حكم الاحتفال بشم النسيم، وبيان تاريخه وأصله - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

الفتاوى الشرعية الفتاوى الشرعية والدينية وخاصة فتاوى الأسرة والمجتمع

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 08-04-2004, 12:01 PM
  #1
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
حكم الاحتفال بشم النسيم، وبيان تاريخه وأصله

حكم الاحتفال بشم النسيم، وبيان تاريخه وأصله

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

يحتفل غالبية الشعب المصري بعيد شم النسيم في شهر إبريل من كل عام ،

فما أصل هذا الاحتفال ، وما حكمه ؟ وما تاريخه ؟

شم النسيم كان عيدًا فرعونيًا قوميًا يتصل بالزارعة ثم جاءته مسحة دينية،

وصار مرتبطًا بالصوم الكبير وبعيد الفصح أو القيامة، وعلى المسلمين أن يوطنوا

أنفسهم على الطاعة، وألا يقلدوا غيرهم في احتفال، ولقد شرع لنا الله عز وجل أعيادنا،

وشرع لنا كيفية الاحتفال بها، فلا حاجة لنا في تقليد غيرنا في أعياده التي يختلط فيها

الحق والباطل والحرام بالحلال.


وعن مثل هذا السؤال يجيب فضيلة الشيخ عطية صقر - رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا -

بقوله :ـ


لا شك أن التمتع بمباهج الحياة من أكل وشرب وتنزه أمر مباح ما دام في الإطار المشروع،

الذي لا ترتكب فيه معصية ولا تنتهك حرمة ولا ينبعث من عقيدة فاسدة. قال تعالى:

(يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين)

[سورة المائدة: 87]

وقال: (قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق) [سورة الأعراف: 32].


لكن هل للتزين والتمتع بالطيبات يوم معين أو موسم خاص لا يجوز في غيره،

وهل لا يتحقق ذلك إلا بنوع معين من المأكولات والمشروبات، أو بظواهر خاصة؟



هذا ما نحب أن نلفت الأنظار إليه. إن الإسلام يريد من المسلم أن يكون في تصرفه

على وعي صحيح وبُعد نظر، لا يندفع مع التيار فيسير حين يسير ويميل حيث يميل،

بل لا بد أن تكون له شخصية مستقبلة فاهمة، حريصة على الخير بعيدة عن الشر

والانزلاق إليه، وعن التقليد الأعمى، لا ينبغي أن يكون كما قال الحديث "إمعة" يقول

: إن أحسن الناس أحسنت، وإن أساءوا أسأت، ولكن يجب أن يوطن نفسه على

أن يحسن إن أحسنوا، وألا يسئ إن أساءوا، وذلك حفاظًا على كرامته واستقلال

شخصيته، غير مبال من هذا النوع فقال "لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرًا بشبر

وذراعًا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه" رواه البخاري ومسلم.


فلماذا نحرص على شم النسيم في هذا اليوم بعينه والنسيم موجود في كل يوم؟

إنه لا يعدو أن يكون يومًا عاديًا من أيام الله حكمه كحكم سائرها،

بل إن فيه شائبة تحمل على اليقظة والتبصر والحذر، وهي ارتباطه بعقائد

لا يقرها الدين، حيث كان الزعم أن المسيح قام من قبره وشم نسيم الحياة بعد الموت.


ولماذا نحرص على طعام بعينه في هذا اليوم، وقد رأينا ارتباطه بخرافات

أو عقائد غير صحيحة، مع أن الحلال كثير وهو موجود في كل وقت،

وقد يكون في هذا اليوم أردأ منه في غيره أو أغلى ثمنًا.


إن هذا الحرص يبرر لنا أن ننصح بعدم المشاركة في الاحتفال به مع مراعاة

أن المجاملة على حساب الدين والخلق والكرامة ممنوعة لا يقرها دين ولا عقل سليم،

والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة

الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس" رواه الترمذي

ورواه بمعناه ابن حبان في صحيحه.



ويقول فضيلة الشيخ عن تاريخ هذا الاحتفال:
النسيم هو الريح الطيبة، وشمه يعني استنشاقه، وهل استنشاق الريح الطيبة له

موسم معين حتى يتخذه الناس عيدًا يخرجون فيه إلى الحدائق والمزارع، ويتمتعون

بالهواء الطلق والمناظر الطبيعية البديعة، ويتناولون فيه أطايب الأطعمة أو

أنواعًا خاصة منها لها صلة بتقليد قديم أو اعتقاد معين؟ ذلك ما نحاول أن

نجيب عليه فيما يأتي:

كان للفراعنة أعياد كثيرة، منها أعياد الزراعة التي تتصل بمواسمها،

والتي ارتبط بها تقويمهم إلى حد كبير، فإن لسنتهم الشمسية التي حددوها

باثني عشر شهرًا ثلاثة فصول، كل منها أربعة اشهر، وهي فصل الفيضان

ثم فصل البذر، ثم فصل الحصاد. ومن هذه الأعياد عيد النيروز الذي كان

أول سنتهم الفلكية بشهورها المذكورة وأسمائها القبطية المعروفة الآن.

وكذلك العيد الذي سمي في العصر القبطي بشم النسيم، وكانوا يحتفلون به

في الاعتدال الربيعي عقب عواصف الشتاء وقبل هبوب الخماسين، وكانوا يعتقدون

أن الخليقة خلقت فيه، وبدأ احتفالهم به عام 2700ق.م وذلك في يوم 27 برمودة،

الذي مات فيه الإله "ست" إله الشر وانتصر عليه إليه الخير. وقيل منذ خمسة آلاف

سنة قبل الميلاد.

وكان من عادتهم في شم النسيم الاستيقاظ مبكرين،

والذهاب إلى النيل للشرب منه وحمل مائه لغسل أراضي بيوتهم

التي يزينون جدرانهم بالزهور. وكانوا يذهبون إلى الحدائق للنزهة ويأكلون

خضرًا كالملوخية والخس، ويتناولون الأسماك المملحة التي كانت تصاد من بحر

يوسف وتملح في مدينة "كانوس" وهي أبو قير الحالية كما يقول المؤرخ "سترابون"

وكانوا يشمون البصل، ويعلقونه على منازلهم وحول أعناقهم للتبرك.

وإذا كان لهم مبرر للتمتع بالهواء والطبيعة وتقديس النيل الذي هو عماد حضارتهم

فإن تناولهم لأطعمة خاصة بالذات واهتمامهم بالبصل لا مبرر له إلا خرافة آمنوا

بها وحرصوا على تخليد ذكراها.


لقد قال الباحثون: إن أحد أبناء الفراعنة مرض وحارت الكهنة في علاجه،

وذات يوم دخل على فرعون كاهن نوبي معه بصلة أمر بوضعها قرب أنف

المريض، بعد تقديم القرابين لإله الموت "سكر" فشفى. وكان ذلك في بداية الربيع،

ففرح الأهالي بذلك وطافوا بالبلد والبصل حول أعناقهم كالعقود حول معابد الإله

"سكر" وبمرور الزمن جدت أسطورة أخرى تقول: إن امرأة تخرج من النيل في ليلة

شم النسيم يدعونها "نداهة" تأخذ الأطفال من البيوت وتغرقهم، وقالوا:

إنها لا تستطيع أن تدخل بيتًا يعلق عليه البصل ".


ثم حدث في التاريخ المصري حادثان،

أولهما يتصل باليهود والثاني بالأقباط، أما اليهود فكانوا قبل خروجهم

من مصر يحتفلون بعيد الربيع كالمصريين، فلما خرجوا منها أهملوا الاحتفال به،

كما أهملوا كثيرًا من عادات المصريين، شأن الكاره الذي يريد أن يتملص من الماضي


البغيض وآثاره. لكن العادات القديمة لا يمكن التخلص منها نهائيًا وبسهولة،

فأحب اليهود أن يحتفلوا بالربيع لكن بعيدًا عن مصر وتقويمها، فاحتفلوا به

كما يحتفل البابليون، واتبعوا في ذلك تقويمهم وشهورهم
.
فالاحتفال بالربيع كان معروفًا عند الأمم القديمة من الفراعنة والبابليين

والأشوريين، وكذلك عرفه الرومان والجرمان، وإن كانت له أسماء مختلفة،


فهو عند الفراعنة عيد شم النسيم، وعند البابليين والأشوريين عيد ذبح الخروف،

وعند اليهود عيد الفصح، وعند الرومان عيد القمر، وعند الجرمان عيد "إستر" إلهة الربيع.

وأخذ احتفال اليهود به معنى دينيًا هو شكر الله على نجاتهم من فرعون وقومه.


وأطلقوا عليه اسم "عيد بساح" الذي نقل إلى العربية باسم "عيد الفصح"

وهو الخروج، ولعل مما يشير إلى هذا حديث رواه البخاري ومسلم

عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة

فرأى أن اليهود تصوم عاشوراء، فقال لهم "ما هذا اليوم الذي تصومونه"؟

قالوا: هذا يوم عظيم، نجى الله فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه،

فصامه موسى شكرًا فنحن نصومه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"فنحن أحق وأولى بموسى منكم" فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر

بصيامه. وفي رواية فنحن نصومه تعظيمًا له.

غير أن اليهود جعلوا موعدًا غير الذي كان عند الفراعنة، فحددوا له يوم البدر

الذي يحل في الاعتدال الربيعي أو يعقبه مباشرة.

ولما ظهرت المسيحية في الشام احتفل المسيح وقومه بعيد الفصح كما كان

يحتفل اليهود. ثم تآمر اليهود على صلب المسيح وكان ذلك


يوم الجمعة 7 من إبريل سنة 30 ميلادية، الذي يعقب عيد الفصح مباشرة،

فاعتقد المسيحيون أنه صلب في هذا اليوم، وأنه قام من بين الأموات بعد الصلب

في يوم الأحد التالي، فرأى بعض طوائفها أن يحتفلوا بذكرى الصلب في يوم

الفصح، ورأت طوائف أخرى أن يحتفلوا باليوم الذي قام فيه المسيح من بين الأموات،

وهو عيد القيامة يوم الأحد الذي يعقب عيد الفصح مباشرة، وسارت كل طائفة على

رأيها، وظل الحال على ذلك حتى رأى قسطنطين الأكبر إنهاء الخلاف في

"نيقية" سنة 325 ميلادية وقرر توحيد العيد، على أن يكون في أول

أحد بعد بدر يقع في الاعتدال الربيعي أو يعقبه مباشرة، وحسب الاعتدال الربيعي

وقتذاك فكان بناء على حسابهم في يوم 21 من مارس "25 من برمهات" فأصبح عيد

القيامة في أول أحد بعد أول بدر وبعد هذا التاريخ أطلق عليه اسم عيد الفصح

المسيحي تمييزًا له عن عيد الفصح اليهودي.



والبقية بعد قليل
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
قديم 08-04-2004, 12:04 PM
  #2
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
البقية:

الاحتفال بشم النسيم عند المصريين :


هذا ما كان عند اليهود وتأثر المسيحيين به في عيد الفصح. أما الأقباط

وهم المصريون الذين اعتنقوا المسيحية فكانوا قبل مسيحيتهم يحتفلون

بعيد شم النسيم كالعادة القديمة، أما بعد اعتناقهم للدين الجديد فقد وجدوا أن

للاحتفال بعيد شم النسيم مظاهر وثنية لا يقرها الدين، وهم لا يستطيعون التخلص

من التقاليد القديمة، فحاولوا تعديلها أو صبغها بصبغة تتفق مع الدين الجديد،

فاعتبروا هذا اليوم يومًا مباركًا بدأت فيه الخليقة، وبشر فيه جبريل مريم العذراء

بحملها للمسيح، وهو اليوم الذي تقوم فيه القيامة ويحشر الخلق، ويذكرنا هذا بحديث

رواه مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم: "خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة،

فيه خلق آدم، وفيه دخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلى في يوم الجمعة"

صحيح مسلم بشرح النووي "ج6 ص 142".

فاحتفل أقباط مصر بشم النسيم قوميًا باعتباره عيد الربيع، ودينيًا باعتباره

عيد البشارة، ومزجوا فيه بين التقاليد الفرعونية والتقاليد الدينية.

وكان الأقباط يصومون أربعين يومًا لذكرى الأربعين التي صامها المسيح عليه السلام،

وكان هذا الصوم يبدأ عقب عيد الغطاس مباشرة، فنقله البطريرك الإسكندري

ديمتريوس الكرام، وهو البطريرك الثامن عشر "188-234م" إلى ما قبل عيد القيامة

مباشرة، وأدمج في هذا الصوم صوم أسبوع الآلام، فبلغت عدته خمسة وخمسين يومًا،

وهو الصوم الكبير، وعم ذلك في أيام مجمع نيقيه "325م" وبهذا أصبح عيد الربيع

يقع في أيام الصوم إن لم يكن في أسبوع الآلام، فحرم على المسيحيين

أن يحتفلوا بهذا العيد كعادتهم القديمة في تناول ما لذ وطاب من الطعام والشراب،

ولما عز عليهم ترك ما درجوا عليه زمنًا طويلاً تخلصوا من هذا المأزق فجعلوا

هذا العيد عيدين، أحدهما عيد البشارة يحتفل به دينيًا في موضعه، والثاني

عيد الربيع ونقلوه إلى ما بعد عيد القيامة، لتكون لهم الحرية في تناول ما يشاءون،

فجعلوه يوم الاثنين التالي لعيد القيامة مباشرة، ويسمى كنسيًا "اثنين الفصح"

كما نقل الجرمانيون عيد الربيع ليحل في أول شهر مايو.

من هذا نرى أن شم النسيم بعد أن كان عيدًا فرعونيًا قوميًا يتصل بالزارعة

جاءته مسحة دينية، وصار مرتبطًا بالصوم الكبير وبعيد الفصح أو القيامة،

حيث حدد له وقت معين قائم على اعتبار التقويم الشمسي والتقويم القمري معًا،

ذلك أن الاعتدال الربيعي مرتبط بالتقويم الشمسي، والبدر مرتبط بالتقويم القمري،

وينهما اختلاف كما هو معروف، وكان هذا سببًا في اختلاف موعده من عام لآخر،

وفي زيادة الاختلاف حين تغير حساب السنة الشمسية من التقويم اليولياني

إلى التقويم الجريجوري.

وبيان ذلك: أن التقويم القمري كان شائعًا في الدولة الرومانية،

فأبطله يوليوس قيصر، وأنشأ تقويمًا شمسيًا، قدر فيه السنة بـ 25 و365 يومًا،

واستخدم طريقة السنة الكبيسة مرة كل أربع سنوات، وأمر يوليوس قيصر باستخدام

هذا التقويم رسميًا في عام 708 من تأسيس روما، وكان سنة 46 قبل الميلاد، وسمي

بالتقويم اليولياني، واستمر العمل به حتى سنة 1582م حيث لاحظ. الفلكيون في عهد

بابا روما جريجورويوس الثالث عشر خطأ في الحساب الشمسي، وأن الفرق بين السنة

المعمول بها والحساب الحقيقي هو 11 دقيقة، 14 ثانية، وهو يعادل يومًا

في كل 128 عامًا، وصحح البابا الخطأ المتراكم فأصبح يوم 5 من

أكتوبر سنة 1582 هو يوم 15 أكتوبر سنة 1582م وهو التقويم المعروف

بالجريجوري السائد الآن.

وعندما وضع الأقباط تاريخهم وضعوه من يوم 29 من أغسطس سنة 284م

الذي استشهد فيه كثيرون أيام "دقلديانوس" جعلوه قائمًا على الحساب اليولياني

الشمسي، لكن ربطوه دينيًا بالتقويم القمري، وقد بني على قاعدة وضعها

الفلكي "متيون" في القرن الخامس قبل الميلاد، وهو أن كل 19 سنة شمسية


تعادل 235 شهرًا قمريًا، واستخدم الأقباط هذه القاعدة منذ القرن الثالث الميلادي.

وقد وضع قواعد تقويمهم المعمول به إلى الآن البطريرك ديمتريوس الكرام،

وساعده في ذلك الفلكي المصري بطليموس.


وبهذا يحدد عيد القيامة "الذي يعقبه شم النسيم" بأنه الأحد التالي للقمر الكامل

"البدر" الذي يلي الاعتدال الربيعي مباشرة.

وقد أخذ الغربيون الحساب القائم على استخدام متوسط الشهر القمري

لحساب ظهور القمر الجديد وأوجهه لمئات السنين "وهو المسمى بحساب الألقطي"

وطبقوه على التقويم الروماني اليولياني، فاتفقت الأعياد المسيحية عند

جميع المسيحيين كما كان يحددها التقويم القبطي، واستمر ذلك حتى سنة 1582م

حين ضبط الغربيون تقويمهم بالتعديل الجريجوري.


ومن هنا اختلف موعد الاحتفال بعيد القيامة وشم النسيم. والله أعلم .

منقول من إسلام أون لاين
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
قديم 08-04-2004, 02:54 PM
  #3
الوليد
المدير العام
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 10,815
الوليد غير متصل  
ينقل إلى عالم الإسلام ...
قديم 08-04-2004, 03:03 PM
  #4
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
بسم الله

جزاك الله خيرا

يا أخي أن نقلته لمكانه المناسب
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
قديم 08-04-2004, 03:30 PM
  #5
زيتونه
عضو مميز ومثالي
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 641
زيتونه غير متصل  
جزاك الله خير
معلومات مهمه
قديم 08-04-2004, 03:45 PM
  #6
الدكتورالماهر
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية الدكتورالماهر
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 1,534
الدكتورالماهر غير متصل  
يثبت لأهمية الموضوع مع الشكر الجزيل للأخ همام.
قديم 08-04-2004, 03:54 PM
  #7
mema
مراقبة سابقة
 الصورة الرمزية mema
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 4,710
mema غير متصل  


بارك الله فيك على هذا التوضيح المهم..
وجعله في ميزان حسناتك وجزاك ألف ألف خير..
__________________
..في قلوبنا للأبد..




قديم 09-04-2004, 09:14 PM
  #8
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
بسم الله

جزاك الله خيرا

أخي الكريم الدكتور همام
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
قديم 09-04-2004, 09:23 PM
  #9
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
نشرت جريدة الأهرام المصرية اليوم الجمعة 19/2/1425هـ=9/4/2004م هذا الخبر في الصفحة الأولى

أعلن البنك المركزي أنه تقرر تعطيل البنوك ووحدات الجهاز المصرفي في مصر بمناسبة

عيد القيامة وعيد شم النسيم يومي الأحد والاثنين المقبلين‏.‏

كما تعطل بورصة الأوراق المالية وسوق المال بمصر في هذين اليومين أيضا‏,‏

علي أن يستأنف العمل يوم الثلاثاء المقبل‏
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
قديم 09-04-2004, 09:48 PM
  #10
ابوازهار
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 547
ابوازهار غير متصل  
عيد القيامة!!! ... الحمدلله على نعمة العقل ... قال صلى الله عليه وسلم ( من تشبه بقوم فهو منهم)

جزاك الله خيرا يا استاذ همام.. وبارك الله فيك0
__________________
ازهار يا حلما كان عن قريب آتي **** ثقتي بالله تمنع من اطلاق آهاتي
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:42 PM.


images