اسعد الله اوقاتكم جميعا
رضا الله من رضا الوالدين كما نعلم ويجب علينا ارضائهم في جميع مراحل حياتنا
نولد اطفالا فنطيعهم لصغر سننا وعندما نكبر نبدا برسم خطه لحياه منفصله عنهم لنلعب دورهم ونصبح اباء وامهات

لن اطيل في المقدمات والحديث في برالوالدين يطول نقاشه ولا اي تعبير يوفيه حقه
حقيقة ماجعلني اطرح الموضوع هو انني ارى عدد كبير من شرائح المجتمع المختلفه من يتدخل ابائهم في طريقه اختيار حياتهم

اي بمعنى:
من يختار ابويه له زوجته و يجبره عليها والعكس بالنسبه للفتاه
(البنت لولد عمها) (فلان لفلانه) جمل عفى عنها الزمان لكنها موجوده
كيف نتعامل مع الموقف ونجعل المقوله تتحول الى (فلان يختار فلانه)

سؤالي لجميع المقبلين الزواج الذين يعانون من عدم رغبه والديهم في اختبارهم شريك الحياة
كيف تتعاملون مع الموقف ولايبخل علينا من لديه طريقه لكسب برالوالدين ورضاهم تحت هذه العادات

الحل هو عدم الاستسلام ومقاومة قرار الوالدين ..

لا شك أن رضا الوالدين أمر مهم جدا ..

لكن بناء أسرة سعيدة مبنية على توافق وانسجام وحسن اختيار وتقبل الزوجين لبعضهما أمر في غاية الأهمية ..

وإلا يكون مصير هذه الزيجة الطلاق وهذه مصيبة .. وإن كان هناك أبناء فالمصيبة أعظمُ ..

على الوالدين أن يدركا أن الزواج ليس أمرا خاضعا للمجاملات وأن فلانا قد أعطيناه كلمة وليس لنا التراجع فيها ..

وليس خاضعا أيضا لبعض المعايير الاجتماعية التالفة كالابن لابنة العم ..

وليس أيضا صفقة يكون الغرض منها المحافظة على المصالح التجارية بين الأسرتين ..

متى ندرك أن الزواج مشروع اجتماعي أبدي ضخم لا بد أن يؤسس على قواعد متينة لا مجرد رغبات وقيم اجتماعية ما أنزل الله بها من سلطان ..

وعن نفسي .. لو أراد ابني أن يتزوج ابنة عدوي وأقصد بعدوي الذي لي معه عداء في مصلحة دنيوية لا عدوي في مذهب ديني ..

ففي البداية سأحاول أن أثنيه عن رغبته .. لكن إن أصر فحتما سأوافق إن لم يكن على الفتاة أي مأخذ ديني أو خلقي ..

وأن العداء مع والدها إنما كان لغرض دنيوي بحت ..

فابني هو الذي سيتزوج وليس أنا .. وهذه حياته ولا أملك أي صلاحية في التدخل فيها ..

بل يهمني أن يكون سعيدا مع الفتاة التي اختارها .. ولو كانت ابنة عدوي !!

فالحل أجده في رفض قرار الوالدين وعدم الانقياد له ومحاورتهم وإقناعهم ..

فلو استمر الأبناء في الانصياع للأبوين في قرارات ( جائرة ) كهذه ..

فستظل القيم البالية مسيطرة علينا ولن ننفك منها ..

__________________
إلى الماءِ يسعى من يغَصُّ بلقمةٍ ::
إلى أين يسعى من يَغَصُّ بِمَاءِ؟!

رضا الوالدين امر ضروري و التوفيق من الله ومن ثم من رضا الوالدين


اكبر مني بيوم اعلم مني بسنه

خبره ا لوالدين تفوق خبره ا لابن


ومن حرص الوالدين ان يرى ابنهم يرمي او ابنتهم ترمي بنفسها للتهلكه و يسكتون لانها رغبه الابن



ابني حسان يعني شويه قويه انه حياه ابنك ولا تملك الصلاحيه


ابراهيم عليه السلام اخبر زوجه ابنه اسماعيل ان يغير عتبته و فعلا تركها وتزوج زوجه اخرى افضل منها


كيف يكون الحال لو كانت ابنتك هي من اختارت هل ستكون رده فعلك نفسها


نحن بغربتنا

امامي مثالين

ام رسمت لاولادها حياتهم بطريقه تزوجو بنات خالاتهم و عندهم عائله و كانهم عايشين ببلدهم تربيه تقليديه سعيده

و ام اخرى ربت ابنائها على انهم احرار فيما يختارون وعلى الطريقه الاجنبيه
لا تستطيع ان تختار او توجه او اي شي فقط تتفرج وهي ساكته


لو خيرت اي نموذج تختار




انا عن نفسي افضل الخيار الذي اختار فيه انا لاولادي و اترك لهم مساحه من التفكير فقط ليعتقدو انهم

هم من اختار

اهئ الاجواء و ارتبها حتى يتقبل ابني او ابنتي قراراتي وتخطيطاتي

وكان الفكره فكرتهم و كان الاختيار اختيارهم


ارجو ان تكون الفكره وصلت

كما ان هناك نقطه خطرت ببالي الان و انا اكتب

ابني او ابنتي انا من ربيتها وا انا من غرزت فيه القيم و الافكار

تربيه ايدي لا اعتقد اني سا اختار ما يخالف تفكيره و طلبه

و هو يكون ذوقه و طلبه مطابق لما تربى ونشا عليه و الحال نفسه لابنتي


لذلك في نهايه الكلام الطويل

لا ارى ما يخالف او يعارض هذه الطريقه بلزواج،،،،،،، بل اراها نموذجيه مناسبه

و ساهمت باستمرار وجود الجاليات المسلمه و وجود المسلمين و التزامهم بلدين الاسلامي و التقاليد العريقه

__________________

أتفق مع أخي شاطيء المحبة و أضيف
أن رضى الو الدين من رضا الله في الحق الذي لهما و ليس في الحق الذي لي

فللوالدين حق على الأبناء و ليس حق للأبناء

فيجب طاعتهما في غير معصية الله و رضاهم شرط و سبب في التوفيق في الآخرة قبل الدنيا

و لكن على الأباء أن يعينوا أبناءهم على برهم و ذلك بأن لا يفرضوا على الأبناء حق ليس لهما

فللأبناء حق عيش حياتهم بطريقتهم الخاصة و باسلوبهم و فكرهم

فليعرف كل انسان في هذه البسيطه حقه

أهلا بخالتي الغربة مرة ...

إبراهيم - عليه السلام - طلب من إسماعيل - عليه السلام - تغيير العتبة حين علم أن زوجته سيئة الخلق والعشرة ..

ونحن هنا لا نتكلم عن الزواج ممن ثبت فيهن سوء الخلق ..

بل الكلام عن فرض الأبوين وتدخلاتهم في اختيار الزوجة بغض النظر عن رغبة الابن ..

كأن كل النساء سيئات ولم تبق امرأة صالحة للزواج إلا هذه التي اختاروها !!


وأوضح لك وجهة نظري أكثر :

لو جئت لابني وقلت له تزوج فلانة ابنة عمك ..

وقال : ابنة عمي على عيني وراسي لكن لا أتخيلها زوجة لي ..

فما رأيك خالتي الكريمة ؟

هل أجبره على الزواج منها وأفرض عليه ذلك ؟

هل تتوقعين لو تزوجها سيحصل بينهم ألفة ومودة وهو قد أخذها بالغصب والكراهية ؟

وماذا سيكون مصير هذه الزيجة ؟

صحيح لو كنت أنا المتزوج أستطيع أن أتزوج ابنة عمي ابنة خالي أنا حر ..

لكن ابني هو الذي يريد الزواج وليس أنا ..

وهو حر أيضا في الزواج ممن يحب وليست لي صلاحية في أن أتدخل في ( فرض ) أحد عليه ..

نعم ، قد أجتهد أو تجتهد أمه وتعرض عليه بعضا ممن ترتضي دينها وخلقها وجمالها ..

لكن يبقى هو صاحب القرار الأخير .. فإما أن يقبل وإما أن يرفض إن لم يحصل له ارتياح ..

وكذلك لو كانت ابنتي .. وتقدم لها رجل شخصيا لم أجد فيه عيبا ..

لكن لم تطمئن له ابنتي ولم يعجبها .. فلماذا أجبرها على ما تكره ؟

قد يكون من المبكر أن أتحدث بصفتي أب يريد تزويج أبنائه ..

فليس لدي إلا ابن وحيد له سنة وأربعة أشهر ..

لكن هذه مرئياتي .. لا إكراه في الزواج ..

__________________
إلى الماءِ يسعى من يغَصُّ بلقمةٍ ::
إلى أين يسعى من يَغَصُّ بِمَاءِ؟!

الظاهرة هذه منتشرة بسبب طبيعة المجتمع المنغلقة

فترشح الام لابنها فلانه ... لانها شافتها و عرفتها و عرفت اهلها و اختبرت

معاملتهم الخ ....

والاب ايضا قد يختار فان من الناس لحسن سمعته و اخلاقه فيرغب في مناسبته في ابنه او بنته ...

يعني يفكروا من جوانب كثيرة .. بينما الشاب او الشابة قد يفكر بالزواج من ناحية واحد
و غالبا تكون الناحية الشكلية و ينسى او يتناسى بقية الجوانب ...

بشكل عام .. ارى ان لا يفرض الاهل اختيارهم على ابنهم او بنتهم


و بنفس الوقت لا يفرض الابناء اختيارهم عى الاباء فلكل وجهة نظر صحيحة ...

ولكن من الافضل التوصل الى حل وسط ..ز و شريك يرضى به جميع الاطراف

__________________
سبحان الله... الحمدلله ... لا اله الا الله .. الله اكبر
سبحانك لا اله الا انت اني كنت من الظالمين
استودعكم الله

الوالدين في الطريق إلى الزواج إما أن يكونا عوناً لك أو لكِ

أو تغلب عليهم المجاملات فيقرروا للإبن أو البنت مصير زواجهم دون مراعاة للشرع الحكيم


أذكر قصة حدثت قبل عدة سنوات أن أحد الأقارب كان عنده بنات في سن الزواج

وتقدم لكل واحدة منهن خاطب ، بقيت واحدة وكانت تذكر بالخير وبالجمال

في يوم زارت عمة هذا الأب وهي إمرأة كبيرة بالسن وكان معها هدايا كثيرة

ومستلزمات بيت من المواد الغذائية من خضار وفواكه وأدوات مطبخ جديدة !!!

كل ذلك حتى تأخذ موافقة الأب لخطبة ابنته لأحدى شباب العائلة

فمال الأب بالموافقة مباشرة
على تزويجها من ذلك الشاب تلبية لطلب عمته
(من باب الإحترام وتقديرها !!!)

رغم معارضة من حوله ؛ لأن ذلك الشاب
معروف عنه وعن أخوته أنهم يضربون نسائهم
وفيهم قسوة وشدة ، بل كثير من الأقارب
رفضوا تزويج ذلك الشاب لما تقدم لهم

وتزوجت البنت ، ومرت سنوات للإن تصل بين فترة
وأخرى صدى مشاكلهم وضربه لها



فدور الوالدين مطلوب إذا أحسنوا الإختيار لأبنائهم بدون الوقوع
في المجاملات وكذلك دور الإبن والإبنة وضع والديه بالصورة
وإعطائهم مكانتهم






عزوبي بس رجل

__________________

يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين

يعجبني وبشده نقاشكم الهادئ والهادف
جميعا لكم وجهات نظر سديده واسباب مقنعه لكن من وجهة نظري ارى ان الامر لا علاج له وان الابناء مهما قاومو يستسلمون في الاخر
وان هذه المعضله في طريق كل من يتقوقع في بوتقه العادات والتقاليد

رزق الله الجميع بر الوالدين والازواج الصالحين والذريه الصالحه....... امين