![]() |
![]() |
|
أثناء عودة الاسكنر المقدوني من إحدى المعارك التي انتصر فيها وحين وصوله الى مملكته أعتلت صحته ولزم الفراش شهورا عديدة وحين قرب أجله ذلك الملك الذي ملك مشارق الارض ومغاربها أستدعى حاشيته وجنده والمقربين منه وقال لهم إني سوف أغادر هذه الدنيا قريبا ولي ثلاث أمنيات نرجوا أن تحققونها لي: الوصية الاولى: ان لايحمل نعشي عند الدفن إلا أطبائي ولا أحد غيرهم0 الوصية الثانية: ان ينثر على طريقي من مكان موتي حتى المقبرة قطع الذهب والفضة واحجاري الكريمة التي جمعتها طوال حياتي الوصية الثالثة: حين ترفعوني على النعش اخرجوا يداي معلقتان للخارج وهما مفتوحتان قال قائد الجند حسنا ياسيدي أمرك مطاع وسوف أنفذ أوامرك لكن ياسيدي ممكن تخبرني عن مغزى هذه الامنيات؟ فأجاب الملك : الوصية الاولى: فانا أردت أن يعرف الناس أنه إذا حضر الموت لم ينفع رده حتى من الاطباء الذين نهرع اليهم اذا اصابنا مكروه وأن الصحة والعمر ثروة لايمنحها أحد من البشر الوصية الثانية: حتى يعلم الناس ان كل وقت قضيته في جمع المال ليس الا هباء منثورا وأننا لن نأخذ معنا حتى فتاة الذهب الوصية الثالثة: ليعلم الناس أننا قدمنا الى هذه الدنيا فارغي الايدي وسنخرج منها فارغي الايدي كذلك 0 وطلب ان لايبنى على قبره تذكارا بل يكون كسائر الناس |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
لادار للمرء بعد الموت يسكنها**إلا التي كان قبل الموت بانيها فاءن بناهابخيرطاب ساكنها**وإن بناهابشرخاب بانيها وأعمل لدارالبقاء رضوان خازنها**الجار أحمد والرحمن بانيها أرض لها ذهب والمسك طينتها**والزعفران حشيش نابت فيها |
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] معطلة
كود HTML معطلة
|