حالة أغرب من الجنون, أجدها في نفسي. أعينوني
بسم الله الرحمن الرحيم
بالبداية أنا رجل و لست سيده
لا أعلم لما أردت أن أضع شكواي من نفسي في منتداكم
لقد سمعت عنكم الطيبه و حب مساعدة الأخرين و عدم الإستعجال بالأحكام
أتمنى منكم قراءة حروفي جيدا فهي صراع داخلي منذ 4 سنوات
في سن 17 كانت بداية الأمر
تولدت في داخلي رغبة غير مسبوقه و أفكار دائمه غير مرغوبه
بإرتداء الملابس النسائيه و التحول لما يشبه السيدات (لم اقل سيده لأني لا ارغب بأن اصبح سيده)
ليل نهار حتى في وقت سكينتي الوحيده النوم تتطاردني هذه الكوابيس
من دون تحفيز أو سابق أنذار أرى أن هذه الأفكار قفزت إلى رأسي
لم أستسلم لها لكنها لم تتركني
ليس لدي أدنى أنجذاب نحو الرجال بالعكس كأي رجل في هذه الدنيا ينجذب للسيدات
لذا أسحب نفسي من إيطار ما يسمى بالجنس الثالث لأني ببساطه لست منهم
أيضا لم أنظر للملابس بنظرة شهوة بالعكس كنت أفكر أنه أمر ممتع أو يشعر بالسعاده
أو على الاقل ما أخبرتني به أفكاري العوجاء
لا أعلم ما مصدر ما أشعر به
لكن في سن 19 و مع تواجد الأنترنت في كل مكان و مقدرتي على التنقل
حاولت الأتصال ببعض الأطباء النفسيين بالخارج عن طريق الشبكه
بالطبع أتصلت بأجانب
أخبروني أن لدي حالة تسمى بـ Cross Dressing و إن لا علاج لها
(أبحث عنها أن كنت تعتقد بأني كاذب و أنظر ما تجد)
خشيت الأتصال بالأطباء النفسين الموجودين بدولتي لسبب بسيط أخشى أن أقذف بباب التمثيل أو الخداع
أو أنني من الجنس الثالث و أدخل في دوامات أنا في غنى عنها
و الأن قد صار عمري 21 عاما و أنا ما زلت أعاني في داخلي و أعلم أن ليس لي غير الصبر
أرغب بأن تساعدوني فقد يكون الأطباء النفسيون أخطئو بما قالو
أو أنني ضخمت الأمر في نفسي أو على الأقل تجيبوني على سؤالي هذا
ما أفعل لو فرضا أرتبطت بشريكة حياه و استسلمت و رئتني بهذا الحال ..؟
لو أستسلمت و رأت والدتي أو أحد من أهلي شكلي تلك اللحضه..؟
ما هو شعورك\ـي لو كنت أخا لك و رأيتني على هذه الحال
أول مره أكتب ما أشعر به للأخرين و أتمنى أن يحاولوا مساعدتي و عدم تكذيبي
رغم أن من الصعب أن ألومكم لتكذيبي فما أنا فيه أغرب من الخيال بالنسبة لي
ودي و تقديري و أسفي لإزعاجكم
أخوكم الأصغر