طلقت من زوجي و بنت بينونة كبرى ، هو طلقني فكلمة الطلاق عنده أسهل من الإستعاذة من الشيطان.
بسبب عدة مشاكل إفتعلها آخذ إبنتنا يوم في الأسبوع ليراها أبوها لمدة معينة في أحد مراكز المشاهدة ،و أراه في تلكم الزيارة، و هناك فتاة أيضا جميلة تأتي لترى أبنائها هي الأخرى في نفس المركز، و لفتت نظر طليقي و الآن يريد أن يحادثها و يظل يحوم حولها، و أنا أعرف بهذا لأني أكون موجودة ، كما أن هذه الفتاة على معرفة بي بحكم وجودنا في مكان واحد فغالبا ما نتجاذب أطراف الحديث..
أنا في ألم، لأنه ههان عليه بيتنا و في ألم أكبر أنه يبحث عن علاقة جديدة أمام نظري
أصلا أنا ما كنت أروح و كما قلت لكم هو يختلق المشاكل، فكان يساوي مشاكل لأمي و أخي و يطلبن أنا أوديها و أجيبها حتى جاب أمر من المحكمة يلزمني لوحدي بإحضارها للمشاهدة
نعم الحمد لله رب العالمين عدد ما خلق و كما يرضاه لنفسه أن ابنتي معي
و له الحمد في كل حين على جميع نعمه
المشكلة أني لا أستطيع تجاوز فكرة أنه كان لي و كنت له..كيف أراه يتقرب من غيري أمامي و أتصنع اللامبالاة،، و أنا إذا حكيت عنه للفتاة فإما تصدقني أو لا تصدقني ،،