فمعروف أن الذنب يعاقب الله عليه الانسان في حياته بالمصائب والمشاكل والهم والغم
لذا اجعلوا بيتكم يشع حباً بنور الإيمان والطاعة فقد قال سبحانه { من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى لنحيينه حياةً طيبه ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون }
فعمل الصالحات يجعل الحياة طيبة بإذن الله
{{ الاستشارة }}
(المرحلة الأولى)
(مابينك وبين الله)
وابدأي من هذه اللحظة المحافظة على صلاتك وعلى حدود الله واشغلي صوت القرآن في البيت لتسعدي
وأيضاً اكثري من الإستغفار بقدر المستطاع فسبحان الله بالإستغفار تحل المشاكل وييسر الله الأمور
فالله سبحانه قال ( وماكان الله معذبهم وأنت فيهم وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون)
فاكثري من الإستغفار طوال الوقت بنية هداية زوجك ورضاه عنك وستذهلك النتيجة عندما ترين زوجك تغير ورق قلبه وازداد حبك في قلبه
والأن لابد أن تتحملي زوجك واتركيه يزعل لكي يهدأ ولاتجادليه لأن الأن يشعر بالإهانة من كلامك لأنه يعرف أن مايفعله مخجل
وإذا قال اذهبي عند أهلك قولي : لن أترك زوجي حبيبي وبيتي أنا أحبك وأنا قلت لك السبب اني لست متضايقة من تصرفك ولكن متضايقة اني أشعر اني مقصرة وأني لا أشبعك وأني لا املأ عينك
(المرحلة الثانية)
((مابينك وبين زوجك))
أولاً : لابد أن تعرفي أن السعادة في المنزل تصنعها المرأة
وبما أن بينكم حب بلا حدود بفضل الله فهذه نعمة
ولكن الحب مثل النبات يحتاج لماء ليكبر ويزهر ويصبح روضة غناء
وماءه الإهتمام والإحترام والرومانسية والحب وفهم بعضكم البعض
واكبر خطأ أن تنتظر الزوجة أن يصبح زوجها هو المبادر في الرومانسية
وإذا لم يبادر فإنها تتقوقع على نفسها وتوقف كل محاولاتها لتدليعه من أجل انه لايعاملها بالمثل
وهنا لابد أن تفهم الزوجة أن الرجل بتكوينه وطبيعته مختلف عن المرأة
فالمرأة تثيرها الكلمة الطيبة والرومانسية والغزل بعكس الرجل الذي يظن ان الرومانسية والحب هو أن لايقصر عليها في المال وماتريده من اشياء ويعتقد انه بهذا يدللها
وعندما تغضب المرأة انه لايدللها فإنه يستغرب من زعلها ولايفهم السبب حتى لو قالت له عن السبب فإنه يراه تافه لايستحق الزعل....وهذا كما قلت طبيعته من الله.
والمرأة الذكية هي من تستطيع أن تعلم زوجها الرومانسية شيئاً فشيئاً ليس بالطلب المباشر فهذا الاسلوب يغيظ الزوج ويشعره انه مقصر وانه لايعرف كيف يحب
ولكن لابد ان تسحب الزوجة الكلام والدلع من زوجها سحباً دون كلل أو ملل
وتكون هاشة باشة مثيرة بلبسها ومشيتها وضحكتها ودلالها دون ان تنتظر من الزوج المقابل
ومع الأيام سيصبح بإذن الله كما تحب ويتعلم منها الرومانسية
ولكن المهم أن لاتستعجل الزوجة التغيير من زوجها بل يحتاج منها لصبر وتحمل وطول بال
واقرأي في المنتدى مواضيع كثيرة في مفضلة المتزوجين ستفيدك
أما بخصوص المواجهة فأنا أعتقد يااخيتي أن بينك وبين زوجك حاجز يمنعه من الفضفضة لك عن مافي قلبه
و لابد ان تعرفي بنفسك أسبابه ابحثي في نفسك عن الأسباب
ربما انت تزعلين من أدنى شيء...أو ربما أنت تظهرين له انه غير رومانسي لذا فإنه يشعر بجرح كرامته لذا يستخدم العادة السرية ...أو أنك صاحبة شخصية قوية أو أنك تشعرينه بإستغناءك عنه وتعتمدي على نفسك ولاتحسسيه بحاجتك له...أو...أو...أو
فابحثي عن الاسباب .
الزوج بصراحة يااخيتي تستطيع المرأة أن تضحك عليه ولو كان يملك عقل وحكمة كبيرة
لذا ترين كثيرا من النساء بائعات الهوى يعرفن كيف يسلبن عقل الرجال ويجعلونهم كالخاتم يحركونه كيف يشاء
ونحن نساء مثلهن ونستطيع أن نفعل ذلك بالحلال ونجعل أزواجنا كما نحب بذكاءنا وكيد النساء الذي قال الله عنه (إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم)
وقال عليه الصلاة والسلام فيما معناه( مارايت من ناقصات عقل ودين اذهب لب الرجل الحازم منكن )
أرأيتي كيف أن المرأة تستطيع أن تغلب الرجل الحازم العاقل
لذا دائماً أردد مقولة استنتجتها من واقع الحياة وهي ( لايوجد زوج غير رومانسي..ولكن يوجد زوجة لم تستطع أن تجعله رومانسي)
والمفتاح لدخول عقل وقلب الرجل هو إشباعه جنسياً سواء في الفراش أو بالمشية المثيرة أمامه أو الضحكة التي تذيبه أو بالحركات التي تجعله يذوب في هواها
لذا عندما تجدين أن زوجك بارد تستطيعي أنت إشعاله بطرق غير مباشرة
ولابد أن تبدأي أنت مقدمات العلاقة الجنسية بطريقة غير مباشرة وكأنه هو من بدأها
عزيزتي لاتنبشي في عالم زوجك اتركيه حتى لو عمل العادة السرية فهذا ليس فيه تقليل لك أو لكرامتك او لنقص فيك
فربما هي عادة ادمن عليها فاتركي لزوجك مساحة من الحرية في حياته ولاتشغلي نفسك ان فعلها أم لا مادامت علاقتكم الخاصة رائعة وليس فيها تقصير
فمن أكثر الأمور التي تجعل السعادة بين الزوجين أن يترك كلاً منهم للأخر مساحة من الحرية دون بحث وتدقيق واستجواب