مشاهدتي لافلام الشذوذ الجنسي كيف اتخلص من ذلك - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

العلاقات الأسرية والإجتماعية أفضل الحلول لقضايا الأسرة والمجتمع والمراهقين والأطفال .

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 18-09-2010, 05:08 AM
  #1
اوووهااااام
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 20
اوووهااااام غير متصل  
mama مشاهدتي لافلام الشذوذ الجنسي كيف اتخلص من ذلك

السلام عليكم

صباحكم ومساكم رااحة بال ...,

مشكلتي بصراحه خايفه تاثر علي اكثر
من الجنان النفسي اللي جابته لي

قبل 3 سنوات كنت مثل كل بنت يشدوني الاولاد
طبيعي
وصارت بيني وبين ولد الجيران حب طبعا لامقابل ولامكالمات مجرد خرابيط صغيره
واخته كانت تقولي انه يحبني المهم يوم كبرنا تبت وماعجبتني شخصيته عصبي وكئيب
وتركت حبه او غصبت نفسي انساه لاني مو عاجبني رغم ان قلبي يحبه

المهم تناسيته وبعد شهور لقيت نفسي احب اقرا عن الشذووذ
واشووفهم
تطورت لين صرت اشوف افلامهم
لاكن فوق هذي المصيبه مصيبه اعضم
اني اتقزز لما اشوف سححاااق
وتضيع علومي يوم اشوف لواط

مدري ليه
عشان كذا اقولكم شذوذ شاذ
<<شر البليه مايضحك :14:

والله العضيييييييم اني اخاف الله والمصيبه معروفه اني ملتزمه ولاازكي نفسي
لكني انصح عن الاغاني والنميمه والغيبه
وذكر الله ووووووو وايضا فاتح لي مشاريع دعوه الى الله على النت
لكن غصبببببب والله غصب

المهم رحت مره راسلت د.نفسي ع الخاص في منتداه
وكان مثلي سعودي عشان يقرب من مجتمعنا
ويفهم اعطاني رقمه قال لازم بالصوت نتفاهم

ويوم قلت لههالمشكله صار يضحك
ويقول.........(الفاظ وسخه يصف فيها رجلين ) استغربت انا
وويوم سالت البنات عنه قالو هو يحب كذا لان عمره 27 ومتفتح

حتى الدكتور احس ماعرف لحالتي

المصيبه زواجي بعد 10 شهوور
واحس مخي منشغل فيهم الله يحرقم ويبيدهم

اخاف بعد الزواج تزيد المعاناه اكثر وماحب زوجي او شي

قهــــــررر مدري كيف اطلع ذي الدوده اللي توز بمخي

واحيانا ااحاول افكر بخطيبي جنسيا بس عشان اغير افكاري
وشووي الاقي نفسي رااااااجعه للولدين يامال اللي مانيب قايله

ومره نذرررت لو اشوف افلامهم اتصدق 200 ريال عن كل شوفه وهااات يا200 فلسست
من تطليع 200
شي مثل الادمان
وحاولت بشتى الطرق حتى
اشوف صارت ال200 تهوون

من جد احس اني مدري وش ابي

مين حكيم يلاقي لي حل ؟؟

ع فكره عمري 20 ولي سنتين اتووب وارجع للتفكيرر

ماهي قليله والله تعبتتتتتتتتتتتتت


التعديل الأخير تم بواسطة رحيل دائم ; 18-09-2010 الساعة 08:11 PM
قديم 18-09-2010, 05:12 AM
  #2
قلبي طفل مغرور
عضو مميز
 الصورة الرمزية قلبي طفل مغرور
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 813
قلبي طفل مغرور غير متصل  
بصراحه مافهمت
ايش خايفه منه
يعني ايش صرتي تحبين
الشذوذ؟؟
__________________
‏​‏‏​‏يَحيا المؤمن بيَن أمرين + ( يسر وَ عسر ) ، وَكلاهما " نِعمة " لو أيقَن !ففِي اليسر: يكون ☇ الشكر ♥ [ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ]*وَفي العسر : يكون ☇ الصَبر ![ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِحِسَابٍ ]
قديم 18-09-2010, 05:14 AM
  #3
اوووهااااام
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 20
اوووهااااام غير متصل  
ياقلبي خايفه اني مااتقبل زوجي لان مخي منشغل باللواط والا يعني مايعجبني زوجي انتي فاهمه اكيييييد
وهذي لحالها كاارثه اهيييييييءءءءءءءءءء

ماشالله احس هونتي مصيبتي ماتشوفينها كارثه!!
قديم 18-09-2010, 05:16 AM
  #4
اوووهااااام
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 20
اوووهااااام غير متصل  
يعني اقصد اني مو شاذه مع البنات الحمدلله بس تفكيري منحــــــرف
قديم 18-09-2010, 05:23 AM
  #5
قلبي طفل مغرور
عضو مميز
 الصورة الرمزية قلبي طفل مغرور
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 813
قلبي طفل مغرور غير متصل  
لا انا ماهوونت مصيبتك
لانها فعلا مصيبه
انك تحبين الشذوذ
والعياذ بالله
الحل اذا عندك اراده
تتوبين وتطلبين من الله يغفر لك ويسامحك
هذا اول شيء
الشيء الثاني هذي الافلام ابد ابد ماتشووفينها
انتبهي تذكري انك بالشيء الي تسوينه تغضبين خالقك
الي منعم عليك بنعمة البصر
افرضي تكووون خاتمتك على هالشيء
لاسمح الله
وكمااان تذكري ان ربي انعم عليك بزوج
الي غيرررك كثييير يتمنون هالشيء
شيلي هالافكاار من بالك
انك ماراح تتقبلين زوجك
انتي ايش دخلك في اللواط
انتي لاتحطين هالشيءفي بالك وتقنعين نفسك فيه
لان العقل يتعووود على الافكاار الي فيه ويتقبلها
فانتي لاتزرعين في بالك الا الافكاار الايجابيه
واتقي الله في السر والعلن
نصيييييييييحه اخت لك ابتعدي عن هالافلام
ولاعاد تشووفينها ولاحتى تفكرين فيها
انا الحيين كتبت لك مستعجله
بارجع بعدين ان شاء الله
__________________
‏​‏‏​‏يَحيا المؤمن بيَن أمرين + ( يسر وَ عسر ) ، وَكلاهما " نِعمة " لو أيقَن !ففِي اليسر: يكون ☇ الشكر ♥ [ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ]*وَفي العسر : يكون ☇ الصَبر ![ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِحِسَابٍ ]
قديم 18-09-2010, 05:32 AM
  #6
قلبي طفل مغرور
عضو مميز
 الصورة الرمزية قلبي طفل مغرور
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 813
قلبي طفل مغرور غير متصل  
وايضا اكثرررري من الاستغفار
والدعاء ان ربي يشل هالتفكير من بالك
ويهديك
__________________
‏​‏‏​‏يَحيا المؤمن بيَن أمرين + ( يسر وَ عسر ) ، وَكلاهما " نِعمة " لو أيقَن !ففِي اليسر: يكون ☇ الشكر ♥ [ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ]*وَفي العسر : يكون ☇ الصَبر ![ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِحِسَابٍ ]
قديم 18-09-2010, 05:37 AM
  #7
قلبي طفل مغرور
عضو مميز
 الصورة الرمزية قلبي طفل مغرور
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 813
قلبي طفل مغرور غير متصل  

اقري هالموضوع ان شاء الله يفيدك


لا أعرف كيف أبدأ - أشعر بأنني لست مثل باقي البشر لأني أحمل تناقضات كبيرة لا يقبلها الدين ولا العقل ولا المنطق، فأنا أحب الله ورسوله وأحب كل إنسان مسلم ملتزم بدينه متمسكا بهدي الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.

أنا ملتزم بصلاتي ومحافظ عليها جماعة في كثير من الأحيان حتى صلاة الفجر وأقرأ القرآن الكريم كل يوم، ومع كل هذا يأتي التناقض الكبير والأمر الذي أتعبني إلى أقصى الحدود ولا أجد له توبة نصوحا تضعني على الطريق المستقيم ـ طريق الله سبحانه
وتعالى ـ.

المشكلة الكبرى تتمثل في حبي الكبير ـ للأفلام الجنسية ـ وفي كل مرة أشاهد فيها مثل هذه الأمور أشعر بندم شديد جدا وأعزم بصدق على عدم العودة لذلك أبدا وأتوب إلى الله وما هي إلا أيام معدودة ثم أعود، والمصيبة أنني أعرف تماما أنها وساوس شيطانية وراء ذلك.

لا أصدق نفسي كيف أحمل مثل هذا التناقض بين التزامي على طاعة الله ورؤيتي لمثل الأمور علما بأنني متزوج وأحد مداخل الشيطان علي تكون بإثارتي على مثل هذه الأفلام لأكون أكثر قدرة على ممارسة الجنس مع زوجتي ولا حول ولا قوة إلا بالله.

أرجو مساعدتي كيف أتوب إلى الله توبة نصوحا لا عودة بعدها إلى مثل هذه الأمور ليغفر لي ربي هذه الخطايا وتستقر نفسي على طاعة الله ورضوانه لأنني تعبت جدا من هذا التناقض الكبير الذي أعيشه؟.

أرجو مساعدتي وجزاكم الله كل خير، وجعل ذلك في ميزان حسناتكم، وجعل عملكم هذا خالصا لوجهه الكريم.


بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عماد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

إنها كراهية المعصية، إنها بغض الأسباب التي تبعد عن الله، هذا هو شعورك وهذا هو الذي تجده يلح عليك بقوة وهذا هو الذي يجعلك تشعر وكأنك متناقض تناقضًا كاملاً فتقول: أنا الذي يسجد لربه خاشعًا مخبتًا، أنا الذي بحب الله ورسوله ويحب نصرة الإسلام ويتأثر لأمره، فعز الإسلام عزي وحزنه حزني، فكيف أقع في هذه الرذائل؟ كيف أنظر إلى هذه الفواحش التي تغضب الله جل وعلا؟ هذا مع شعوري بأنها حرام وأنا أريد أن أتركها وأن أبغضها ولكن تغلبني نفسي الأمارة بالسوء.. نعم يا أخي إنها النفس الأمارة بالسوء التي قالت فيها امرأة العزيز كما حكى الله جل وعلا عنها: {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ}.

إنه كيد الشيطان الذي جعلك تقع في هذه الخطيئة، قال تعالى: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ}. فتأمل في هذه الآية يا أخي فإنه من أعظم ما يصبرك في حقيقة الأمر ويجعلك بإذنِ الله قويًّا صلب العود لا تستسلم لهذا النزغ، إنه يريد أن يوقع بك ويريد أن يهلكك {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ}، إنه يريد أن يجعلك من أتباعه، إنك بين أمرين الآن، بين نداء الرحمن الذي يقول لك: {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ * وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ * أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ * أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}. فهذا هو نداء الرحمن، وذاك نداء الشيطان، خطواته التي يمهدها لك وربما ألقى لك بعض الأعذار الواهية التي تعرف في قرارة نفسك أنها من أوهى الأعذار، لأن الله جل وعلا لا يبيح للمؤمن إلا طيبًا ولا يحرم عليه إلا خبيثًا، قال تعالى: {وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ}، وقال جل وعلا في حق عدوك: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}.

بهذا النظر يحصل لك نفور من المعصية؛ لأنك تصبح بين أمرين: إما أن تستجيب لطاعة الرحمن وندائه، وإما أن تستجيب لنداء عدوه وعدوك الذي هو إبليس، فأي الطريقين تختار؟!.. فأنت بهذا النظر تجد نفسك نافرًا من اتباع سبيل الشيطان ومن اتباع غوايته ومن اتباع إملائه، ثم بعد ذلك خطوة أخرى عظيمة يا أخي:

إنها أن تنظر في هذه المفاسد التي يجرها عليك هذا النظر إلى هذه الفواحش، إنك تنظر إلى الفواحش في أخس صورها التي تعرض الحرام المغلظ والتي تعرض أجسادًا منهوكة بالفاحشة فيؤدي ذلك إلى انخرام المروءة ويؤدي ذلك إلى ذبول الغيرة شيئًا فشيئًا لأنك ترى الفواحش والعورات المغلظة – عورات الرجال وعورات النساء – في أخس صورها، فهذا يؤدي إلى هبوط غيرتك شيئًا فشيئًا، مع أنك إلى هذه اللحظة محافظًا على نفسك، ولكن هنالك غيرتك عن النفس، فإن من غيرتك على نفسك أن تأبى عليها أن تشاهد هذا الحرام، فلابد أن تصونها عن هذا البلاء. ونظر آخر عظيم: إنه الحذر من الخيانة، إن كل معصية هي خيانة لله، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}. فإن شريعة الله كلها أمانة، قال تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً}. إنها خيانة النفس أيضًا التي قال تعالى فيها: {عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُ}. أي علم الله أنكم كنتم تخونون أنفسكم بالمعصية؛ لأنك حينئذ توردها إلى المهالك وإلى المهاوي، فهذا أمر لابد من مراعاته.

وخطوة ثالثة عظيمة فاحرص عليها: إنها أن تتذكر مراقبة ربك، أن تتذكر وأنت جالس في تلك اللحظات تنظر إلى هذه الفواحش أن الله مطلع عليك، فحينئذ ذكر نفسك يا أخي وقل لها: أين الحياء من الله؟ أين الحياء الذي قال فيه - صلى الله عليه وسلم -: (فالله أحق أن يستحيا منه)؟! فلابد إذن من أن تتذكر بصر الله بك، ولذلك لما سئل بعض الأئمة الصالحين بما يستعان على غض البصر عن الحرام؟ فأجاب وأحسن فقال: (بعلمك أن نظر الله إليك أسرع من المنظور إليه)، فاستحضارك علم الله واستحضارك رقابة الله هو خير ما تقوم به، بل هو مقام الإحسان الذي قال فيه - صلوات الله وسلامه عليه -: (أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك).

وخطوة رابعة عظيمة وهي: الحلال الطيب الذي آتاك الله جل وعلا، إنك صاحب زوجة وصاحب فضل وخير، فلماذا لا تقضي شهوتك بالحلال؟! لماذا لا تذهب عن نفسك هذا الأذى بقضاء شهوتك بزوجتك التي أباح الله تعالى لك؟! أتريد أن تكون ممن يترك الطيب ليذهب إلى الخبيث؟! أتريد أن تكون ممن أنعم الله عليه بالحلال ثم ذهب إلى الحرام مختارًا قاصدًا؟!.. فلابد إذن يا أخي من أن تستوعب هذه الأمور وأن تشد يدك عليها، فهذه هي نجاتك.

وخطوة أخرى عظيمة: إنها العزيمة الصادقة على التوبة وذلك بأن تتذكر أن الله جل وعلا قد كتب عليك الموت لا محالة، فما أدراك وأنت في تلك المشاهدات بهذه الفواحش المنكرة أن يقبض الله روحك، أتحب أن تلقى الله على هذه الخاتمة؟! كيف وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: (إنما الأعمال بالخواتيم)، أتحب أن تُدفن في قبرك وهذا هو آخر أمرك؟! .. فلابد إذن من استحضار هذا الأمر: {وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ * وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ * وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ * لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ}. فبهذا أيضًا يحصل لك ارتداع واعتبار.

مضافًا إلى ذلك: شغل نفسك بالحق لئلا تشتغل بالباطل، فها هي زوجتك الكريمة - حفظها الله تعالى ورعاها – اجلس معها وسامرها وتلطف إليها وتذكر قوله - صلى الله عليه وسلم -: (إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى اللقمة تضعها في فيِّ امرأتك) متفق على صحته. وإن كان لديك أولاد فهذا الذي ينبغي أن تحرص عليه وهو القيام عليهم وعلى شؤونهم، بل كن داعيًا إلى الله جل وعلا بتوزيع الأشرطة والكتيبات الإسلامية التي هي علم نافع ينتفع به حتى بعد موتك، فهذا هو سبيلك وهذا هو طريقك، فاحرص عليه يا أخي وتوكل على ربك ولا تستسلم لخطوات الشيطان ونزغه وأعد الكتابة إلى الشبكة الإسلامية لدوام التواصل معك، ونسأل الله عز وجل لك التوفيق والسداد، وأن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يتوب عليك، وأن يجعلك من عباد الله الصالحين وأن يوفقك لما يحب ويرضى.
وبالله التوفيق.
__________________
‏​‏‏​‏يَحيا المؤمن بيَن أمرين + ( يسر وَ عسر ) ، وَكلاهما " نِعمة " لو أيقَن !ففِي اليسر: يكون ☇ الشكر ♥ [ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ]*وَفي العسر : يكون ☇ الصَبر ![ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِحِسَابٍ ]
قديم 18-09-2010, 05:40 AM
  #8
قلبي طفل مغرور
عضو مميز
 الصورة الرمزية قلبي طفل مغرور
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 813
قلبي طفل مغرور غير متصل  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما هي الطريقة العملية التي من الواجب اتباعها من أجل التخلص من مشاهدة الأفلام والمواقع الإباحية؛ وذلك لمن ابتلي بهذا الأمر ويحسب - مع الأسف - من المتلزمين دينياً، كما أنه مواظبٌ على أداء الفرائض والنوافل والصلاة في أوقاتها والصوم والحج والعمرة؟ وهل يعتبر هذا التناقض في التصرف نفاقاً والعياذ بالله؟!

وشكراً جزيلاً.


بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عثمان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن للصلاة والطاعات ثمارٌ ينبغي أن تظهر على الإنسان، فالصلاة مثلاً تنهى عن الفحشاء والمنكر، والصوم تدريبٌ على الترك لأجل الله - حتى للطعام والشراب رغم أنها في الحلال - من أجل أن يعتاد الصائم طاعة الكبير المتعال، والحج تركٌ للراحة وهجرٌ للدار وبذلٌ للمال في سبيل الوصول إلى رضوان صاحب العظمة والجلال، وهكذا سائر الطاعات ينبغي أن توصلنا إلى تقوى ومراقبة رب الأرض والسماوات.

وأرجو أن تفهم كلام عمر بن عبد العزيز عليه رضوان الله حين تكلم عن التقوى حيث قال: (ليس تقوى الله بصيام النهار وقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك - يعني بأنواع المخالفات - ولكن تقوى الله هي فعل ما أمر وترك ما نهى عنه وزجر، فمن زاد بعد ذلك شيئا فهو خيرٌ إلى خير).

وأرجو أن تعلم أن ربنا تبارك وتعالى أراد أن يُذكر فلا ينسى، وأن يُطاع فلا يُعصى، وأن يُشكر فلا يكفر، فشرع هذه الطاعات لينظر هل نطيعه أم نتابع أنفسنا.

ونحن نوصي هذا الأخ بالاستمرار على الطاعات مع ضرورة البحث عن ثمارها وآثارها عليه، ومما يعينه على ذلك ما يلي:

1- اللجوء إلى من بيده التوفيق والهداية.

2-إدراك خطورة التمادي في العصيان والغفلات.

3-الابتعاد عن قرناء السوء.

4- تجنب الوحدة فإن الشيطان مع الواحد.

5-الابتعاد عن ذنوب الخلوات فإنها تجلب سوء الخاتمة والحسرات.

6-إدراك خطورة متابعة المواقع والفضائح على نفسه كزوجٍ ورجل.

7-الخوف من غضب الله؛ فإن الله يستر الإنسان فإذا تمادى فضحه وهتك أستاره وخذله، فانه سبحانه يمهل ولا يهمل.

وهذه وصيتي لكم بتقوى الله الذي لا إله غيره، والذي نعيش على أرضه ونأكل من رزقه وخيره، مع ضرورة الإكثار من الدعاء، والاهتمام بالتوبة والاستغفار، والصلاة على رسولنا المختار، ونسأل الله أن يختم لنا بالخير، وأن يجنبنا مشاكل الأشرار.

وبالله التوفيق.
__________________
‏​‏‏​‏يَحيا المؤمن بيَن أمرين + ( يسر وَ عسر ) ، وَكلاهما " نِعمة " لو أيقَن !ففِي اليسر: يكون ☇ الشكر ♥ [ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ]*وَفي العسر : يكون ☇ الصَبر ![ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِحِسَابٍ ]
قديم 18-09-2010, 05:52 AM
  #9
اوووهااااام
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 20
اوووهااااام غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلبي طفل مغرور مشاهدة المشاركة
لا انا ماهوونت مصيبتك
لانها فعلا مصيبه
انك تحبين الشذوذ
والعياذ بالله
الحل اذا عندك اراده
تتوبين وتطلبين من الله يغفر لك ويسامحك
هذا اول شيء
الشيء الثاني هذي الافلام ابد ابد ماتشووفينها
انتبهي تذكري انك بالشيء الي تسوينه تغضبين خالقك
الي منعم عليك بنعمة البصر
افرضي تكووون خاتمتك على هالشيء
لاسمح الله
وكمااان تذكري ان ربي انعم عليك بزوج
الي غيرررك كثييير يتمنون هالشيء
شيلي هالافكاار من بالك
انك ماراح تتقبلين زوجك
انتي ايش دخلك في اللواط
انتي لاتحطين هالشيءفي بالك وتقنعين نفسك فيه
لان العقل يتعووود على الافكاار الي فيه ويتقبلها
فانتي لاتزرعين في بالك الا الافكاار الايجابيه
واتقي الله في السر والعلن
نصيييييييييحه اخت لك ابتعدي عن هالافلام
ولاعاد تشووفينها ولاحتى تفكرين فيها
انا الحيين كتبت لك مستعجله
بارجع بعدين ان شاء الله
ياقلبي وفيتي وكفيتي بهذين الردين

مع كلام الشيخ

يعلم الله اني شفتها مثل الشمس انها اغواء من الشيطان
الله يلعنه

جزاك الله خيررر ياغاليه وربي يسعدك ويحقق لك احلامك وامانيك ويعطييك حتى يرضييك ويوفقك في حياتك واخرتك اميييييين

حسيت ان فيه بدايه جديده نويتها ولو تحرق يديني ماافتح افلامهم بالنت ولاغيره

يارب يعيني على ذا الابتلاء يمكن اسلوبي مزوح لكن الله عالم بمعاناتي

التعديل الأخير تم بواسطة اوووهااااام ; 18-09-2010 الساعة 05:59 AM
قديم 18-09-2010, 05:57 AM
  #10
اوووهااااام
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 20
اوووهااااام غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلبي طفل مغرور مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما هي الطريقة العملية التي من الواجب اتباعها من أجل التخلص من مشاهدة الأفلام والمواقع الإباحية؛ وذلك لمن ابتلي بهذا الأمر ويحسب - مع الأسف - من المتلزمين دينياً، كما أنه مواظبٌ على أداء الفرائض والنوافل والصلاة في أوقاتها والصوم والحج والعمرة؟ وهل يعتبر هذا التناقض في التصرف نفاقاً والعياذ بالله؟!

.

الشيطان ماييأس مع متدين والا فاجر

صدقيني راح اررررررررررجع كثيررررر لهذي الصفحات الله يررررزقه ماتتمنينه وأكثر
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:54 PM.


images