كانت تحلم هذه الوردة أن تعيش في عشها الجميل مع نصفها الآخر
لتنهل من حبيب قلبها مايروي أنوثتها ..
ويشعل غريزتها ..
ويطفي لهفتها ..
حتى إذا أراد الله
وجاء نصيبها ..
وكملت فرحتها ..
وذهبت إلى جنة دنيتها ..
ومقر معيشتها ..
حتى تتفاجئ ..
بأن حلمها أصبح بلا لون ..
غابت عنها البسمة ..
وخنقتها العبرة ..
وطال ليلها ..
وتبلدت مشاعرها ..
وخملت حركتها ..
وصعبت عليها نفسها ..
حتى أصبحت كالوردة الذابلة
إخواني :
إن هذا الموضوع يخص بالدرجة الأولى فئه معينة من الرجال المتزوجين ( وليس الكل )
وكيف أنهم بأفعالهم الغير محسوبة يؤثرون على زوجاتهم
فهم وللأسف لايراعون الحقوق الشرعية أو الأدبية أو النفسية لزوجاتهم
فيكونون هم السبب المباشر في ذبلان هذه الوردة المتفتحة
فليتقي الله هؤلاء الأزواج في زوجاتهم
وليحسنوا صحبتهم وعشرتهم .