حقيقة أخي شاطيء المحبة لا أعرف كيف أبدأ في موضوعك
هل أتكلم عن سخافة الفكر العربي ؟
أو تعلق الفكر العربي بقائد الهجمات جلاد الحراس و مخلخل الدفاعات ؟
( الله يا هو أنا أحب المخلخل )
أو طموح العرب بانتصارات على ورق ترفعهم من قاع الخذلان !!
و لكن بما أني عروبي الفكر قررت أن أفتح اللعب فليس لدي شيء أخسره
فإن فزت فقد حزت مجد لم يسبقني اليه أحد
و إن خسرت فقد كسبت شرف المشاركة و استفدت خبرة الاحتكاك ككل العرب
و أقول مستعيناً بالله
نحن العرب سخيفين نعم أقولها بلا فخر نبحث عن مجد زائف و بطل من سراب
و آآه كم نحب التعلق بالسراب
أصبح أكبر همنا بكم هدف خسرنا
لذلك لم نعد نهتم كم من ديار الإسلام خسرنا ما دام أنها لم تصل للثمانية

أصبح أكبر همنا أن يولد لنا لاعب فذ
و لا نهتم إذا مات لنا قائد فذ
أصبح أكبر طموح لدينا أن نفوز لو بهدف تسلل
لذا سقطت كل قيمنا
يا عزيزي أصبحنا نشجع منتخب إنجلترا و نتمنى فوزه على منتخب نيجيريا مع تيقنا أن إنجلترا أكثر من سعى في تدمير العرب و استعمار دوله و تقسيمها
( بعيداً عن العروبة و الإسلام خلينا منطقيين أشجع ديفيد بيكام أبو جل في شعره و لا أموكاشي أبو عش في راسه )
اللهم لا تجعل العروبه أكبر همنا
أذكر أغنيه نهقت بها المناضلة ( جوليا بطرس


) في مهرجان جرش
تقول كلمات الأغنية
وين الملاين ؟ الشعب العربي وين ؟
الغضب العربي و ين ؟ الدم العربي وين ؟
الشرف العربي وين ؟
و حقيقة رغم صغر سني و قتها لكن منذ نعومة أظفاري و أنا جهبذ

حيث أني استغربت سؤالها في كلمات الأغنية ؟؟
لأن العرب كانوا أمامها يتراقصون في المهرجان على القضية !!!
و أيضا الشرف العربي كان يرقص معهم

فعلاً سخيفين و نضالنا أسخف
رحم الله أحمد ديدات قال ( بما أننا نتفاوض على حفنة تراب فلن نحقق أي انتصار )
و أقول بما أننا قدمنا العروبه على الإسلام فسنبقى في آخر الركب و لن نحقق أي تقدم و ستستمر إنكساراتنا
|( متى سنفكر في أفغانستان و كشمير و الفلبين و الشيشان و نضيفها للحلم العربي أم قدر الحلم العربي أن يكون خيال لا يتحقق إلا بواقع و طموح إسلامي )
أخي شاطيء المحبة أعتذر ما كتب أعلاه غضب عربي بسب خسارة منتخبنا العربي الجزائري
رغم أني أشجع منتخب كوريا الجنوبية ( تعرف مسوي أسيوي )