أخواني وأخواتي..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
من أيام قليلة كنت أزف لكم خبر خطوبتي وكلي فرح وتفاؤل.. وها هي الأيام لم تتركني كثيرا لأعيش هذه الفرحة.. فسرعان ما انقلبت الأمور وبدأت الأحزان تهاجمني..
مشاكل أهلي التي لا تنتهي من ناحية، ومن الناحية الأخرى خطيبي..
أشعر من ناحيته باللامبالاة.. أو ربما التجاهل.. فخلال شهر ونصف منذ خطوبتنا.. لم نتكلم سوى مرات معدودة لدقائق معدودة.. وكل الكلام فيها مجرد سؤال عن الأهل والأحوال ليس إلا..
صحيح أنه لم نعقد بعد،، ولكن أنا لا أريد مقابلات وطلعات وكلام عالفاضي والمليان.. كل اللي أريده
هو ان نعرف طباع بعض.. الشخصية، الأسلوب،، انا لا أعرف عنه شيء وأخاف أنصدم بعدين بإنسان مختلف تماما عما أتمنى.. ونحنا تقاليد مجتمعنا ليست متزمته أو انها تمنع البنت تتكلم مع خطيبها بالعكس عندنا بين المخطوبين حدث ولا حرج وأنا لا أريد هذا كما قلت..
كل تعليلاته أنه مشغول ويرجع من الشغل تعبان.. ولكن لا أعتقد أنه مبرر!! أنا أيضا أرجع من الشغل تعبانه لكن بسهولة ممكن أفضي نفسي لنتكلم مثلا.. يعني غير معقولة انه مش فاضي ساعة على الأقل خلال أسبوع مثلا..
لا أعرف ربما هو خجول.. وليس له علاقات بالجنس الآخر.. ومع ذلك حاولت أن أقرب المسافات بيننا شوية ثم تضايقت لأن هذا واجب عليه هو ليس أنا.. وبعدين ممكن يفهمني غلط ويقول عني جريئة..
فكرت انه يمكن مش مقتنع بي مثلا!!
مشكلتي اني أصبحت لا أثق في نفسي بعد تجربتين فاشلتين.. أصبح كل شيء عندي ما يفرق..
الأبيض مثل الأسود.. الفرح مثل الحزن.. حاسة اني صرت ما أحس.. ولا قادرة أفرح من قلبي..
يمكن كنت أتمنى أرتبط برجل يحتويني وينسيني كل ما مضى على حياتي من هموم ومشاكل..
ويكون كل حياتي.. وانصدمت لما وجدته مختلف!!
وأيضا خايفه لأني بدأت أحيانا أحن بتفكيري ومشاعري لخطيبي السابق الذي كنت أنسى معه الدنيا..
وهذا حدث رغما عني.. فانا دائما أدعي الله تعالى ان أنساه.. وأن يعوضني ربي بمن هو أحسن منه..
ولكن من يومين حلمت به وكأني معه أشكي له ما يضايقني وأتكلم معه.. وصحيت من النوم وبداخلي حزن
شديد.. وظليت مكتئبة بعدها يومين.. بين محاولة نسيانه والحنين إليه رغما عني.. وبعد مرور 3 سنوات على انتهاء الموضوع..
كرهت نفسي عندما أحسست أني أخون خطيبي بمشاعري.. لكن أتمنى انه بس يهتم فيا،، حتى أبدأ أتأقلم معاه.. وأنسى أي موضوع ثاني..
حاسة ان دايما فرحتي ناقصة وأموري متعسرة.. صرت وانا في بداية موضوع جديد خايفه ومحبطة ومهمومة ومكتئبة..
كل ما أتمناه هو أن أحس أنه مهتم فيا.. فاكرني.. أحس انه معايا بقلبه حتى لو كان بعيد.. حاولت الان
أثقل شويه حتى أشوف كيف سيتصرف,, ولكن ما اتصل يمكن من أسبوع ولا كلمني..
في طريقة أقدر بيها أعرف حقيقة مشاعره ناحيتي؟؟ وهل هي كما يقول انشغال ولا فعلا لا مبالاة ولا عدم رغبة؟؟ وكيف أقدر أخليه يهتم فيا؟؟ ساعدوني أخواني جزاكم الله خير..
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة monarch ; 30-06-2010 الساعة 01:13 AM
اللهم صلي على سيدنا محمد..
والله حبيبتي بنت مكة يجوز أكون متسرعه في حكمي ولكن يمكن لأني أمر بظروف نفسيه صعبة وزاد الطين بلة احساسي باهماله لي ,, حسيت حالي تعقدددددددددددت
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة monarch ; 30-06-2010 الساعة 01:31 AM
يابنت الحلال اذكري ربك ووكلي امرك لله وان شاء الله تكون خيره انه مايبي
[align=center]
يكلمك >> يمكن هو حاس انه لو يكلمك بيتعلق وبيضطر يقولك خلينا نتقابل
وبليس يلعب لعبته احمدي ربك على كل حال وان شاء الله ان ربي يحبك
والله اذا احب امرء ابتلاه
ادخلي على هالرابط وان شاء الله يروح الاسى والحزن بقدرة الله عز وجل
..............................
التعديل الأخير تم بواسطة أم داليا ; 30-06-2010 الساعة 02:00 PM
السبب: يمنع وضع روابط خارجية
أخوي متكل على الله.. ان شاء الله يارب يكون خير من عند الله.. بس على أي حال هو ما في مجال أصلا للمقابله لأنه مسافر.. والفرصه الوحيده هو التلفون أو الانترنت..
جزاك الله خير على مرورك الكريم وعلى الرابط
في الحقيقة كثير ما أحس بتأنيب الضمير ولوم النفس في علاقتي مع الله عز وجل.. أحس أني كلما ضاقت علي الدنيا توجهت إلى الله تعالى, وعندما يأتي الفرج والخير من الله ألتهي به وبالدنيا وأنسى الذي من علي بكل نعمة.. وسرعان
ما تزول مني هذه النعمة لأعود إلى الله تعالى.. صرت أحس نفسي خبيثة.. خايفه أكون ممن قال الله تعالى عنهم
﴿ وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مستهم إذا لهم مكر في آياتنا قل الله أسرع مكرا إن رسلنا يكتبون ما تمكرون*هو الذي يسيركم في البر والبحر ، حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين ، فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق ﴾ يونس 23
{وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض} فصلت 51
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة أم داليا ; 30-06-2010 الساعة 02:07 PM
السبب: تعديل الاية الكريمة
هلا بيكي أختي جمال الروح..
بالعكس حبيبتي أنا أبد ما تضايقت من كلامك.. أنا أنتظر منكم دايما النصح والمشورة وبالتالي آراءكم جميعا عالعين والراس..
ثم انك ما أخطأتي كل كلامك صح .. لكن عزيزتي أنا ما قصدت اني ابي أتكلم معاه زيادة عن اللزوم.. لا والله في حدود جدا بس مجرد أعرف من هو الانسان اللي سأكمل حياتي معه.. انا إلى الان ما أعرف عن شخصيته أي شيء..
وحتى علماءنا أجازوا كلام الخاطب مع المخطوبة في حدود الشرع وبوجود محرم..
يعني ما أبغي كلام حب وأشواق..
سبب عنوان الموضوع هو أني أنا من داخلي لا أحس بالسعادة بسبب الظروف اللي أنا فيها هاليومين.. وليس بالتحديد
علاقتي بخطيبي.. خصوصا أن هناك أيضا بعض المستجدات بين أهله وأهلي زادت خوفي وقلقي..
مشكورة أختي على النصيحة وجزاك الله خير .. ودعواتك..