عودي نفسك وبرمجيها أن كتب لك عمر أن والديك تسترين أنها سيذهان للآخرة ..وستذهبين أنت كذلك
وكل مخلوق والإجتماع هناك الجنة دار الإقامة الحقيقة ...لاحرمنا الله جميعاً منها ..
ضعي هذه الحقيقة نصب عينيك حتى تقوى نفسك وتطمئن نفسك ولاتجزع من أي موت او مرض ؛.
{{ المرحلة الثانية }}
كيف تتصرفين مع أخيك المراهق ..
ليس لك دخل في أخيك المراهق ؛ لعلمك ياغاليتي الذكر المراهق ؛ لايسمع كلام أمه لأنه في إحساس
في نفسه أنه أصبح قوياً أكثر منها ..ولذلك لايسمع كلام الأم في سن المراهقه ؛فكيف سيسمع كلامك أنت يامن تسمىن أخته فقط ..!!!!ليست هذه الطريقة السليمة للتعامل مع المراهق ..
لايصلح للذكر المراهق إلا رجل مثله ليراقبه ويوجه ..{ لست أنت ياعزيزتي ؟ } لن يقبل منك توجيهاتك ولاأوامرك ..
أنت تتقربي منه كأخ وأخت ..وإذا لمست عليه أي أمر مخالف تقولي لأباك ..وأباك إذ لم يستطيع مواجهة أخيك
ومايعمل { أبوك يكلم أحد أخوتك الرجال المحبيبن له ويسمع كلامه ؛ ليراقب أخوك وتوجيه } ..
أخرجي نفسك من الشبكة الذي ترميها فيها يرهقك ويضيع طاقتك ؛ ويهدر تركيزك الذهني من غير داع ..
والدك هو المسئول أمام الله عن ولده ...فقط أنت أذكري ملاحظاتك لوالدك ..وهو يتصرف ..رجل لرجل ..