نصائح وإرشادات لكي تنعموا بحياة سعيدة - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المواضيع المنقولة قسم تنقل فيه المواضيع المكررة والمخالفة لقوانين المنتدى ويتم تنبيه الاعضاء على ذلك من خلال الموضوع ذاته

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 21-09-2010, 10:14 AM
  #1
welcome5050
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 75
welcome5050 غير متصل  
نصائح وإرشادات لكي تنعموا بحياة سعيدة

لا تتوقع أبدا وجود حياة زوجية مثالية تماماً وخالية من المنغصات

v المراحل العمرية للزواج.

المرحلة الأولى: التعارف(من 3:1 سنوات) فهم النفسياتاكتشاف الطرف الآخر –معرفة المفاتيح

المرحلة الثانية: التآلف (من5:3 سنوات) تعميق الميلالقلبي وحصد ثمار المحبة

المرحلةالثالثة: التفاهم (من7:5 سنوات) الحوار الهادئ والعاطفة الرقراقة

المرحلة الرابعة: التكاتف (بعد 7سنوات) يشعر كل منهما أنه لا يستغني عن الآخر


v يجب أن يكون الزواج مبنى على الأحترام والتقدير وأركانه المودة والرحمة بين الزوجين .
مثال : طاعة الزواج واجبه وهي من الاحترام وكذلك الإلتزام بالواجبات الاسرية من قبل الزوجين فهي من الاحترام / عدم التقدير يقتل الحب الزوجي / الزوجان العاقلان يدركان أهمية التقدير، بل يشكران على ما لا يستحق الشكر/ عدم التحدث مع الشريك بأسلوب حاد خالي من الود وعبارات الحب / الزوجان يعانيان من الجحود وعدم التقدير، فالزوجة ترى أن ما يفعله زوجها هو واجبه ودوره اللذان لا يستحق عليها الشكر، والزوج يرى أن زوجته شأنها شأن كل الزوجات والأمهات، وأنها لا تفعل معجزة حتى يقدم لها آيات التقدير والامتنان.متناسين الفضل بينهما . وأسباب النكران الزواجي فيلخصها في جهل الزوجين بطبيعة النفس البشرية التي تعشق المدح والتقدير، وتكره الذم، وإذا ما عوملت بلا مبالاة وتجاهل تشعر بالإحباط والنفور, أما الآثار السلبية لعدم التقدير بين الزوجين، فأهمها : غياب التفاهم والتوافق بين الزوجين وغلبة التوتر والصمت على علاقتهما، وتربص كل منهما بالآخر وتصيده لأخطائه، وتصف الزوج الذي يقدر زوجته والزوجة التي لا تنكر فضل زوجها بأنهما شريكان عاقلان يريدان لسفينة حياتهما أن تسير في أمان، بل إن حكمتهما قد تصل إلى حد أن يخترع كل منهما للآخر أفضالاً بأن يحوِّل الواجبات اليومية العادية إلى أفعال استثنائية ويشكره عليها بصدق.


v تعظيم حق الزوج وله القوامه ( طاعة الزوج مقدَّمة على طاعة الوالدين )
لأن الحقوق تختلف باختلاف الزمان والمكان، ما دمتي بين والديّكيَ فطاعة والديّكيَ مقدمة على كل أحد قبل الزواج. أيضًا شريطة أن تكون بالمعروف، فإذا انتقلت الزوجة إلى الحياة الزوجية أصبحت طاعة المرأة لزوجها مقدمة على طاعتها لوالديها وبعد إنهاء العلاقة الزوجية تعود كما كانت للوالدين .فيجب على الزوجة أن تطيع زوجك والإحسان إليه والصبر عليه وأن تكوني له كالأمة حتى يكون لك كالعبد أيضًا، وأمرك الله تبارك وتعالى بالإحسان إليه غاية الإحسان، بل إن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (عليك به فإنما هو جنتك ونارك)، وأخبرنا أيضًا أن (أيما امرأة باتت وزوجها عليها غضبان لعنتها الملائكة حتى تُصبح)، وأخبرنا أيضًا أنه (أيما امرأة باتت وزوجها عنها راضٍ رضي عنها الله)، فحق الزوج أقوى من حق الوالدين في الحياة الزوجية، وحق الوالدين إذا كان الإنسان معهما ولم يرتبط بأحد أقوى من جميع الحقوق بعد حق الله تعالى.
وفي رواية: ولا تؤدي المرأة حقالله عز وجل عليها كله حتى تؤدي حق زوجها عليها كله... الحديث.


v إحترام الأهل وتقديرهم كإحترام الزوج لأهل الزوجة وأحترام الزوجة لأهل الزوج
v ممنوع الشتم والضرب والسخرية من المواقف اليومية وإهانةالأهل أو التحدث عن الاخرين بسوء
v كل مازاد الثقه بين الزوجين تزداد المحبه وتزداد روابط المودة وكلما زاد الشك زاد معه الظن السئ وتضعف حبال المودة بينهما .
v معرفة حقوق الزوج والزوجة والتفاهم حول القضايا المشتركة .
قديم 21-09-2010, 10:15 AM
  #2
welcome5050
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 75
welcome5050 غير متصل  
تابع

v 1- المراة التي تبدأ مع زوجها بما هو عليه حاله من الامور المادية وتكافح معه حتى تتحسن أحواله تصبح في نظره أغلى من الذهب ويحافظ عليها ويعتني بها ويسعد كلما رزقه الله مالاً وأحضر لها ماتتمناه .
2- الرجل الذي يشعر أن الامكانيات المادية عند زوجته أهم منه بذاته يفقد حبه لها وتصبح حياتهم بلا معاني حسية وعاطفية .... وبعد مرور فترة من الزواج قد يبحث عن أخرى تشبع له هذه الاحتياجات العاطفية .
فقد جبل الرجال على حب تقدير المراة لرجولتهم لالما معهم من مال .


v الحب الزوجي بحاجة إلى مجهود غير عادي من الطرفين من أجل أن يظل واقفاً على قدميه والاخلاص لهذه العلاقه ..
v عمل لقاءات مصارحة في الحياة الزوجية والحفاظ على أسرارها في حدود العلاقة الزوجية .
v أن تجعل البيت بيت تقى وإيمان .
v حصر المشاكل الزوجية بين الزوجين وعدم إخراجها عن طريق شكوى للأقارب مع إيجاد حل يرضى جميع الاطراف في المشكلة وتقريب وجهات النظر والتركيز على موضع النزاع ولا تحاول أن تخرج عن طلب الموضوع بذكر أي أخطاء تجاوزت سابقاً أو فتح ملفات قديمة .
v كوني عونا لزوجك لاعبئاً عليه ولاتلقي بالاً للناس فلن تستطيعين إرضاء جميع الناس .
v يجب أن يكون الزوج قدوة لزوجته إبتداً من سلوكه وفعاله فلا تأمرها بشي وأنت لاتأتيه مثلما تأمرها بحقوقك وأنت مضيع لحقوقها .
v القناعة والرضا بما قسم الله لنا .
v ضرورة التكيف مع جميع الظروف والاحوال .
v تجنب العناد والتكبر والتعالي وتشدد الراي والمفاخرة بالاهل .
v إشباع الرابط العاطفي والجنسي بين الزوجين .
v لا يصلح أن تعالج الخطاء بخطأ اكبر منه، فإذا كنت أنت قد أخطأت في نظرها فلا يصح أن تعالج ذلك الخطأ بأن تخطئ هي أيضا فلا تتبعي نفس سياسة زوجك .
v تغيير الروتين في الحياة الزوجية بين فترة وأخرى حتى لايحدث الملل .
v الشعور بمسؤولية الزوج /الزوجة والقيام بالالتزامات الاسرية وعدم اللامبالاة بها أو بإحتياجاتها
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : [ كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته . الإمامراعٍ ومسؤول عن رعيته ، والرجل راعٍ في أهله وهو مسؤول عن رعيته ، والمرأة راعية فيبيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها)
v عدم الكبت والخرس الزوجي والخيانة في التعامل بين الزوجين .
v مواجهة المواقف أول بأول وتوضيح وجهات النظر ورفع أي شكوى وما بشعر به من معاناه أو ضيق إلى شريكه بعبارات واضحه وبنبره تحمل الود والحب للطرف الأخر قبل أن تتضخم .
v لاتصمم على موقفك فليس من العيب أن يعترف الانسان على بخطئه الاعتراف بالخطأ هو أحد مؤشرات النجاح لاستمرار علاقه سليمه .
v محاسبة نفسك لتعرف مدى تقصيرها مع ربها وحاول ان تبتعد عن الذنوب والمعاصي لانها سبب في أعراض شريكك .
v يجب إعادة النظر في جميع التصرفات والسلوكيات والأسلوب لكل من الزوجين .
v تاثر الزوجة بآراء من هم أكبر منها سناً من أقاربها وتعتقد أن مصلحتها في ذلك وللاسف أن الطرف الأخر وهم الاقارب يسيئون استخدام هذه الثقه الممنوحه لهم ويعتقدون أنها حقاً من حقوقهم فيدلونها على ماهو صواب من وجهة نظرهم وهو في واقع الأمر عكس ذلك بل قد يؤدي إلى إنهيار وتفكك الأسرة .
v التعود على إستخدام العبارات الإيجابيه , كالدعوات الصالحة أو كلمة الثناء .
v تخصيص وقت للحوار بين الزوجين .
v التقارب الجسدي من خلال المعاشرة وفي المحالس وفي المسير .
v تأمين المساعدة العاطفية عند الحاجة ( حمل / دورة شهرية / نفاس . ....الخ
v يجب أن تصبر الزوجة في السراء والضراء وتصبر على أي تقصير وهو من التقدير الزوجة لزوجها .
v عمل يوم خاص للزوج / الزوجة / الابنه .
v مرعاة عقول الناس وظروفهم وقناعتهم المختلفة فلا تطلبي من زوجك أن يكون نسخه من فلان أو علان .
v السعي في تحقيق الاهداف الدائمة التي تنصب في مصلحة العائلة في المستقبل بدل الامور الزائفة .
v وقفه للتأكد من سير الأمور بما يرضي الطرفين أقترح كل شهرين .
v إذا أعتادت الزوجة أن تسمع زوجها الكلام الجميل فسوف يسمعها هو أيضاً الكلام الجميل .
v عدم الأستهزاء أو السخرية والنقد الجارح وتنفيذ الأوامر أمام الأهل والابناء .
v السوال عن حال الطرف الأخر بالجوال وغيره
v حماية العلاقة من المؤثرات السلبيه مثل : المقارنة مع الأخريات .
قديم 21-09-2010, 10:17 AM
  #3
welcome5050
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 75
welcome5050 غير متصل  
أداب الخصام بين الزوجين وأين تكمن خطورته :

سلوك لابد أن يحدث في أي علاقه زوجية . كيف نتعامل مع الخصام بحجمه الطبيعي وحاولنا أن تستفيد منه قد الإمكان وبطريقة راقية وعلمية أما اذا تعاملنا معاه بطريقه سيئة وبالغنا فيه وكبرنا من حجمه أصبحت له أثار زوجيه على العلاقة الزوجية .
الخصام هو :حالة مؤقته لموقف ما حدث من أحد الاطراف في إتجاه الطرف الأخرحدث منه إنزعاج أو غضب من نوع ما بحسن نيه وليس بسوء نيه . موقف بسيط ولكن أسئنا إستعماله أسئنا التصرف معاه أهملناه فبالتالي أدى إلى نتائج سلبيه .
· طالما يوجد مودة ورحمة فنحن مطالبين بأن نتعامل معاه بالمودة والرحمة .
· الخصام لايعني العقاب ولا الهجر والتهديد وسوء التصرف والانتقاد و والكلمات الجارحة .
· ضرورة وضع ضوابط وحدود للخصام ورسم حدود لعائلتنا .
· ليس صحيحاً ان خصام الزوجة مع زوجها نوع من الدلع أو النظر في معزتها عنده مما يترك أجواء ثانية تدخل على الخط تفكير سلبي . أو التعود على الخصام مرة على مرة لن يجدي عشان لاتتحدث معي .
· تدخل الاهل قبل الخصام ممكن ان يؤدي إلى خصام لانه يوجد تفسيرات وتحليلات خاطئة إضافة إلى تدخلهم بعد الخصام سي جداً وهو سبب كافي لانهاء العلاقة .وفي حال رغبتهم في الدخول يجب أن يتقوا الله في احكامهم وفي كل جملة يجب أن يتفوهوا فيها مراعين أن يكونوا أحاديين أن تسمع من الزوج ومن الزوجة


الباحثة الأمريكية لورا دوبل في كتاب لها

وضعت له عنوانا شيقا هو "الزوجة المطيعة" أوضحت فيه أنه حتى الشجار الزوجي له أصول وفن في مجال الحياة الزوجية منها ما يلي‏:‏

ـ لا تسفهي آراء زوجك أو تستخفي بها في أثناء الشجار‏.‏

ـ احرصي تماما على الابتعاد عن القول القبيح وإهانة الزوج‏..‏

ـ لا تنتقدي زوجك أمام الآخرين أو أمام الأبناء‏،‏ بل اعتادي علي احترامه حتى في أثناء الشجار‏.‏

ـ الكلمة الطيبة هي بلسم في الحياة الزوجية خاصة في حالة الشجار.‏


هذا وقدمت الباحثة بعض النصائح للزوج أيضا،فكانت‏:‏

ـ أن وجود اختلاف فكري بينك وبين زوجتك لا يمنع من وجود واستمرار حياة سوية طبيعية‏،‏ فاحرص على أن يحقق هذا الاختلاف تكاملا وليس تنافرا‏.‏

ـ اتبع أسلوب الحوار الصريح البسيط الذي يعبر عن وجهة نظرك دون هجوم أو انتقاد‏.‏

ومن الجدير ذكره حول الخلافات الزوجية بأن نتيجة الخلاف بين الزوجين تعتمد سواء كانت بناءة أو مدمرة على مدى كون الطرفين خصمين شريفين أم لا. بمعنى أن الخلاف قد يتحول إلى مناظرة في التجريح الشخصي الذي لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع و انتهاءه بنتائج قد يصعب تلافيها.
قديم 21-09-2010, 10:19 AM
  #4
welcome5050
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 75
welcome5050 غير متصل  
ما هي قواعد النزاعالشريف بين الأزواج؟

بحسب الأخصائيين فأن النزاع الشريف يجب أن يكون ضمن الأطر التالية..

التزمي بموضوع الخلاف ×

فالوقت ليس مناسبا أن تفتحي مواضيع في طي النسيان و كذلك فأن هذا الأمر لن يخدم موضوع الخلاف الحالي.

لا تلجئي إلى التجريح الشخصي ×

تذكري أن السبب من النقاش هو حل موضوع معين، و ليس إيذاء الشخص الآخر أو الخروج من النقاش منتصرة. فإذا لم تحترمي الشخص المقابل أو إذا شعر بأنك تهاجمينه فأنة سيتوقف عن الاستماع لك.


لا تحاولي التعميم و التزمي بما بين يديك من حقائق ×

فلا تلجئي إلى عبارات عامة مثل أن تبدأي الحديث بجمل مثل "أنت دائماً.." أو " أنت في حياتك لم…" فهذا من شانة أن يجنح الطرف الآخر إلى الدفاع. فقط اشرحي ما حصل و كيفية شعورك تجاهه.


ومن جانب آخر، تقليديا حين ينشب الخلاف بين الزوجين، سوء فهم، اكتشاف عدم وجود أشياء مشتركة بينهما، أو مواجهة تحديات وعدم القدرة عليها فإنهما يهربان بشكل غريزي إلى الاعتقاد بأن علاقتهما لا يمكن أن تستمر وأنهما مختلفان تماما.

إلا أن الأطباء يؤكدون أن المشاحنات الزوجية قد تكون أمرا صحيا و‏(‏شرا لابد منه‏)‏ للشعور بقيمة الاستقرار والهدوء بعد انتهاء المشاحنات‏.‏

حيث أنه ومن جانب آخر فإن بعض الأزواج يقفون على النقيض تماما من هذا المفهوم حين أنهم يعتبرون الخلافات بين الزوجين نقطة مضيئة يمكن أن تقود إلى الحب الحقيقي.

فبالالتزام، الشجاعة والإرادة القوية على استبدال أنماط السلوك الغير سليمة بين الزوجين بخيارات صحية يستطيع الشخص تعلم كيفية تحويل الخلافات إلى عوامل مساعدة للتقدم والنمو بدل أن تصبح تربة خصبة للمتاعب. وبحسب مجلة نيو إنتماسي فإن الخلافات بين الأزواج يمكن أن تصنع من الأعداء محبين.

ومن الأساليب التي تجعل الزوجين يواجهان الخلافات بينهما بدل الهروب إلى الوراء خطة تتألف من تسع خطوات من شأنها تمكين الزوجين من اكتشاف طريقة جديدة للبقاء معا والتوصل إلى قرار يرضي كليهما.



لذا فإن كل ما يحتاجه الشخص هو التحدث إلى نصفه الآخر حول المشكلة والإصغاء مليا وباحترام حقيقي إلى وجهة نظر الشريك… وفيما يلي ملخص لهذه الخطوات:

-تحديد القضية المختلفة عليها والتي تزعجك بالتفصيل قدر آلامكن.

-الإحساس بالمشاعر وتوصيلها بكل أمانة وبطرقة منفتحة قدر المستطاع.

-تذكر انك تهتم بالشريك الآخر وأن العلاقات المستمرة بينكما مزيج من الفسيفساء المكون من العديد من الأجزاء الصغيرة ، وأن علاقتك مع شريك حياتك أهم من أي شيء آخر.

-الحذر من التخريب الذاتي حيث أن على كل من الزوجين معرفة ما يدور بداخلهما وأن لا يسمحا لنفسيهما بالقيام بتصرف سلبي أثناء الأوقات الصعبة بينهما.

-تغيير طريقة التفكير والانفتاح على الحقيقة القائلة بأن أية قضية يمكن فهمها بطرق مختلفة وبغير ذلك فإنك ستستمر في الانغماس في الخلافات والصراعات الزوجية.

-تحمل المسؤولية الشخصية وسؤال الذات عن الطريقة أو الطرق التي من شأنها دفع الزوج أو الزوجة إلى إغضاب أحدهما للآخر.

-يجب تذكر أن الشريك الآخر ليس أنت. كذلك يجب العلم بأن قراراتك بشأن خلافاتكما لن تحترم دون الشعور مع الطرف الآخر.

-على الزوجين أن يكونا خلاقين من الناحية الإدراكية وعليهما أن يضعا كل منهما في ضمير الآخر. كذلك يجب تقدير خبرة الطرف الآخر في طرق تختلف عن طرقك.

-على الزوجين أن يسعيا لحلول معا وعليهما آنذاك تذكر أنهما شخصان مختلفان وأن القرارات يجب أن تكون منصفة لكليهما.

كذلك يجب العلم أن هذه القرارات لا تعني أن أحدهما قد كسب المعركة بل إنها مجرد عملية ملؤها الاحترام والمودة، النمو والظهور أمام الناس.

ويجب الحرص من الاعتقاد الخطير بأنه إذا كان أحد الطرفين يواجه صعوبة مع الآخر فإن علاقتهما في مأزق ، ينبغي على الشريكين في هذه الحالة أن يعلما أن علاقتهما بحاجة إلى تجديد. ولا يوجد أفضل من الخيال الرومانسي لإصلاح هذه العلاقة وإعادة الأمور إلى نصابها والى حياة ملؤها السعادة والحب.

ماذا يحدث عندما نتجادل
من دون أن ندركأن النساء والرجال مختلفين من السهل جدا إن ندخل في مجادلات لا تؤذي فقط شريكنا بلوأنفسنا أيضا وسر تفادي المجادلات هو الاتصال الودي الملئ بالاحترام
والاختلافاتواختلاف وجهات النظر لا تؤلم بقد الأسلوب الذي نعبر به عنها
في الحالة المثاليةليس من المحتمل أن تكون المجادلة مؤلمة ويمكن ببساطة أن تكون مناقشة ممتعة تعبر عناختلافاتنا واختلاف وجهة نظرنا (ما لا يمكن تفاديه ان كل الأزواج ستكون لهماختلافات ويختلفون من وقت إلى أخر ) ولكن عمليا معظم الأزواج يبدؤون الجدال حول أمرواحد ثم بعد خمسة دقائق يتجادلون حول الأسلوب الذي يتجادلون به.
ومن دون علميبدا يجرح بعضهم بعضا والذي كان من الممكن ان يكون محاولة بريئة يمكن حلها بسهولةبفهم متبادل وبتقبل لاختلافاتنا يتطور الى معركة ..
وهناك اربعة مواقف لتجنب المالجدال:
ولاكن جميع هذة المواقف تعطي ربحا مؤقتا ولكن على المدى البعيد
تعطيتائج عكسيه
1-القتال :باتي هذا الموقف من الرجال فعندما يصبح الحديث غير ودييبدا بعض الناس فطريا بالقتال ويتحولون مباشرة الى موقف هجومي يتبعون المثل(افضلخطة للدفاع الهجوم)
2-الهروب :ياتي هذا الموقف من الرجال فلتفادي المواجهة ربمايعتزل الرجال عن الكلام او الرد لانهم يخافون من المواجهة
يتبعون اسلوب (المشيعلى قشر البيض)
3-التظاهر :ياتي هذا الموقف من النساء لتفادي التعرض للألم في أيمواجهة يتظاهرو بعدم وجود أي مشكله وتضع هي ابتسامة على وجهها وتظهر انهاسعيدة.
4-التطويق هذا الموقف ياتي من النساء ,هذا الشخص يستسلم بدلا من ان يجادلوسيقبلون اللوم ويتحملون مسؤولية أي شئ يزعج شريكهم,انهم على المدى القصير يخلقونما يظهر انه علاقة ودية ولكنهم ينتهون الى فقدذواتهم...................
قديم 21-09-2010, 10:20 AM
  #5
welcome5050
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 75
welcome5050 غير متصل  
عن آداب العتاب "فإنكان لابد من العتاب، فعليه أن يتحلى بهذهالآداب:



1ـ عدم تهويل الأمر محل العتاب، بحيث يجعل من الحبة قبة،ويتصعد الأمر، فينبغي أن نعطي الأمر حجمه فلا نجعل من الفرع أصلاً، ولا من الذَّنَبرأسًا... وليتجنب الأخ كثرة التحليلات، واختراع مقدمات لا وجود لها ويبني عليهانتائج عجيبة واستنباطات غريبة.


2ـ البدء بالتلميح قبل التصريح لأنالتصريح قد يجرح والنفوس متفاوتة التحمل. ويراعي التلميح إذا كانت الزوجة ستفهمهومراده، وإلا صرح الزوج وأمره إلى الله لكن بلطف لابعنف.


3ـ الإسرار بالعتاب، فلا يجعله أمام أحد من الناس حتى ولو كانوا أقارب، ففيذلك ستر يعين المخطئ على التصحيح، وفي غيرهفضيحة.



4ـ اختيار الوقت المناسب، فلا يعاتب عند العراك والغضب، بل يتريث حتى تهدأالأمور، وتصفو النفوس... حينئذ يوجه عتابهبرفق.



5ـ ألا يؤدي العتاب إلى ضرر أكبر، فالقصد من العتاب علاج الخطأ، فإن كانيفتح جرحًا أخطر تركه حتى يأتي الوقت المناسب. وتقدير هذا الأمر يحتاج إلى فهمثاقب، وعقل راشد، وتقوى ونور وبصيرة.



6ـ المحافظة على المعاتَب بحيث لايحرجه ولا ينتقصه؛ بل يظهر له الحب والتقدير، والحرص على استمرارية الإخاء والصفاء،فإنه يبقى الود ما بقي العتاب.



7ـ البعد عن الاستعلاء والتشفي،والإصرار والعناد.

تلك بعض الآداب الهامة في فقه العتاب، على الزوج أنيراعيها، وينبغي أن يعلم أن العتاب مع الزوجة لا يكون إلا في أمر ذي بال، لا أمرتافه؛ كأن تتأخر في إعداد الطعام قليلاً، أو تنقل كتابًا أو أوراقًا هامة أو غيرهامة من مكان إلى جواره، ويسهل إرجاعه بلا جهد، أو تغير في تنظيم الأثاث... أو تعطيجارتها عارية، فيأتي الزوج كثير العتاب فيقول لها معاتبًا: يا فلانة...، اللهيهديك!! لماذا نقلت هذا؟ ولماذا غيرتِ هذا؟ ولماذا أعطيت هذه؟ ولماذا تأخرتِ فيهذا؟ ولماذا؟ ولماذا؟


وإذا قيل له:لماذا العتاب في هذا الأمرالتافه؟!


قال:حتىتتعود الانضباط!!


وإذا رأت بعثرة وتركتها، أو بكرت قليلاً في تجهيز المائدة،أو منعت عن محتاج حاجته حتى تستأذن...، قال لها: لماذا لم تنظمي هذا؟ ولماذا تعجلتفي هذا؟ ولماذا منعت عن هذا؟ ولماذا؟ ولماذا؟


وتنهال على المسكينة سيول من الرميبسوء التصرف!! مع أن الأمر يسير، والاستدراك إن كان ـغير عسير ـ لا يحتاج إلى هذه العتابات،و"اللماذات": ولماذا ولماذا...




وليعلم الزوج أن كثرة العتاب وبخاصةفي الأمور التافهة تنغص على الزوجة عيشتها، فليكن الزوج حكيمًا في إنزاله علىمنازله، وفي المناسب، بالأسلوب الملائم... والعتاب في الأمور التافهة يصيب المرأةبالتوتر وقلق الأعصاب؛ لأن سياط العتاب تلاحقها، وعصا التأنيب أمام ناظرها، وهيمعاتبة على كلا الأمرين؛ إن أقدمت، قال: الإحجام هو الصحيح، وإن أحجمت، قال: الإقدام هو الصحيح.



فيصيبها شلل في التفكير، وتخلف في تدبير الأمور،وقتل لطاقات الإبداع. ومن ثم يكون النفور بدل حب القدوم... فأين هذا من هدي المصطفى r:

عن أنس رضي الله عنهقال(خدمترسولاللهrعشر سنين، فما قال لي قط: أف، ولا قال لشيء فعلتُه: لمَ فعلتَه؟ ولالشيء لم أفعله: ألا فعلت كذا؟))( متفقعليه.). يا أيها الأزواج،العفو العفو، والصفح الصفح، وإلا فليلتزم بآداب العتاب"( كيف تسعد زوجتك ص152ـ 155.).





وينبغي للزوج أيضًا ألا يكثر الخصومة مع زوجته لاسيما إنكان بدون مبرر مقبول، أو يفجر في خصامه بدون ضوابط شرعية ولأسباب تافهة أو بسببالعند أو الكبر.


إن على الزوج العاقل أن يترفع عن السفاسف والمحقرات، وأنيكون واسع الصدر، يسعى في حل مشاكله بتؤدة وسكينة ونظرة عميقة في الأمور دونماتهوين أو تهويل. إن طول مدة الخصام بين الزوجين تسقط الهيبة، وتقتل الاحترام،وتغتال المودة والرحمة، وربما تفاقم الأمر إلى ما لا تحمدعقباه.


وعلى الزوج العاقل أيضًا ألا يعطي الأمور أكثر مما تستحق، ولاسيما وهو يدركأن الخلافات لا يخلو منها أي بيت، ولكن بالحب وغض الطرف عن الهفوات والأخطاء،والمبادرة بالصلح والإصلاح تزول الشحناء وتقل الخلافات داخلالبيت.


وعلى الزوج العاقل أيضًا، ألا يطيل النقاش مع زوجته إذا وجدها وصلت إلى درجة من الغضب أو العصبية التي من شأنها زيادة المشاكل وليس حلها. بل يعرض عن الحديث أثناء ذلك، ويصرف النظر إلى موضوع آخر حتى يجد وقتًا مناسبًا آخر للنقاش أو العتاب اللطيف أو النصيحة الجميلة.
قديم 21-09-2010, 10:47 AM
  #6
Reemona
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية Reemona
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 22,767
Reemona غير متصل  
المنقول ممنوع ، راجع / راجعي قوانين المنتدى
__________________

اليوم حماهـ تذبح مره اخرى .. اللهم عليك بالطاغية واعوانه .. اللهم اهلكهم و سلط عليهم .. اللهم ارنا عجائب قدرتك فيهم

في هالزمن تقدر تقول أن المثلث مستقيم وشي طبيعي لو تقيس الدائرهـ بالمسطرهـ !!
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] معطلة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:36 AM.


images