لكل بيت أكيد طاوله كبار ممنوع الصغار الدخول بها ..
في تلك الطاوله تتقرر بها معظم أمور الحياه ...
قد يكون مصير دراستك ؟؟ زواجك .؟ أو حدث مهم في حياتك ..
ما هو شعورك
أن تلك الطاوله تقرر بها قرار أي كان و بعد ذلك اكتشفت حقائق كانوا يخفونها عنك ..
لماذا يخفون الكبار أمور لا يحبون يفصحونها ؟؟
لحظه الكشف عن الستار يأتي يوما ما .. تكشف الستار عن أمر ما قد يزعجك و يجعلك تبكي كثيرا ..
و تتمنى أنك لم تكتشف ذلك يوما .. و لكن اكتشفت ذلك الأمر ...
كبشر أعطاك الله هذه الأحاسيس تجعلك في بكاء مرير ,, تتمنى ساعتها أنك لم تكتشف ذلك الأمر ..
عندها تنقاشهم كل من في المنزل بلا استثناء حتى الجدران ,, لماذا أخفيتم عني ذلك ..؟؟
يخدعونك مرة أخرى .. و مرة أخرى .. و تقتنع ..
بيوم من الأيام تكتشف أنه ما اكتشفته حقيقه .. و ليس خيال .. و الأمر مستمر ,,
و كانت الأدله ثابته .. تثبت لك ذلك ..؟؟
أصبحت في صراع بين مشاعرك .. يفصل الدين بذلك ..
و لكن انت بشر و لك إحساس و مشاعر ..
ماذا تفعل لتتخلص من تلك المشاعر .. و للأبد ..
من الجانب الديني ستضع علاجا لذلك .. و لكن من الجانب الانساني و الحياتي ,
كيف تنسى او تتناسى تلك المشاعر ,, كي لا تعود و تظهر مجددا من جديد ..
تريد أن تضع حاجز و نهايه لتلك المشاعر و لا تريدها أن تستمر معك ..
أنتمنى ان أجد ردا يقنعني و أشكركم مقدما ..