لقد كتبت ردي عليك أخي بالأحمر الغامق(البني) و بعضها الخاصة بالنبي صلى الله عليه و سلم بالأخضر ، أسأل الله لك أخي أن يهديك و يريح بالك.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حب مفقود
[QUOTEصدقوني سيسعدني من يقنعني أني مخطئة في ظنوني،إنا مر على طلاقي خمس سنوات غير نادمة و لو للحظة ، و أيضا لم أتزوج؛لأني أرفض الزواج من مطلق؛حتى لا أشعر أني قد تزوجت السابق و لكن هذه المرة بوجه جديد.
]
|
وانا كذلك مطلق ونفس الشعور سبحان الله ارفض قطعيا الزواج من مطلقة وارغب بالبكر .
غريبة رغم أن الله تعالى يقول في كتابه العزيز (عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا ( 5 ) و بدأ بالثيبات عندما قال أنه سبحانه سيبدله خيرا منهن.
عادة المطلق يلجأ للزواج من ثيب اذا كان على الاحوال التالية :
1- شاكوش : يعني قبيح ودميم او اعرج او ذو خلقة منفرة لفظة
شاكوش تعني لدينا من هو على هذه الصفة . عادة مايرفض من الابكار خصوصا ان كان وضعه المالي لا يساعد .
2- فقير او بخيل : فمن فقر او بخل يفضل المطلقة لانخفاض تكاليفها عن البكر .
3- العنين : اي الضعيف جنسيا .
4- العقيم : وهو يفضل الارتباط بمطلقة لديها اطفال يكفونها عاطفة الامومة التي ستفقدها معه .
5- المعددون وذوي الظروف الخاصة : غالبا من يقبل على الزواج من ثانية يفضل مطلقة .
6- الحب : فنجد شخصا قد عشق احدى الثيبات ولكن لظروف لم يتمكن من الزواج منها عندما كانت بكرا فاتته الفرصة عند طلاقها ليكمل نصف دينه .
7- المرأة الموظفة او الثرية : فتنكح الثيب من اجل مالها واستغنائها وكفايتها مصاريف نفسها .
أخي أنت بهذا تؤكد وجهة نظري برفض المطلق
الرجل الواثق بنفسه سيتزوج بكرا . وفي ذلك ادلة شرعية عن النبي صلى الله عليه وسلم .
لا تدخل الرسول صلى الله عليه و سلم في اثبات رأيك ؛ لأن السنة تخالف تماما ما قلت ، البكر هي التي لن تدرك شيئا من العيوب الموجودة في الرجال التي ذكرتها ؛ و بالتالي فالواثق سيتزوج ثيب و ليس بكر؛ فلا تستخف بعقلي فلست بكرا ما تعلم.
أما ما دمت ذكرت النبي صلى الله عليه و سلم في هذا الشأن و أردت الآستشهاد به فعلى الرحب و السعة :- تزوج النبي صلى الله عليه و سلم عندما كان بكرا السيدة خديجة و التي سبق لها الزواج مرتين ،لم تكن بكرا ، و حتى بعد موتها تزوج السيدة سودة لم تكن بكرا ، و قال تعالى {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر و ذكر الله كثيرا} زوَّج رسول الله صلى الله عليه و سلم سيدنا أسامة بن زيد و كان بكرا السيدة فاطمة بنت قيس و كانت مطلقة و الحديث ورد في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لها
أما معاوية فصعلوك لا مال له ، و أما أبا الجهم فلا يضع العصا عن عاتقه و لكن أنكحي أسامة بن زيد)رفض النبي صلى الله عليه و سلم للمطلقة الفقير المتصعلك الذي يستغلها ، و العصبي المهاجم العدواني و اختار لها أسامة بن زيد الذي كان لا ينتقم لنفسه و يميل للتسامح .
سيدنا جابر بن عبد الله تزوج ثيب كبيرة في السن ، فقام النبي بعمل إختبار له هل هو مقتنع بها حقا ام لا
فقال له هلا بكرا تداعبها و تداعبك ؛ و لكن سيدنا جابر ثبت و دافع أمام الرسول صلى الله عليه و سلم عن وجهة نظره فقال له النبي كما ورد في صحيح مسلم:أصبت ؛ و هذا يؤكد أن النبي كان يختبره ، ثم دعا لهما النبي صلى الله عليه و سلم بالبركة قائلا بارك الله لكما ، و أي شرف بعد أن جعل الله النبي هذه الزيجة زيجة مباركة اقرأ { أدلة قلطعة أذهلتني تنفي ما يقال عن الثيبات باسم الدين) و التي وضعت لها رابط في الموضوع .
الوحيدة التي تزوجها النبي صلى الله عليه و سلم بكرا أمها (أم رومان) كانت ثيب ، أبو بكر تزوج (أم رومان) و عمر بن الخطاب تزوج (الملقبة بأرملة الشهداء ) و عثمان بن عفان (ابنتي رسول الله صلى الله عليه و سلم المطلقتان رقية و أم كلثوم) جميعهم تزوجوا ثيبات
اما من يقول ان الرسول ص قد تزوج ثيبا فانا ارد عليه واقول له الرسول ص تزوج تسعا فهل يباح لك ان تتزوج تسعا ام ان الشرع قد حدد لك اربع فقط ؟؟
للرسول ص حالات ابيحت له ولم تبح لغيره .
و مثل هذه الحالات يوضحها القرآن بنص صريح ، و لا يتركها للهوى ، أم أنت من الذين يريدون ابطال السنة .
في الرد القادم ساذكر الاحاديث الشرعية وفتوى من كبار العلماء بافضلية البكر شرعا على الثيب .[/QUOTE]
مرحبا و ألف سهلا و لكن أقرأ هذا الموضوع أولا إن كنت فعلا تريد الحق و ليس استغلال دينك و فتن الناس به ؛ لأنك إن لم تقرؤه سيقرؤه إن شاء الله غيرك و يردون عليك به فلتستعد لردودهم
http://****.************/vb/arb270351/
ملحوظة أكدت الإحصائيات العلمية الطلاق تكون خلع أو طلاق بائن ،تتنازل فيه المرأة عن حقوقها و قد سمعت بذلك في احد برامج التلفاز ، و عني و عن كل من علمت بطلاقهن كان كذلك ، عني يعلم الله أني تنازلت عن المهر و الشبكة و المؤخر و النفقة و الهدايا و خسرت الكثير مما دفعته من مالي الخاص ؛ و لست نادمة و لو للحظة منذ طلاقي بفضل الله ؛ لأني نجوت بديني و نفسي و عرضي و ما تبقى من مالي و صحتي فلله الحمد و المنة ومن لم يتزوج في الدنيا سيتزوج في الآخرة و رب أخ لك لم تلده أمك و رب إبن لك لم تحمله بطنك و الفضل و المنة من الله وحده