اتكالية زوجي أثقلت كاهلي / زوجية - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

إستشارات خاصة محلولة المشاكل الزوجية والاجتماعية والنفسية و السلوكية في الاسرة والمحتمع

 
أدوات الموضوع
إبحث في الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 18-05-2010, 08:38 PM
  #1
أطياف المجد
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية أطياف المجد
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 2,430
أطياف المجد غير متصل  
اتكالية زوجي أثقلت كاهلي / زوجية



السمات الشخصية لصاحب الإستشارة :

@ امرأة متزوجة في العقد الثالث وموظفة ولديها أطفال
@ شخصيه غير اجتماعية إلى حد ما وهادئة يتيمة وليس لها أخوة وأقاربها محدودين جدا
@ علاقتها مع الله جيدة نحسبها كذلك والله حسيبها ولا نزكي على الله أحد

ملخص موضوع الإستشارة:

@ تزوجت من ولد خالتها كان والدها مريض يريد الإطمأن عليها قبل وفاته فهي أصغر أخواتها فوافقة مع عدم اقتناعها لأنه مدلل
@ تزوج زوجها وأخوه الأكبر في نفس الليلة وسكنوا مع أهلهم وكان للأخ الأكبر جناح كامل بحجة أنه يعمل في نفس المنطقة
وسيستمر في السكن مع الأهل بينما كان لها غرفة نوم فقط والحمام مشترك مع أهل البيت فزوجها يعمل في منطقةأخرى
@ سافر الزوج لعمله وكان يأتي كل شهر مرة أو كل شهرين مرة لا يكلمها كثيرا ولا تعلم شيء عنه إلا عن طريق أهله وزوجة أخوه

@ لا يجمعها بزوجها سوى الفراش يرفض اصطحابها معه وقت إجازتها للمنطقة التي يعمل بها أما وقت إجازته هو فإنه يقضيه في السهر ليلا والنوم نهارا
@ حملت بعد الزواج مباشرة وولدت ولادة مبكرة نتيجة أوضاعها النفسية وأنجبت طفل يعاني من مشاكل صحية بسبب ضعف البنية
قبل الولادة كان يرفض ذهابها لأهلها في غيابه ولكن بعد الولادة أصبحت أكثر حريه

@ سألت زوجها عن مدة إجازته عندما أطال المكوث عند أهله ولم يجبها وعرفت فيما بعد من زوجة أخوه أن زوجها فصل من عمله
وكانت أمه تدعي أنه لم يستطع الصبر عن زوجته وولده بينما الواقع أنه فصل بسبب استهتاره
@ بالرغم من أنه قد أصبح عاطل إلا أنه لم يكن يصحبها إلى عملها كانت تعتمد على سواق أهلها
حتى عندما يتغيب السائق لأي ظرف كان زوجها يرفض ايصالها فتضطر للغياب أو توفير سائق آخر مع أن وظيفتها هي مصدر رزقهم

@حملت بطفلها الثاني بعد عام من انجاب الأول وتعرضت للسقوط في الدرج مما أدى إلى اصابتها
ولم يتمكن المستشفى من عمل أشعة بسبب الحمل ثم ذهبت لطبيبة شعبية وقالت لها أن رجلها ستتحسن بعد الولادة
@ولأول مرة يستشيرها زوجها أن يفتح محل صغير فقد كان يريد منها توفير مبلغ مالي ليتمكن من فتح المشروع فباعت ذهبها
وأعطته المال على أن يعيده إذا تحسنت الظروف فتح المحل ونجح المشروع وكانت لاتأخذ من المال إلاحسب حاجتها
@ انجبت أبنها الثاني ولم يزد وضع رجلها إلا سوء فلم تكن تستطيع المشي إلا بصعوبة ولقلة إمكانيات المستشفى لم تشخص الإصابة
فقترحت على زوجها السفر من أجل العلاج فعتذر ببعض الأعذار

@ كان ينام في غرفة أخرى ولم تعد تراه إلا في النادر وعلاقتهم تزداد سؤ بالصدفة أكتشفت خيانته وأنه يذهب لمقابلة الفتيات بعد أن يغلق المحل
تشاجرت معه وذهبت لبيت أهلها لكن أمها لم تكن متفهم لأبنتها وطلبت منها العودة لبيتها قبل أن يعرف والدها
مما جعل الزوج يتجرأ ويحلف بطلاقها إذا لم ترجع فعادت مع أخو زوجها
@ توفي والدها فلم يكترث زوجها بنبأ وفاة والد زوجته ودخل ليأخذ شور بينما تكفل عمها وخالتها بإيصالها لبيت أهلها لحضور العزاء
وعندما عادت حدثت مشاكل وخرج الأبن الأكبر وزجته من المنزل

@ خسر في التجارة فيما بعد فطلب منها الإقتراض ليسدد الديون التي عليه رفضت
لأن راتبها كان يذهب في علاجها كما أنها متكفلة تماما بالصرف عليها وعلى أبنائها وبعد الضغط وافقت
@حملت بالطفل الثالث وأجرت عمليه لطفلها البكر تركها زوجها في المستشفى وذهب وضطرت للدخول إلى غرفة العمليات مع ابنهاولم تنجح العملية
@أنجبت الطفل الثالث وكان يعاني من مشاكل صحيه وبحاجة إلى عمليه فضطرت للسفر به إلى الخارج وعلاجه على نفقتها
وعند موعد العمليه تركهم وأغلق هاتفه وضطرت الأم لدخول لغرفة العمليات للمرة الثانيه مع إبنها

@نجحت العمليه ولكنه بحاجة لعمليتين أخرى رجعوا إلى شقتهم التي اسأجروها وشاهدت أحدهم وهو يحاول الهرب
ففزعت إلى زوجها فشتمها واتهمها بالجنون واتصل بالإستقبال ووجدو فردة حذاء سقطت من الهارب
@بعد هذه الحادثه وعندما صعدت الطائرة عائدة إلى بلدها أصابتها حالة هلع وضيق تنفس
وصبحت هذه الحالة تأتي من فترة إلى أخرى عندما تتضايق أو تركب الطائرة

@حدثت مشكلة وضربها ضرب خفيف وذهبت في اليوم التالي إلى أهلها حسب الزيارة المعتادة
أعتقد زوجها أنها ذهبت غاضبة فهدد وتوعد أم زوجته أنه سوف يطلق زوجته إذا لم ترجع
وقامت والدة الزوج بالتبرير لولدها بأن الزوجه هي من تدفعه لضربها
@استغربت الأم وسألت بنتها عن سبب مجيئها فأجابتها بأن الوضع عادي ولكنه أعتقد أنها غضبت لأنه ضربها في اليوم السابق
ورفض أن تذهب لزواج ابن أخته و أنها لم تخبر أحد ولم تأتي غاضبة لأنها جربت ذلك في السابق فخذ لتها وأعادتهاإليه
لذلك لاتريد أن تكرر القصة لكن الأم لماعلمت بذلك تركت لأبنتها الخيار في العودة أوالبقاء فختارت البقاء

@جلست شهرين ثم وعدها أن يحسن من معاملته لها فرجعت ولكنه عاد لسابق عهده وزاد ت حالت رجلها حرجا
@طلبت أن تخرج من البيت أو يتم وضع غرفه لها في الطابق السفلي ولكنه رفض سقطت مرة ثانية وتورمت رجلها بشكل أكبر
وطلبت أن ينقلها للإسعاف فصرخ بوجهها لأنها أقامته من على العشاء ثم ذهب بها وأخبروها في المستشفى أن رجلها بحاجة ماسة للعلاج
@توسط لها ولد خالتها لدى أحد التجار ليعالجها على نفقته وتمت الموافقه وسافرت وبدأت رجلها في التحسن ولكن لازلت تحتاج للمتابعة حتى يتم الشفاء تماما

يــــــتبع
__________________


[استغفرالله وأتوب اليه.]


التعديل الأخير تم بواسطة أطياف المجد ; 18-05-2010 الساعة 08:41 PM
قديم 18-05-2010, 08:46 PM
  #2
أطياف المجد
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية أطياف المجد
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 2,430
أطياف المجد غير متصل  
تابـــــــــــع ملخص موضوع الإستشارة

@حملت بالرابع وأنجبته وخلال ثلاثة أشهر تعبت والدتها وأصبحت عاجزة تماما عن خدمة نفسها
فكانت أبنتها تقوم على ذلك بينما كان الزوج لاهي مع معجباته
توفيت الأم فماكان من الزوج إلا أن واساها بكلمتين مع أنها خالته ايضا ثم تركها وذ هب ليسهر
ذهبت أخواتها مع أزواجهن للعمرة وذهبت هي بمفردها معهم بعد أن رفض زوجها المجيء معهم

@ توظف الزوج وظيفة حكومية طلبت الزوجة من زوجها أن يفتح الملف من جديد لأنها قطعت العلاج بسبب الحمل ووضع أمها
فرفض فكلمت ولدخالها فقام بالمهمة وعندما جاء الموعد رفض الزوج إصطحابها فذهبت
مع أختها وزوج أختها وكانت المفاجأة أنه سافر مع أصدقائه وعندما غضبت
قال بأن الموعد القادم سوف يصطحبه معه وبالفعل ذهب بها لأنه كان قد نسق الموعد مع مبارة هناك


@وسافروا وتركها و ذهب للنوم عند أصحابه وأغلق هاتفه اضطرت لركوب الليموزين والذهاب للمستشفى بمفردها في البلد الأجنبي
ثم عاتبها لأنها لم تحضر له إجازة للعمل من المستشفى!!
عادوا وطلبت من زوجها أن يساهم معها في الصرف فلم يعد راتبها يكفي خاصة مع الديون فكان يتهرب
وهذه عادة لديه عندما تطلب منه شيء فإما أن يتهرب أو يفتعل مشكلة كي يهرب من المسؤوليه

@ طلبت من زوجها أن يعيد الشغالة قبل انتهاءفترة التجريب لأنها لاتصلح للعمل فلم يكن يتجاوب معها
وكانت تخشى أن تتنتهي المدة وتتحمل مصاريفها لذ لك حاولت معه مرارا قبل انتهاء المدة
فضربهابالعصا وطردها ورفض أن يذهب بها لموعدها ورفض إنهاء أوراق الخادمة فذهبت لبيت أهلها
لم يستحمل مسؤولية الأولاد فطلب منها الرجوع فرجعت لأنها كانت خائفة من الخادمة على الأولاد
ووعدها بعدم الضرب وأخذ موعد جديد بدل الموعد السابق ولكنه أخلف وعده ورفض الذهاب بها للموعد
فغضبت وحدث بينهما شجار فضربها وكنت تصرخ فطلب منها عدم إيقاظ أهل البيت

@فقالت "في جهنم خلهم يقومون" استيقظ الأهل على شجارهما فأدعى أنه ضربها لأنها تتطاولت على أهله
طالبت الزوجة من والد زوجها إنصافها فقد عاهدها في السابق ألا يمد ولده يده عليها ولكن والد الزوج خذ لها وقال على الزوجة أن تصبر على زوجها
طردها زوجها من البيت وذهبت لبيت أهلها وعلمت أن زوجها قام بكل هذا حتى يتفرغ لمحادثة البنات على النت
الذي أدخله إلى بيته حديثا بعد ثلاثه شهور من القطيعة بينهما طلب الزوج أن يتحدث معها فرفضت

@وقالت عليك أن تكلم ولدخالي وهو أخوها من الرضاعة لكنه أصر على محادثتها فوافقت
واتفقوا على أن يقدم لها رضوة وأن يصلح الدور الثاني فقد كبرت العائلة ولم يعد البيت يناسبهم ويحتاج لترميم
تأخر في تنفيذ ما تفقوا عليه فأرسلت الزوجة له رسالتين كتبت فيهما كل مايدور في خلدها
فأرسل رسالة شتم وأخبرها أنه لم يعد يريدها وإن كانت تريد الطلاق فلتذهب للمحاكم
وهي الآن متردده في طلب الطلاق فهي يتيمة ولديها أربع أطفال وليس لها عائل وفي الوقت ذاته تعبت من استهتار زوجها وتريد حلاً



الرأي الإستشاري

تمهيد الإستشارة:

بصدق أحيي فيك روح الزوجة الصبورة الأصيلة الحريصة على لم شمل أسرتها وعدم تشتيتها لذا أقول مستعينة بالله

اعملي أن الحياة لا تخلو من الأكدار ولا تصفو لأحد قال تعالى (( لقد خلقنا الإنسان في كبد )) أي عناء وشدة من مكابدة الدنياَ


وقال تعالى "وجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتصْبِرُوْنَ .. الآية ) ( سورة الفرقان 20 ) أي ليُنظر هل تصبرون ؟؟


فصبري عزيزتي واعلمي أن هناك منهم أشد منك بلاء وأنت مأجورة بإذن الله فقد قال من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم :

"عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سرّاء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضرّاء صبر فكان خيراً له ." رواه مسلم

فالمؤمن يتقلّب بين مقام الشكر على النعماء ، وبين مقام الصبر على البلاء .
فلا سرور يدوم ولا حزن يدوم والمؤمن على خير في كلا الحالين إذا ما صبر وشكر

ألا يكفيك قوله تعالى "إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر 10]

وقوله تعالى "{وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل 96]


وقد ذكر الله محبته للصابرين ومعيته لهم فقال جل شأنه "{وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} [آل عمران 146]
وقال تعالى : {وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال 46].

بلا إيمان وصبر لن نستطيع تخطي أزمات الحياة بشكل عام والحياة الزوجية بشكل خاص لذا عليناالرضا بالقدر ومحاولة التغيير للأفضل

ولن يكون ذلك أمرا سهلا فما زرع عبر سنين طويله لايمكن أن يتم تغييره في أيام قليلة
فالإتكاليه واللا مسؤلية أصبحت جزء متجذر في شخصية زوجك بسبب التنشئة التي نشأ عليها

يتبـــــــــــع
__________________


[استغفرالله وأتوب اليه.]


التعديل الأخير تم بواسطة أطياف المجد ; 18-05-2010 الساعة 08:49 PM
قديم 18-05-2010, 08:48 PM
  #3
أطياف المجد
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية أطياف المجد
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 2,430
أطياف المجد غير متصل  
الإستشارة

المرحلة الأولى

أخطاء وقعتي فيها في الماضي لابد من الإشارة لها

# وقد ساهمت من حيث أردت الإصلاح والخير في تأصيل الإتكاليه فيه عندما تكفلتي بجميع مصاريفك ومصاريف ابنائك

بل وأقترضتي وبعتي ذهبك من أجله في حين أنه يرفض النفقة عليك عندما تحتاجين له أو ينفق حسب مزاجه

وكأن النفقة ليست واجبة عليه بل كرم وتفضل منه

*لذلك يجب إلزام زوجك بواجبه في النفقة عليك وعلى أبنائه بأن يخصص مبلغ شهري يستقطع من راتبه إلى حسابك حتى تضمني استمراريته

وليكن ثلاثة آلف أو ألفين كحد أدنى أو كما تشائين المهم أن تلزميه بالنفقة فهذا حق من حقوقك

خاصة أنه الآن مقتدر ودخله كما ذكرتي تقريبا 6 الاف بعد حذف الأقساط

ولا يصرف على والديه وليس لديه إلتزامات أخرى لذلك فأنت وأبنا ءك أولى

بدلاً من أن يبذر ويصرف ماله فيما لا طائلة من ورائه فهو حتى لا يدخر منه شيئا

بينما أنت تضطرين للدين حتى تتمكني من توفير المال اللازم لكم وأنت لست مطالبه بذ لك وليس هذا من واجبك

جميل أن تساعد الزوجه زوجها في الأزمات ولكن عندما يكون الزوج يبذل قصارى جهده ثم ينبغي أن تضمن استرجاع حقها كاملا خاصة مع زوج كزوجك

# أيضا أخطأتي عندما أظهرتي قدرتك على تدبر أمورك مما جعله يتمادى في الإتكاليه واللا مسؤولية فهو يعلم أن لديه زوجه تستطيع أن تعتمد على نفسها

أعلم أنه دفعك لذلك دفعا لكن ما كان ينبغي الإستسلام له هو الذي كان يجب أن يخضع للأمر الواقع ويمسك بزمام الأسرة فالقوامة واجبة عليه

* كان عليك أن تظهري ضعفك وحاجتك الدائمة لوجوده إلى جانبك وإلى جانب أبنائه كرري على مسامعه بأنه سندك في هذه الدنيا بعد الله
حتى يشعر بمدى إحتياجك له الآن لايمكن أن تقومي برمي الحمل عليه كامل بشكل مفاجئ ولكن تدرجي في ذلك

أيضا من الأخطاء التي وقعتي فيها في الماضي ويجب أن تنتبهي لها في حال أردت الإستمرار معه و هي

# أنه من الخطأ عندما يبتعد عنك زوجك جسديا أوروحيا أن تقابليه بالإبتعاد و النفور لأن ذلك يولد الجفاء
ويوسع الفجوة بينكما بل يجب أن تقتربي منه أكثر ليشعر بقربك فيأنس بك

*ويصبح الإبتعاد صعب عليه لأنه إعتاد قربك لا تنتظري أن يبادر هوبالإقتراب بادري أنت

أما لو عاملتيه بالمثل فسيسهل عليه بعدك وفراقك لأنه إعتاد على ذلك ويصبح قربك منه مصدر إزعاج له

والحقيقة منذو بداية زوجكما وبينكما هوة وقد ساهمت في تعميقها ولعل الظروف ايضا ساهمت في ذلك فانشغلت بها ولم تحاولي الأقتراب من زوجك

أو حاولت محاولات بسيطة لكن سرعان ما استسلمت للوضع وكلما مضى الوقت كلما اتسعت الهوة بينكما لذ لك إن أردت العودة

فلابد من إذا بة جليد المشاعر الذي نشأبينكما بحرارة الحب فأنا لا أشك في حبه لك أبدا ولكن يجب اشعال الحب وإحيائه من تحت الركام حتى لايخبو وينطفأ

وتقريب المسافة بينكما أم الحياة كالأغراب في بيت واحد لايجمعكم سوى الفراش فلا يجب أن يستمر لا تضيعي حياتك في انتظار
أن يقترب زوجك منك

وتمضي السنين وأنتما لازلتما مكانكما حبيبتي الدنيا قصيرة ومن الجميل أن نعيشها بحب ووئام فأمسكي انت بزمام المبادرة
قال صلى الله عليه وسلم :
((ألا أخبركم بنسائكم في الجنة))، قلنا: بلى يا رسول الله قال: ((ودود ولود)) الودود التي تتودد إلى زوجها، والولود: التي ليست بعقيم،بل هي كثيرة الولادة،

((ودود ولود،إذا غضبت أو أُسيء إليها، أو غضب زوجها قالت: هذه يدي في يدك، لا أكتحل بغمض (أي لا أنام) حتى ترضى)) [الصحيحة 287].



المرحلة الثانية

شروط العودة ومايجب مراعاته عند الحديث فيها

قد لمست في أجابتك عدم ميلك إلى الطلاق خصوصا أنك يتيمة وليس لك أخوان

ولديك أبناء صغار بحاجة لعائلة تحتويهم وأنا أشد على يدك في إعطاء زوجك فرصة أخرى

لكن لا تعودي إلا بعد تنفذ طلباتك فزوجك مستهتر وبحاجة لوقفة حازمة معه

لابد من توثيق الشروط مع أخذ الضمانات ووضع شرط جزائي في حال عدم الإلتزام والتوقيع عليها

وتكون بحضور رجال لا سيماأخوك من الرضاعة وزوجك ووالده حتى يعلم أن الأمر مختلف هذه المرة

وبدون ذلك فأن أي أتفاق سيكون مصيره مصير الأتفاقات السابقة

ولن يلومك أحد فشروطك ماهي في الحقيقة إلا حقوقك التي هضمها وهي

1) النفقة كما قلنا سابقا

2) بيت شرعي ولا تعودي للبيت إلا بعد ترميمه حتى لا يتراجع عن الترميم بعد أن تصبحي في البيت

فأنت لم تطلبي منه أن يستأجر بيتا آخر كل ما تطلبينه هو ترميم الدور الثاني ليصبح بيتا متكاملا مستقلا استقلالا تاما جاهزا للسكنى

3) مراجعاتك أنت وأبنائك عليه بالتعهد بالإلتزام بالمراجعات على وجه الخصوص القيام بواجباته بشكل عام وفي حال أخل بالتزامه

فعلى والده ( خالك والد زوجك)تدبر الأمرفيحل محل ابنه أو ينيب غيره وينجز ما لم يلتزم به الابن

4) أن يتعهد أيضا بعدم ضربك وفي حال الإخلال عليه أن يدفع عوضا ماليا يتم الإتفاق عليه ويتم تسجيله

يـتبع
__________________


[استغفرالله وأتوب اليه.]

قديم 18-05-2010, 09:06 PM
  #4
أطياف المجد
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية أطياف المجد
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 2,430
أطياف المجد غير متصل  
تابع المرحلة الثانية

لرسالته الأخير فهي لاتعدو كونها ردة فعل طبيعية للرسالتين التي قمتي بارسالها لا سيما أنك كتبتي فيها كل ما يجول في خاطرك

وهذا يعني أن فيها الكثير من العتاب واللوم والتأنيب
وسيحتاج زوجك لبعض الوقت لتهدأ نفسه


ولو كان يريد طلاقك لما قال لك ادفعي فهو يعلم أنك لا تستطيعين الدفع له وأتوقع أن يحاول معك بعد أن تهدأ الأوضاع

خاصة عندما تلتزمي الصمت فتصبحي غامضة بالنسبة له مما سيدفعه للمبادرة لكسر الصمت السائدعندها أياك ثم أياك والعتاب

وطالما أن زوجك يأتي لزيارة أولاده فانتهزي الفرصة وكوني أنيقة وجذابة بدون مبالغة يكفي أن يكون شعرك مصفف بطريقة مرتبة وجميلة

وأن يكون لبسك مرتب ولابأس من إظهارشيء من مفاتنك كارتداء بلوزه تظهر جزء من صدرك بطريقة فاتنه مع وضع سلسال ليزيد صدرك جمالا

ولا تنسي رش العطر قبل الخروج عليه مباشرة حتى تكون رائحة العطر فواحة

وتعمدي الظهور أمامه كأن تفتحي له الباب فإذا رأيتيه فألقي التحية وكوني طبيعيه لا تظهري الغضب ولكن لا تفتحي معه أي حوار حتى يبدأهو فإن بدأ

فحافظي على هدوئك وعلى مستوى نبرة صوتك مهما علاصوته ولا تسمحي له بأن يقلب الحوار إلى شجار إلتزمي الصمت حتى ينتهي من حديثه

عندها تكلمي بهدوؤ وأخبريه أنك متنازله عن الرضاوة الهدية وأنك ستعتبرين إصلاح البيت هي هديتك وأخبريه أن شعورك بالإستقلال

سينعكس على نفسيتك وبالتالي على تعاملك وأنك لن تنعزلي عن أهله بل ان استقلالك سيوثق من علاقتك بخالتك ولو كنت تريدين الإنعزال

لطلبتي الخروج من البيت ولكن ليس هذا هدفك وإنما هدفك الإستقلال أقنعيه باللين بأنك محتاجة للإحساس بالأمان معه

خاصة أنه سبق أن وعدك ثم تراجع عن وعده لهذ ا تريدين أن يكون الأتفاق في حضور والده وأخوك من الرضاعة

وأن كل اللي تتطالبين به هو إصلاح الدور وأن يساعدك في النفقة الأولاد وأن يهتم بمراجعات المستشفى وألا يضربك فقط

ولا تعطيه تفاصيل أكثر دعي التفاصيل والضمانات للرجال يتفقوا عليها فيما بعد بينما أنت أكتفي بتبسيط الموضوع حتى يهون عليه الأمر ويتقبل الموضوع

عودي نفسك وزوجك على الحوار الهادي الخالي من الصراخ وتقاذف التهم والشتائم فكل شيء يمكن حله بالحوار الهادئ

فبطريقة طرحنا وحوارنا قد نجعل الطرف الذي أمامنا يقبل وقد نجعله بأسلوبنا الفض يرفض ومما يسهل عليك الأمر أنك على معرفة بزوجك وبأساليبه



المرحلة الثالثة

عليك عند العودة مراعاة عدة أمور:
.
أحرصي على التغيير من مظهرك اذهبي للكوافيرة لكي تقوم بتزيينك ووضع المكياج
وعمل تسريحة مناسبة لك وارتدي أجمل ثيابك لتظهري كالعروس ليلة زفافها

.أحضري له هدية فالهدية مفتاح من مفاتيح القلوب ولها أثر بالغ في إزالة الفجوة وجلاء القلب من الضغينة والشحناء
ليحل محلها الحب والتقدير والإحترام لما في حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: (تهادوا تحابُّوا)
رواه البخاري،

.اتفقا على أن تطويا صفحة الماضي بكل ما فيها وأن تفتحا صفحة جديدة
مليئة بالحب
عاهديه أنك ستكونين امرأة أخرى غير التي عهدهاوأنه سيلمس ذلك بنفسه

اطلبي منه الدعم المعنوي وإياك وفتح الملفات قديمة أو العتاب
مهما حاول جرك فلاتنساقي له أبدا

.أن كنت ترغبين في تغييره فبدأي بنفسك
وتأكدي أنك إذا لم تستطيعي تغيير نفسك فمن باب أولى ألا تستطيعي تغيير زوجك
فالتغيير دائما يبدأمن الذات لينعكس على الأخرين قال تعالى
" إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ "


.كل زوج لديه مفتاح يمكن الدخول من خلاله قد يكون التنظيم وقد يكون الأكل وقد يكون العلاقة الخاصة
وقد يكون محبة أهله وتقديرهم وقد يكون الإعجاب به والإطراء لا شك بأن جميع ماسبق مهم ولكن رتبيه حسب أولويات زوجك

ثم ليكن
أعتنائك بها حسب أهميتها لزوجك
فكلما كان الأمر أولويه لدى زوجك فيجب عليك الإهتمام به أكثر وهكذا

.
ذكرتي أن زوجك لا يقترب منك إلا عندما يريد حقه الشرعي وقد تتعجبين أن قلت لك هذا في حد ذاته أمر جيد
فهناك الكثير من الأزواج يهجرون زوجاتهم حتى في الفراش

ومادام زوجك يطلبك للفراش فهذا دليل على وجود المودة بينكم
فلا بد أن تستغلي هذه النقطة لصالحك
فتوثقين علاقتك بزوجك من خلالها

فلاشك بأن العلاقة الحميمة
تعتبر من أهم أعمدة الزواج إن لم تكن العمود الفقري خاصة بالنسبة للزوج


قال تعالى "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"

وقال صلى الله عليه وسلم :-(إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأتيه وإن كانت على تنور )
رواه الترمذي

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قيل : يارسول الله َ أي النساء خير ؟ قال :

( التي تسره إذا نظر ؛ وتطيعه إذا أمر ؛ ولاتخالفه في نفسها ولامالها ؛ بما يكره )
0رواه الحاكم

إجعلي من غرفة النوم مكان جميل يتوق له زوجك ويشتاق إليه لاتؤدي حقه بشكل روتيني فقط من باب إعطائه حق وكأنه واجب ثقيل تؤدينه لتخلصي نفسك

بل استمتعي بالعلاقة وكوني المبادرة أحيانا ليس بشكل مباشر وإنما بالإحاء الغير متعمد
بذكاءك وأنوثتك وابراز مفاتنك
تستطيعين جذبه إلى غرفة النوم

فإذا أقترب منك تمنعي بدلع وغنج وقليل من الحياء حتى يبلغ الشوق منتهاه فإذا بدأتم العلاقة
فانتبهي أن تكوني مجرد متلقيه

تفاعلي معه بالأهات وتحسسي الأماكن المثيرة في جسده وقبليها وداعبيها وهمسي في أذنه بكلمات تزيد من إثارته

غيروا من الأوضاع الجنسية حتى تكسروا الروتين ولا تنسي أن تهيئ جسمك بالمرطبات والنكهات

ذات الروائح العطريه ليكون جسمك ذا ملمس طري ورائحة جميلة


.
اجعليه يحبك دون أن تتوسلي منه الحب لا يحب الرجل المرأة التي تظل تسعى وراءه وتسير خلفه

ولا تسأليه أبدا هذه الأسئلة ( لم لا تجلس معي ؟ اين كنت ومن اين اتيت ولم تفضل اصحابك اكثر مني ولم لا تجلس في البيت )

لاتكوني نكدية فيهرب منك
ولكن دعيه يرى ابتسامتك الساحرةومرحك ولعبك مع أطفالك حتى تتوق نفسه وتحدثه بالجلوس معكم

أما إذا رأى التذمر في وجهك وعدم الرضى
سيدفعه ذلك للمزيد من البعد

اهتمي بنفسك من أجلك أنت في المقام الأول وليس من أجله لا تجعليه محور حياتك ومصدر سعادتك

إذا أقبل عليك أهتميتي بنفسك وإذا أدبر أهملتي نفسك أحبي نفسك دلعيها نعم فلم تسمح لك الظروف في الماضي بذلك

وفاة والدك رحمه الله ووفاة والدتك رحمهاالله والحمل والولادة والعمليات كل ذلك شغلك عن الإهتمام بنفسك

ومن ثم الإلتفات لزوجك
مما أحدث فجوة مبكرة بينك وبينه

آن لك الآن أن تدلعي نفسك وأن يكون ذلك من أول أولوياتك
عندها ستجدين زوجك قد انجذب لك تدريجيا

يتبـــع
__________________


[استغفرالله وأتوب اليه.]

قديم 18-05-2010, 09:17 PM
  #5
أطياف المجد
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية أطياف المجد
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 2,430
أطياف المجد غير متصل  
تـــــــــابع
.ذا رأيت زوجك قد انشغل بالجلوس على النت ففاجئيه بكوب من العصير أو الشاي أو النسكافة أو المشروب الذي يحب تناوله
مع ساندوش سريع التحضير أو قطعة حلا ثم قبليه قبلة حانية واغلقي الباب عليه مع ابتسامة ودعوة عابرة


هل تعتقدين عندما يرى الزوج زوجته هكذا سيستمر في محادثة غيرها وهو يرى توددها وتلطفها معه وتفانيها في راحته دون أن يؤنبه ضميره!!

هذا لا يعني أن تتوقعي نتائج سريعة ولكن مع الإستمرار على نفس النهج لاشك بأن ذلك سوف يؤتي ثماره ولو بعد حين

.اعملي على تحسين علاقتك بخالتك خاصة أن زوجك يحب أمه فعندما يرى تقديرك لها وأهتمامك بها فإن ذلك سيزيد من رصيد حبك في قلبه
ثم إنها أخت أمك قبل أن تكون أم زوجك أحسني إليها وحتسبي الأجر من الله واعلمي أن ذلك يعد برا لوالدتك رحمها الله فهي من صلة رحمها

قومي بعمل أكلة شعبيه تحبها خالتك ثم قدميها لها وأخبريها أنك قمت بعملها خصيصا لها لعلمك بأنها تحب هذه الأكلة

فاجئيها في أحد الأيام برغبتك في عمل الحناء لشعرها ويديها وقدميها وهكذا تكسبين خالتك وتضمنين وقوفها معاك إذا ما أحتجتي لذلك يوما ما

فقد لا حظت أنك عندما تطلبين منها شيء تقنع ولدها وهو يسمع لأمه فيوافق


.كوني بشوشة لاتفارق الإبتسامة محياك فإن هذا سينعكس على نفسيتك إيجابا كما أنها تضيف لك جمالا إلى جمالك فضلا عن كونها تأسر القلوب

فقد قال الرسول الله صلى الله عليه و سلم : "تَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ صَدَقَةٌ;.". الحديث في سنن الترمذي

وقال عليه السلام( إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق )رواه أصحاب السنن الأربع وأحمد

لن تستطيعي أن تسكني في قلب زوجك أو غيره إلا بدفء مشاعرك .وطلاقة وجهك وحسن خلقك عندها ستدفعينه دفعا لحبك بل عشقك
وحتى تأخذي منه لابد أن تعطيه ولكن تعطيه مايحب هو لا ماتحبين أنت عندها سيعطيك ماتريدين العملية ليست مقايضة وإنمانتيجة طبيعية

.اشكري زوجك وأثني على أي عمل يقوم به من أجلكم مهما كان بسيطاليدفعه ذلك لبذل المزيد وعندما يخبرك بأنه سيأخذكم للمراجعة في المستشفى

فاحضنه وقبليه وشكريه بحرارة فعملك هذا سيكون له أكبر الأثر على زوجك لأنه يحب المدح والثناء

والأزواج عموما يعشقون التقدير والشكركما نعشق نحن النساء كلمات الحب ولا نمل من تكرارها لذلك أغدقي عليه بالدعوات والمديح

وتذكري قول النبي صلى الله عليه وسلم

(( لا ينظر الله تبارك وتعالى إلى امرأة لا تشكر زوجــها ، وهي لا تستغني عنه )) رواه النسائي وصححه الحاكم
.ارسلي له رسائل غزل من تأليفك مهما كانت بسيطه"أحبك ؛ اشتقت لك.ألخ."
ولكن وقعها سيكون عظيما في نفس زوجك وأرسلي له ايضا دعوات جميلة

.أنصتي لزوجك مهما كان حديثه تافها بل وأظهري تفاعلك مع حديثه واستمتاعك به
تقربي منه بفتح المواضيع التي يحب هو الحديث عنها انتهزي أي فرصة تقربك من زوجك

.ابتعدي عن الروتين وابحثي عن التجديد في حياتكم اطلعي و
اقرأي كل مامن شأنه أن ينعش الحياة الأسرية ويملؤها بالراحة والإطمئنان والسعادة

.والدعاء الدعاء فقلب الإنسان بين أصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء
أسألي الله أن يؤلف بين قلبيكما وأن يجعل زوجك قرة عين لك قال تعالى"وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ "

.انتبهي ولاتجعلي تقصير زوجك سببا في تفريطك في تربية أبناءك التربية الأسلامية فربما كانو سببا في هداية والدهم
فلاتحرمي نفسك وعائلتك من الخير والحمد الله زوجك فيه بذرة خير مادام يصلي فتعاديها بسقيا حتى تنمو وتترعرع

واحذري أن تجامليه على حساب دينك فالرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

((من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس)) والحديث اسناده صحيح

لا اقصد أن تتصادمي معه ولكن إسحبي نفسك بهدؤ واعتذري بأي أمر وإياك أن توجهي نصائح مباشرة لزوجك إن كان ليس ممن يتقبل النصح المباشر

تعمدي اظهار بعض العبادات والقيم الإسلامية في البيت كاقراءة القران والصلاة كوني داعيه لزوجك ولأبنائك بأفعالك فإن ذلك أقوى من ناحية التأثير

حددي لأبناءك يومين في الأسبوع لتتحدثوا عن عظمة الله أو تتفكروا في آية أو تتدارسوا حديثا أو تناقشو موضوعا كالتوبة أو الصلاة أو ....الخ

أو تقرأوا كتابا أو تقصي عليهم من سير الصحابة فإن هذا من التعاون على البر والتقوىومن حلقات الذكر التي تطرح البركة في البيت وترقق القلوب
وستجدين ان أطفالك بعفويتهم يرددون ما سمعوه في الحلقة على غيرهم من أهل البيت

اجعلى القران يصدع في أركان البيت ولو لساعة يوميا من خلال إذاعة القران أو التسجيلات المتوفرة

فإنه يبعث على الطمأنينة والخشوع والسكينة فترتقي النفوس


ختام الإستشارة ونهايتها

قالت صاحبة الإستشارة :

شكرا جزيلا لك وانا حاسه ان كلامك كله صحيح بس الله يقدرني على تطبيقه

__________________


[استغفرالله وأتوب اليه.]

 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:58 PM.


images