اسرار الشفاء بالصــــلاه - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المواضيع المنقولة قسم تنقل فيه المواضيع المكررة والمخالفة لقوانين المنتدى ويتم تنبيه الاعضاء على ذلك من خلال الموضوع ذاته

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 25-04-2010, 05:13 AM
  #1
موني الغلا
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 30
موني الغلا غير متصل  
اسرار الشفاء بالصــــلاه



أسرار الشفاء بالصلاة: ملف شامل




لقدفرض الله علينا الصلاة لتكون شفاءلنا من أمراض هذا العصر وكل عصر، والعجيب أن كل حركة من حركات الصلاة هي علاج لمرض نفسي أوجسدي....








مقدمة




لقد صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا حزن من أمر فزع إلى الصلاة [رواهأحمد]. كما أن النبي الكريم أكد في عدة مناسبات أن أحب الأعمال إلىالصلاةعلى وقتها، وقال: (اعلموا أن خيرأعمالكم الصلاة) [رواه أحمد]. فما هي الأسرار العلمية والطبيةوالنفسية الكامنة وراء هذه العبادة العظيمة التي هي عماد الدين؟







مواقيت


الصلاة



إن توقيت الصلوات الخمسة بما يتوافق مع بزوغ الفجر وشروق الشمس وزوالها وغيابهاوغياب الشفق تتوافق مع العمليات الحيوية للجسم،مما يجعلها كالمنظم لحياةالإنسان وعملياته الفيزيولوجية.




فعند أذان الصبح والذي يعتبر بدايةبزوغ الفجر يبـدأ إفـراز الكورتيزون في الجسم بالازدياد كما يتلازم مع ارتفاع في ضغط دم الجسم مما يشعر الإنسان بالحيوية


والنشاط في هذا الوقت. وفي وقت الفجر تكون نسبة غازالأكسجين مرتفعة في الجو ونسبة مرتفعة من غازالأوزون أيضاً والذي ينشط الدورة الدموية والجهاز

العصبي والعضلي.





أما عند صلاة


العشاء فيفرز الجسم مادةالميلاتوئين التي تؤدي إلى استرخاء الجسم وتهيئته

للنوم، وفي هذا الوقت تأتي صلاة العشاء ليختم بها المؤمن صلواته اليوميةويخلد بعدها للنوم.



من الكشوفات الحديثة عن أسرار الصلاةأنها وقاية من مرض الدوالي بسبب الحركات التي يؤديها المؤمن في صلاته من ركوع وسجود والتي تجدد نشاط الدورة الدمويةوتعيد تنظيم ضغط الدم في كافة أجزاءالجسم.




الإيمان والصلاة لعلاج آلام المفاصل والظهر




في دراسةعلمية جديدة توصل العلماء في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن أداء فريضة


الصلاة في الإسلام يعتبر طريقة مفيدة لتخفيف آلام المفاصل والظهر, لماتتضمنها من وقوف وركوع وسجود.




وأوضحوا أن أداء الصلاة خمس مرات يومياًيساعد في تليين المفاصل وتخفيف تصلبها عندالكثير من المصابين بالأمراض الروماتيزمية, وهي تفيد من يعانون من تيبس العمود الفقري بشكل خاص.




وأظهرت الدراسات التي أجريت في مؤسسة البحوث الإسلامية الأميركية أن الاستقرارالنفسي الناتج عن الصلاة ينعكس بدوره على جهاز المناعة في الجسم ممايسرع التماثل للشفاء, وخصوصا في بعض أمراض المناعة الذاتيةالمتسببة عن مهاجمةمناعة الجسم لأنسجته مثل التهاب المفاصل الروماتيزمي والذئبةالحمراء.




الصلاة


تنشط جهازالمناعة




بينت الدراسة


أن معدلات الشفاء من المرض تكون أسرع عند المرضى المواظبين على أداءالصلاة حيث يغمر قلوبهم الإيمان والتفاؤل والراحة النفسية والروحيةوالطمأنينة، مما يؤدي إلىتنشيط جهاز المناعة ويزيد من مقاومة الجسم.



ويرى العلماء


أن الصلاة وحركاتها تمثل علاجا طبيعيا لحالات الشيخوخة التي يصاب فيهاالبعض بتآكل الغضاريف وتيبس المفاصل والذين يعتمد علاجهم بشكل رئيس علىالرياضة.






المؤمنون


أقدر على مقاومة الآلام المزمنة






وفي دراسةغير إسلامية، قال باحثون أميركيون إن التدين والالتزام بتعاليم الدين منشأنه تخفيف الشعور بالآلام المزمنة، وخاصة تلك الناجمة عن التهاب المفاصل،وأثبتت الدراسة أن المرضى المتدينين أقدر من غيرالمتدينين على التعامل مع الآلام وتقليلها بتنشيط إحساسهم بأنهم بصحة جيدة.




ووجدت الدراسة أن المرضى الراغبين بالتقرب إلى الله يتمتعون عادةبمزاج جيد، وتكون حالتهم أفضل من حالة نظرائهم غير الملتزمين، كما أن هؤلاء


يحصلون على دعم المجتمع في مواجهةمعاناتهم.






الصلاة


تساعد على تحمل الألم!




يقول الدكتور


"فرانسيس جي" المشرف علىفريق البحث إن الفريق لاحظ أن الأشخاص القادرين على السيطرة والتخفيف من آلامهم بواسطة الدين والإيمان تقلّ لديهم آلام المفاصل وتكون حالتهم النفسية أكثر استقراراً، ويلقون دعماً أعلى من المجتمع.






ماذا


أمرناالإسلام؟






يدعي الملحدون أن الدين هو تقييدللحرية والخضوع لعبادات وطقوس لا تفيد شيئاً،والحمد لله، فإن الدراسات الغربية تظهر يوماً بعد يوم أهمية الإيمان بالله تعالى وأهمية الصلاة الإسلامية! ونقول: إذا كان الإيمان غير ضروري للإنسان فلماذا ينادي به علماء الطب؟وإذا كانت الصلاة لا فائدة منها فلماذا تظهرهذه الفوائد الطبية العجيبة؟




ولذلك فإن الإسلام وضع لنا أهم ركنين وهما: شهادة ألا إله إلا الله وإقام الصلاة،وهذا ما يجعل المسلم أكثرصحة وقدرة على مقاومة الأمراض وأكثر سعادة وراحةفي الدنيا، ولذلك قال تعالى: (الَّذِينَ


آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍأُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) [الأنعام: 82].






إذاً المؤمن الحقيقي الذي يلتزم بأوامرالله تعالى (وكلها مفيدة له) فإنه يعيش حياةمطمئنة، على عكس الملحد الذي غالباً ما يعاني من الاكتئاب والاضطرابات النفسية. وهذا ما أخبر عنه الحق جل وعلا بقوله: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍأَوْ أُنْثَى وَهُوَمُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [النحل: 97].




الصلاة


تقوي عضلات الجسم






إن الصلاةتعتبر من أفضل أنواع الرياضات لأنها تلازم المؤمن طيلة حياته وبنظام شديدالدقة. وبالتالي يتجنب الكثير من الأمراض مثل ترقق العظام والناتج عن قلةالحركة. وتقوس العمود الفقري، وقد ثبت أن المحافظة علىالصلوات تعيد للجسم حيويته وتنظم عمليات الجسم الداخلية.




إن الركوع والسجود في الصلاة يقويان عضلات البطن والساقين والفخذين. كما تزيد حركات الصلاة من نشاط الأمعاء فتقي من الإمساك. كذلك الركوع والسجود يؤديان إلىتقليل ضغط الدم على الدماغ ليسمح بعودة تدفق الدم إلىكافة أعضاء الجسم.





الصلاة


تفيد الأم الحامل






كما أنالمرأة الحامل تستفيد من حركات الصلاة في تنشيط حركة عضلاتها ودورتهاالدموية وتخفيف الضغط والثقل الذي يسببه الجنين على القدمين من خلال السجود.




كما أن حركات


الصلاة تعتبر بمثابة تمارين رياضية للحامل وخصوصاً في الأسابيع الأخيرة من

الحمل، وهذه الرياضة مهمة لتيسير الولادة الطبيعية.




الصلاة


تساعد على الاستقرارالنفسي



هنالك آثارنفسية عظيمة للصلاة، فعندمايتم المؤمن خشوع الصلاة فإن ذلك يساعده علىالتأمل والتركيز والذي هوأهم طريقة لمعالجة التوتر والإرهاق العصبي. كذلك الصلاة علاج ناجع للغضب والتسرع والتهور فهي تعلم الإنسان كيف يكون هادئاًوخاشعاً وخاضعاً لله عز وجل وتعلمه الصبر والتواضع. هذه الأشياء تؤثر بشكل جيد على الجملة العصبية وعلىعمل القلب وتنظيم ضرباته وتدفق الدم خلاله.




إن


الصلاة هي صلة العبد بربه، فعندما يقف المؤمن بين يدي الله تعالى يحس بعظمة الخالق تعالى ويحسُّ بصغر حجمه وقوته أمام هذاالإله العظيم. هذاالإحساس يساعد المؤمن علىإزالة كل ما ترسب في باطنه من اكتئاب وقلق ومخاوف

وانفعالات نفسية لأنها تزول جميعاً بمجرد أن يتذكر المؤمن أنه يقف بين يدي

الله وأن الله معه ولن يتركه أبداً ما دام مخلصاً في عبادته لله عز وجل.






لذلك وبسبب الأهمية البالغة لهذه الفريضة، جاء التأكيد على أنه لا يجوز للمؤمن أن يتركها مهما كان السبب فيجوز له أن يصلي قائماً فإن لم يستطع فقاعداًفإن لم يستطع فعلى جنبه حسب ما تسمح به الحالة الصحية له.




وحتى عندمايكون المؤمن على فراش الموت فلا يجوز له أن يترك الصلاة، بل هل هنالك أجمل من أن يختم المؤمن أعماله في هذه الدنيا بركعات يتصل بها مع الله تعالى؟ بل


إن أول صفة للمتقين في القرآن هي الإيمان بالغيب ثم الصلاة، يقول تعالى: (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّارَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) [البقرة: 2-3].



واستمعوا معي


لهذا النداء الإلهي الرائع: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) [البقرة: 153]. فالصبر إذا امتزج مع الصلاة كانا شفاء قوياً لأي مرض، وبخاصة إذا أقام المؤمن الصلاة بخشوع تام ولم يفكر بشيء من أمور الدنيا بل كان همه أن يرضي الله تعالى.


الصلاة


برمجةللدماغ






عندما يقف الإنسان بين يدي الله في صلاته متوجهاً بقلبه إلى خالقه وهو يتخيل الجنةوالنار وأحداث يوم القيامة وما يتلوه من معاني، ويتدبر الآيات التي يقرأهاوإذا مرَّ بآية دعاء كررها، فإن هذه الصلاة ليست مجردعبادة بل هي شفاءبحق. لأن الدماغ سوف يتلقىكمية كبيرة من المعلومات والأوامر القرآنية من خلال تلاوة القرآن أثناء الصلاة، وهذه الأوامر ستكون بمثابة إعادة شحن وبرمجة وإصلاح وتأهيل لما تعطل من خلايا!
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] معطلة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:08 PM.


images