[align=center]طريقة ناجحة ( بإذن الله ) لعلاج أعراض العين أو المس أو السحر
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد : قبل أن أذكر الطريقة . أود أن أنبه لعدة أمور :
1/ حين شاهدت تهافت الناس على وصفة فلان وفلان ، وكأنهم نسوا أو تناسوا أن الشافي هو الله ، وفقني الله لهذه الطريقة لعلاج أعراض العين أو المس أو السحر ، وأكدت فيها على أهمية التوكل على الله وأنه الشافي ، وأن هذه الوصفات ما هي إلا أسباب .
2/ أنا مؤمن بقدرة الإنسان على رقية نفسه بنفسه ، وكل ما ينقص هذا الإنسان هو الإرادة والعزم والتوكل على مولاه، والمعرفة ، والتوبة والإنابة لخالقه ، فمن ابتلاه بالمرض قادر على إزالته عنه .
3 / ذكرت في وصفتي طريقة مفصلة ، وابشركم بأنها نجحت نجاحا باهرا بحمد الله ، والجديد في الطريقة أن الإنسان قادر على تجربتها على نفسه كما أنها تفيد لعلاج السحر والعين والمس، ولكن لابد من الصبر على أعراضها ؛ بخاصة في الأيام الأولى .
4/ ساهم كثير من الرقاة الذين حظهم من العلم قليل ، أو أنهم سحرة تلبسوا بلباس الزهد والورع ، ليوهموا المحتاج من المرضى بظواهر عديدة وتسببوا عليهم بأمور ليس المجال حصرها هنا ولكن من أخطرها وقوعهم بالشرك بالله أو ضعف التوكل عليه ، أو تعريضهم لبعض الممارسات العلاجية الخاطئة ، ناهيك عن الخسائر المالية التي تكبدوها . وتلخيصًا لما سبق أقول : لقد فشت في عصرنا هذا الأمراض الغامضة التي حار فيها الأطباء، وامتنعت على الدواء وإن المتأمل فيها ، وفي أحوال الناس ، يجد أن خلفها سحرا أو عينا ، وقد روى مسلم في صحيحه ، عن ابن عباس ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين " وقد ثبت مشروعية الرقية من العين ، كما ثبت في الصحيح من حديث عائشة رضي الله عنها ، قالت: أمرني النبي صلى الله عليه وسلم أو : أمر أن يـُـسترقى من العين وأخرج البزاز ، بسند حسن عن جابر رضي الله عنه ، رفعه أكثر من يموت بعد قضاء الله وقدره بالنفس ، قال الراوي: يعني العين ، وجاء في صحيح مسلم عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص في الرقية من الحـُـمة والعين والنملة وأما السحر ، فقد عم وانتشر وصار سوق السحرة هذه الأيام رائجا ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، وبعد هذه المقدمة أقول ، هذا علاج نافع بإذن الله للعين والمس والسحر .