كنت أريد أن أشعل نار الغيرة ولكن..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و بعد، إخوتي و أخواتي، أرجو منكم التعليق، الإنتقاد، التدقيق، أي شئ. لا أمانع لأني أريد أن أسمع وجهة نظركم مهما كانت.
خاصة الأعضاء المتابعين معي مثل: همس ٢٠٠٩، سعاد 2000، مهره، براءة، والكل الكل الله يجزيكم الخير. أريد إنتقادا هذه المرة !!!
المهم، كما تعلمون جلسنا جلست صراحة أنا و خطيبتي من حوالي جمعتين و تصارحنا و كل شئ كان
تمام. و كما تعلمون كنت أعاني من مشكلة انها لا تبان لي انها تغار. منذ جمعة (نهار السبت) قلت لها أن
هناك الكثير من البنات و الشباب يطلعون الى الملاهي في اليل في هذه البلاد أستغفر الله. والحمد لله أني
بعيييييد عن هذه الأمور و ألتزم بالمسجد مع رفاقي. و قلت لها و أنا آتي من عند بيت صديقي رأيتهم يتمشون
في الطرقات. يعني أفضفض لها و أشكي لها. فغارت و قامت لي تقول و أنت لماذا
تنظر الى الكفار؟ و لماذا و لماذا...يعني الحمد لله أنها غارت و أخيرا. شعرت بإهتمامها. المهم، بدأت معي
تشرح لي عاقبة النظر و ما الى ذلك. و أنا الله شاهد لم أكذب عليها و قلت لها الحقيقة. و كمان الله شاهد
أن عيني لم ترف الى الشارع و لكني أردت أن أخبرها لعلها تغار علي. المهم قالت لي أن هذه خيانة وووو.
لم أمانع كلامها كله بجد لأنه دلالة على انها تحبني و تغار علي. قالت لي انها انصدمت من فعلتي هذه و لم
تتوقع مني هذا. فسكت و قلت لها أن الموضوع ليس كبير. أنا فقط أشكي لك عن حالتي هنا.
المهم، أنا كنت قبل ذلك لا أعطيها الكثير من الإهتمام و أنشغل برفاقي قصدا ووو فقط كي أسمع منها أنها
تنزعج من ذلك و تريدني أن أهتم بها أكثر و أن أفضلها على رفاقي ووو و لكنها لم تقل لي هذا! و زعجني
انها لم تبوح لي بمشاعرها إلا القليل القليل! إفتكرت أنها ستتفجر بي و تطالبني بأن أهتم بها أكثر. يعني
إذا هي فعلت كذا أنا سأطالبها بأن تهتم بي لأن موضوعها يهمني فلماذا موضوعي لا يهمها و لن تتنازل كي تطالبني؟
المهم، من بعد بعد ما عرفت أنها اهتمت بي بموضوع الغيرة ارتاحت نفسيتي كثير. لاحظوا كيف انو انا فعلت المستحيل كي أصل الى الذي اريده.
المهم، هذا شئ من تاريخ الذي قادنا الى معركة البارحة. فقط حتى تكونوا على بينة من الأمر.
أما ثاني نهار (نهار الأحد)، بالرغم من عدم مبالاتي بمشاعرها و جفائي لها بما تشعره من "خيانة" على
قولها، فلم تبدي مشاعرها و لم تشكي لي عن آلامها و جرحها من أني اعاملها بشئ من اللا مبالاة لمشاعرها. الأمر الذي نرفزنييييي!!!!!
قلت لها لماذا تريديني بعد اليوم اذا كنت خائن بأعينك؟ فقالت علي أن أتحملك لأني أحبك. فلماذا أنت
تتحملني عندما أكون قد أخطأت معك؟ فقلت لأني كنت أريد بنتا فيها مشاكل كي أخلصها من مشاكلها و
تحبني لذلك و ما اريد بنتا كاملة مكملة فلا شئ أفعله في حياتها و لا عبئ احمله على نفسي من أجلها.
(ملاحظة، أخفيت عليها ألسبب الآخر المهم و هو لأني أحبها و هذا كان لغرض أن تشكي لي و تعبر لي عن آلامها لعدم مصارحتي لها كما أشكي لها و أطلب منها أنا)
فقالت هو أنت أخذتني فقط لأجل المشاكل الذي في؟ فهنا انصدمت لأني توقعتها أن تقدر أني انسان
متواضع لا ابحث على الكماليات ووو و تعطف علي و لكنها استخرجت الفكرة السيئة من كلامي. فقلت لها
انني لو هذا صحيح فأنا لم أعلم بعيوبك حين أخذتك صح؟ المهم، زعلت و انهيت المكالمة و أنا زعلان و لم
تبالي أن تقول شئ كي تهدئني. بالعكس لم تبالي و أنهينا المكالمة. شعرت انو في تطنييييييش.(فهل ترد التطنيش بالتطنيش بدل من الصراحة؟)
تركتها الإثنين و الثلاثاء ولم تتصل بي أبدا. اتصلت بي البارحة صباح الإربعاء مرة واحدة! و لم أرد أو أتصل بها.
ثم اتصلت عند الظهر و لم ارد ثم اتصلت في الليل الساعة العاشرة و لم ارد. ثم اتصلت بها أنا الساعة الحادية
عشر البارحة لعلها تعي انها طنشتني طوال هذه الفترة و لكنها عندما سألتها لماذا طنشتيني في مكالمة
الأحد و تركتيني أذهب و أنا زعلان؟ فقالت هو انت حقك أن تزعل أم أنا؟. فقلت و لماذا لم تفصحي لي انك
كنت منزعجة و كنت أنا أهملك و أطنشكي؟ أليست هذه هي الصراحة التى اتفقنا عليها؟ فلماذا لم
تصارحيني انك زعلانة مني كما أفعل أنا معك؟ فقالت لأن عليك أنت أن تعرف و لا حاجة لي أن أشرح لك.
قلت لا بلى عليك أن تشرحي لي و تصارحيني بمشاعرك بدون أن تتوقعي أني سأفهم! فقالت لكنك أنت
تفعل بي هذا و تتوقع مني أن أفهمك بأنك زعلان. (هذا كلام غير صحيح فأنا صريح معها و عندما أكون زعلان أقول لها ذلك).
شعرت أنها تدافع عن تطنيشها لي بحجج و شعرت أنها عادت كما كانت و شعرت أنها لا تريد التنازل و تريد
أن تتكبر علي وتعاندني. فزعلت منها و قفلت الخط!
و كان هذا واضح أني زعلان منها! اتصلت بي من بعدها و لم تقول لي أن أهدأ و روووق ووو. لا لم تبالي و
قالت أنا لازم اذهب الى صف اضافي الى المدرسة الآن فاعذرني سأكلمك لاحقا! أنا عاذرها على شان
صفها و كل شئ و لكن زعلي أهم من صفها الاضافي و من أي شئ آخر. و هي لم تبالي تروقني أو تعطي
زعلي أي اعتبار! فانزعجت و زعلت منها مرة أخرى لتطنيشها لزعلي فقلت لها ايهما اهم زعلي ام صفك
الإضافي؟
فقالت زعلك فقلت و لماذا لم تروقيني قبل الذهاب الى صفك كي أكون راض عنك؟ لماذا كذا التطنيش جاري
عندك؟ يعني معقول تتكلمي معي بشأن صفك و أنا زعلان منك و معصب؟ حينها غضبت عليها و قلت لها اني لست راض عنك و قفلت الخط عليها.
الآن قد رجعت من صفها و جلست في بيتها و كل شئ و لم تتصل لتراضيني! يعني تطنيش بلا حدود.
كنت سأكلمها و لكن بعدم مراضاتها لي أشعر انها لا تريد ان ترضيني و لا تبالي كوني غاضب عليها.
يا جماعة أريد مساعدتكم يعني لماذا لا ترضيني بكلمتين حلوين؟ لماذا تهجرني حين أكون غاضبا عليها؟
كمان في هجر للنساء؟ أنا لا اتحملها بعد اليوم. ليس معقولا ان خطيبة تهجر خطيبها كذا و لا تسعى لترضيه.
يعني ماذا أفعل بها؟ كل الذي كنت أريد منها هو أن تصارحني بمشاعرها الحلوة والمرة. و اذا زعلت منها أن ترضيني!
كان الأمر أمر غيرة و لكن الآن هناك تطنيش من أول جديد و عدم رضائي و تركها لي و أنا غاضب.
مهم جدا:
أنا يا جماعة أريد أن أشاغب في علاقتي! و لا أريد أن أكون رومنسي كثير! و صامت و هادي وووو هذا كله يأتي
في ما بعدين. اذا كنت تمام التمام بدون ما أفجر مشكلة فلن نعرف بعضنا و لن أفهم رداتها. لأن من ناحية الحب
وووو فكله تمام بينا. الأمر الوحيد هو حين الزعل أو إظهار المشاعر فلا ادري ماذا يصيبها!
هذا لأني أريد أن أرى ردات فعلها حين أكون غاضب و حين أكون زعلان و حين أكون لا مبالي لمشاعرها و هذه
هي ردات فعلها! فأنا لا استطيع أن أعيش معها في المستقبل اذا كانت ستتصرف هكذا كل مرة أكون
غاضب أو زعلان منها! يعني أرى أن عنادها و كبرياؤها و تطنيشها علي كثير فما رأيكم؟
أفيدوني و انتقدوني و اجرحوني كمان! المهم انفعوني و لن أزعل منكم ان شاء الله فأنا متذايق لأني في وسط هذه العلاقة و أريد حلا!
التعديل الأخير تم بواسطة mzeitoun ; 25-03-2010 الساعة 06:55 PM
25-03-2010, 06:46 PM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري