدهم معه على الدوام ...هل أستشعرت رسالته الغير مباشرة ...


{ المرحلة الخامسة }

الإلتجاء لله جل شأنه في كل أمورك صغيرها وكبيرها ...

ياغاليتي ..الدعاء ..الدعاء ..الدعاء ...

{ أولاً }

@ - أمرنا الله جل جلاله بالدعاء ...ووعدنا الإجابة ..

كما قال الله تعالى :-

(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ (60) غافر

@ - أدعي الله بهذا الدعاء إذا أقبل زوجك عليك من العمل أو من أي مكان

{ اللهم أكفينيه بما شئت } حتى يكفيك الله شره ..

قال الله تعالى :-

فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137البقرة

@ - أدعي الله بهذا الدعاء كلما شكل عليك أمر في حياتك العلمية والعملية

{ اللهم دبرني فإني لاأحسن التدبير }

كما قال الله تعالى :-

(وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ (31) يونس

@ - أدعي الله أن يرزقك الحكمة في تصريف أمور حياتك دقها وجلها ...

كما قال الله تعالى :-

(وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا (269) البقرة

{ ثانياً }

أكثري من الحسنات من صلاة وصيام وقيالم ليل وصدقات ولو بالبسيط حتى لو إطعام

الطيور بالحديقة المهم تكون النية صدقة إنها لله ؛

كما قال الله تعالى :-

(الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ (114)هود

لأن ياغاليتي المصائب التي تأتي الإنسان في حياته من عمل يديه ..وكذلك رحمة

من الله العظيم بنا ..ليكفر عنا ذنوبنا ...

قال الله تعالى :-

(وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (30)الشورى

قال صلى الله عليه وسلم :-

(مايزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وماعليه خطيئة )) رواه الترمذي

قال الله تعالى :-

مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ (79)النساء

أجعلي ياغاليتي لسانك رطباً بذكر الله وأكثري من الإستعغار ...

وأن يغفر لك عما سلف وكان من الذنوب والعصيان ....من إختلاط وعدم حجاب سابقاً الله يغفر لنا جميعاً ....

قال الله تعالى :-

(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) الزمر






{{ ختام الاستشارة ونهايتها}}

شكرت صاحبة المشكلة المستشارة وأثنت عليها وانها استفادت منها وانها ساعدتها في وضع قدميها

على خطوات واضحة .وأبعدت فكرة الطلاق عن رأسها ألبتة ..

__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

=====================