
نظافة الشعوب .. أيها المربي ؛
إحتباس حراري ..
فيضانات .. هنا و هناك
وجفاف قاتل .. هاهنا
لأن الطفل العربي .. يرى أباه يُطفئ السيجارة بعجلات الموقد ..
والاسيوية تلهث بأنفاسها في جنبات الدار .. للقط الفتات ..!!!!
أحشفاً و سوء كيلة .. يا عرب ؟!
لقد شددنا الشهامة .. مع بيوت الشعر ..
و دفنا الأصالة مع بيوت الطين ..
لكن ..
العربي يبقى أصيلاً ..
مهما تبدلت الحضارات ..
و أقحمت فحوى المعلومات .. في ذاته ؛
فلقد أبينا الكثير مما إستهفناه ..
وبقي أن نُبقي شيئاً من الأنفة ..
لنحمل منيديل الزكام إلى القمامة ..
و سفرة الطعام إلى الدواب ..
والصناعات البلاستيكية .. بعيداً عن الحريق ؛
أعطتني بلادي .. مالا أوفيه
و لا حق لي في لعن الحيوان ..
أرجوكم ..
"تنظفوا ..."