أطرق أبواب الإستخاره فهي الملجأ والمنجى , وعلى الرغم من عدم وجود أي مبرر لما فعلته زوجتك حتى ولو كان الفراغ العاطفي , أو لإهمالك إياها على سبيل المثال , فإن الله تواب رحيم غفور بعباده , لآثام أعمق وأكبر وأجل من ذلك بأضعاف مضاعفه , مع التأكيد بعدم الإستخفاف بالحق الذي أعطته لنفسها من تصرف لا يليق بإمرأه مسلمه محصنه , ومع ذلك أعطها فرصه لتثبت حسن نواياها مع أهمية التأكد من توبتها الخالصه لله تبارك وتعالى , ومن ثم ولائها وإخلاصها لزوجها وحفاظها على بيته في غيابه ووجوده , وخلال هذه المده لا تترك لنزغ الشيطان سبيلا إلى نفسك , حتى تطمئن نفسك ويعود الوئام ليسود حياتكما من جديد
وحذار , حذار من حالات الفراغ التي تعاني منها كثير من النساء , ولا تبخل على زوجتك بإبداء المشاعر التي تحيا بها المرأه , وتبحث عنها الكثيرات والعياذ بالله في مواقع غير شرعيه إن لم يجدنها في أزواجهن , ولك الحق عقب ذلك باتخاذ القرار المناسب لحياة هانئه بعيده عن الشك والريب .