السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف أحوالكم إنشاء الله تمام وفي صحة جيدة
أحكيلكم شوي عن نفسي ....أنا بنت عادية و خلوقة متدينة الحمد لله و جميلة أحب الطبخ و أعمال البيت
أحلم أن يكون لي زوج تقي لله وحنون و أطفال صالحين و بيت نظيف إن شاء الله و نعيشوا حياة هانئة يسودها الإحترام و الحب و أكون إن شاء الله زوجة صالحة و على قد مسؤولية البيت
هذا ما أنا عليه و إن شاء الله يتحقق حلمي قريبا يا رب و لجميع المسلمات و المسلمين
الكثير من يخطبني لما يعرفونه و يسمعون عني من أخلاق حسنة
لكن كلما أحد يبغا يتزوج بي أرفض و تأتيني أفكار سلبييييية
أعطيكم مثال
أفكر أني سأعيش معه حياة تعيسة و ما راح يحبني و يكون عنيف و عصبي و ما يقدرني ولا شيء
و و و و الكثير من هذه الأفكار السلبية تقولون ليش ؟ لأن أبي عصبي و استغل طيبة أمي و عاشت معه حياة قاااااسية و نحن نشوف و نرى من إهانات و ضرب و و و و و الله يصلحه ويهديه يااا رب
سؤالي ممكن تساعدوني تعطوني حلول و أفكار لأقضي على أفكاري السلبية تجاه الخطاب
لأن العمر يمر و الفرص راح تقل و أنا اريد أتزوج و أكوّن عيال أحب الأطفال كتير الله لا يحرمنا
و يكون لي زوج طيب و ليس سيء كالأفكار السيئة للي تعشش في راسي
كيف اتصرف
مليش غيركم بعد الله وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى

__________________

عندما تغتبط بسعادة الأطفال وجمالهم، تشعر بأن قلبك أكبر من جسدك.

اختي الكريمة
ما اجمل ان يكون لنا أحلام رائعة نسعى لتحقيقها بين الحين والآخر
قرار الزواج يترتب عليه تحقيق الكثير من احلامك الخاصة بتربية أطفال رائعين وبيت جميل ونظيف وزوج محب .
هذا ليس خيالاً او حلماً صعباً
ولكن تمهلي في الإختيار ولاترتابي من المستقبل او تخافي من المجهول
الخوف عائق كبير نحو النجاح
ليس بالضرورة ان تكون حياتك الزوجية القادمة نسخة من حياة والديك الزوجية ... إلا إذا اردت انت ذلك ؟
لا تنسي بأنه سيكون معك شريكاً لأحلامك ولحياتك وقد يكون خير معين لك في تحقيق ماتطمحين اليه من خير
يقول المثل ( كن جميلاً ترى الوجود جميلاً)
وهذا صحيح الى حد كبير
لذا تفائلي بالخير وستجديه بإذن الله تعالى

حتى أنا كانت تأتيني بعض الأفكار السلبية .. وكان الخوف من المجهول يقلقني ويستنزف أعصابي.

ولكنني لم أكن أرفض من يخطبني مباشرة .. بل كان خوفي يدفعني لمحاولة معرفته بشكل أفضل وعدم التسرع في عقد القران.



الأهم هو الاستخارة يا أختي .. سبحان الله بعد أن أصليها أشعر باطمئنان شديد وثقة مضاعفة في أن ما سيحدث لي هو الخير دون شك ... بغض النظر عن إتمام الموضوع من عدمه.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

شكرا أخي أبو فراس و أختي مهرة
نعم أقوم بالإستخارة أكثر من مرة و أسأل عنهم جيدا
و إذا وجدت شي عيب صغييير فيهم اقول ربما سيكون مثل والدي الله يسمح علينا و أرفض
أحاول أن أتفاءل خيرا كما وصانا رسول الله عليه الصلاة و السلام تفائلو خيرا تجدوه
أتفاؤل في احلامي ههه لكن لما اكون في الواقع أخاااااف
كيف أسيطر على نوبة الخوف هذه و السلبية في مسالة الزواج

__________________

عندما تغتبط بسعادة الأطفال وجمالهم، تشعر بأن قلبك أكبر من جسدك.

اختي الفاضلة
الخوف نوعين
نوع طبيعي و آخر مرضي ...
لا اعتقد بأن خوفك مرضي بل طبيعي لسبب وجيه ..وهو أنك أختبرت الحياة الزوجية في مشهد والدك ووالدتك
طرد الخوف اهم من السيطرة عليه
لأن الخوف منشأه الطبيعي من الداخل ( النفس) وليس من المؤثرات الخارجية فحسب
الا ترين الطفل يتجرأ ويقدم على المخاطر دون علم او معرفة .. لأنه لم يختبر نتائجها بعد
كوني على ثقة ويقين بأن الزواج أمر محمود وبه خير كبير
لذلك اجعلي من خوفك ذلك الدواء الشافي بجرعات صغيرة نحو الإستقرار والصحة التي ستنعم بها حياتك الزوجية المقبلة*

أختي "ما اجمل الطفولة"..
احرصي ان تختاري صاحب الدين و الخلق ، فصاحب الدين لن يظلمك ، و احرصي علي اطالة فترة الخطبة ، و الكلام مع خطيبك و استفزازه و مراقبة ردود افعاله ، و راقبي سلوكياته مع الناس و ذلك بجعل اخيك يخرج معه و يصادقه و ربما جعلت احد اصدقاء اخيك يستفزه ليري ردة فعله و هل هو عصبي ام لا ، و لا مانع من ان تضايقيه ثم تسترضيه بعد ذلك لتري اذا كان يرضي بسرعة ام مكابر ..

هناك الكثير من الامور التي تستطيعين ان تختبريه فيها قبل الزواج ..

وفقك الله ..

اختى حاولي ان انطباعك السلبي عن وضع ابوك وامك يكون دافع لك لخلق حياة جديدة
انا اعرف ان فرص البنت في المجتمعات المغلقة محدودة جدا في اختيار العريس ودورها يقتصر على تقييم بسيط لكل متقدم ثم قبول او رفض
لكن بامكانك ومن اول واحد يطرق بابك لو ما فيه عيوب رئيسية انصحك بعدم الرفض وخوض التجربة

وعلى فكرة

ما احد فينا كامل لا أنا ولا أنتي ولا الثاني ولا الثالث
الحياة الزوجية مليئة بالتجارب السلبية والصعبة وحلاوتها في تجاوز هالامور والوصول لشاطيء الاستقرار والنجاح

عقبال ما نبارك وقريب ان شاء الله

الموضوع بسيط جدا خاصةً أنك مستبصرة بسبب خوفك أنه ناتج عن معايشتك لمشاكل والديك

ولديك الرغبة في التغلب عليه فأنت تعلمين أنه ليس بالضرورة أن تكون حياتك نسخة من حياة والديك

فأنت لست كأمك وزجك ليس كأبوك وبالتالي فإن حياتكما ستكون مختلفه حتماً عن حياة والديك

لأن أطراف العلاقة " أنت وزج المستقبل " مختلفة من حيث التربية والتعليم والصفات الأخلاقية وغيرها عن والديك

إذن ثقي تماما أن الشعور بالخوف الذي يساورك شعور زائف يتلاشى بمجرد مواجهته

الحل هي مواجة الخوف ليتلاشى بمعنى إذا تقدم لك شخص لخطبتك وسأل عنه الأهل وكان في مجمله شخص جيد

حيث أن الكمال غير موجود فالكمال لله وحده وأنت ايضا لست إنسانة كاملة

فإن خشيتي أن تؤثر عليك مخاوفك في الحكم على المتقدم فاستشيري من تثقين برأيه فأن مدحه وأثنى عليه

فاستخيري وتوكلي على الله ثم وافقي وعندما تصبحين زوجة ستبين لك أن مخاوفك لم تكن

سوى مشاعر زائفة تأكد زيفها عندما عشتي الواقع فتحطمت مخاوفك على صخرة الواقع فتلاشت واختفت

موفقة

__________________

[استغفرالله وأتوب اليه.]

إنشاء الله أحاول أسيطر عن خوفي و أتفاءل
أسأل الله السلامة و الخير لي ولكم
أنا لما أقرأ للي كتبتوه لي أحس بفرح
شكرا جزيلا لكم جميعا
و أتمنى أشوف ردود أكثر لأن كل واحد وش عندو من تجربة فالحياة
وفقنا الله و إياكم

__________________

عندما تغتبط بسعادة الأطفال وجمالهم، تشعر بأن قلبك أكبر من جسدك.

هل قرأتي هذه الايه :

إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين ءامنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله