
صارحتني بما يجول بداخلها
ترددت كثيرا قبل كتابه الموضوع
انه بخصوص اختي التي صارحتني بما يجول بداخلها اصبحت شخصيتها مضطربه -نادمه -مبعثره-تاآهه -مضحيه -بلا سبب مقنع .
القصه كما يلى :
اختي تعيش فى سويسرا منذ 10سنوات لديها 3بنات وهي على قدر وافى من التعليم تهوي القراءه وصبوره زوجها رجل طيب ولكنه عصبي كان يمد يده عليها لاتفه الاسباب خاصه اذا اسرفت فى مبلغ ما كان قد اعطاها إياه كمصروف .او اجرت اتصالا هاتفيا لاهلها واستنفذت قليلا من الدقائق اذكر انها كانت تكذب عليه لكى لا يتعدى عليها وانها تفرح عندما يكون مبسوطا فتكون هي خائفه لانها تخبئ عنه اسرافها فى شئ يجبره على ان يدفع ثمنه البخيص بالامس كانت قد كلمت اهلها ولم تعلم انها قد اسرفت يمكن 20دقيقه فقط مقارنه به هو الذى لايهتم ويظل يضحك ويحكى فى جميع المواضيع ويسآل عن كل شئ ?????
قالت له انا اتصلت لكن لم اقضي الا بضع دقائق فعندما اتصل بالشركه المورده قالوا له على كل شئ
فضربها على وجهها وركلها ....قالت له انا اعرف انك سوف تصل الى هذا الحد ولكن اخاف منك ان تضربني واعكر صفو اجوائك ولا استطيع مااكلم اهلى رغم ان حالته كويسه لكنه يحب ان يقتصد فى كل شي .
قال لها احلفى لى انك لن تمسي الهاتف ففعلت .
فقال لها قولى لاهلك بانه سوف لن يتمكنو ا من المجئ الينا قالت ابي سوف ياتي بمصروفه
قال : لا انا عندى اجازه واود ان اقضيها مع اهلى
قالت :الطقس هنا جميل فى هذا الفصل واريد اهلى ان ياتو ا
قال: لا قولى لهم ان ياتوا بعد العيد
قالت:يعني فى الخريف وقت اطفالى مدارس
كيف راح يتفسحوا
قال : لادخل لى اريد ان ارى اهلى رغم انه كان عندهم من فتره قصيره
قبل كل ذلك كانت اختي قد خضعت لعمليه اجهاض بالاتفاق مع زوجها مرغما اخاك لا بطل
قلت لها لماذا قالت لقد قال لها انه ربما تكون حامل بانثي
بعد ان فعلت ذلك شعرت بالندم شعرت بانها مجرمه تستحق ان تقتل
فهذه هي المره الثانيه التي تخضع له وتضحي بكل شئ بنعم من الله تعالى
هي تنصاع له رغبه منها انه ربما ينحني قليلا ويتغاضى عن بعض تصرفاتها ولكنه لا يزال ذلك المعنت القاسى الفالت لاعصابه المطلوقه العنان كانت تمني منه ان يطمأن على والديها وان يحترم اهلها الامر الذى ادى بها بمعاملته بالمثل ,
الدروس المستفاده من ذلك ضعف شخصيه اختى امام زوجها
انكسارها له
مجاريته فى الحرام
حسبي الله ونعم الوكيل
ارائكم وحلولكم مأخوذه بالاعتبار
__________________
صلي الله وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم