ّالسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
إخواني و أخواتي الأفاضل في منتدانا الراقي أرجو أن أجد عندكم إجابة شافية تنتشلونني بها من هذه الحيرة الكبيرة التي تقض مضجعي
أنا شابة عمري 31 سنة مخطوبة منذ ما يناهز السنوات الثلاث...الحمد لله إستخرت الله كثيراً و لا زلت أستخير...حتى أني أستخير أحياناً أكثر من مرة في اليوم الواحد...
أنا مقتنعة بالخاطب بشكل كبير ففيه الكثير مما كنت أتمنى و لله الحمد....لكن...
أمور زواجنا متعسرة و لم نتقدم خطوة واحدة منذ أكثر من سنتين و نصف....هذا يجعلني أتساءل بيني و بين نفسي إن كانت هذه الأمور المتعسرة نتيجة لإستخارتي و أنني يجب أن لا أكمل معه
و من ناحية أخرى عندما أسمع بتجارب زواج فاشلة أحس بانقباض شديد و أوشك أن أنهي كل شئ...
للأمانة هو كشخص لم يسئ إليّ في شئ و لم أر منه إلا
الخير لحد الآن...مشكلتي الوحيدة معه هو غموضه و تكتمه بدعوى أنه لا يريد أن يسبب لي مزيداً من الهموم...و ربما تكتمه هذا هو ما يعزز نوبات القلق التي تنتابني من حين لآخر حيال مستقبلي معه...
أسئلة كثيرة في رأسي : كيف لي أن أعرف إن كان إحساسي السلبي اتجاهه (و هو ليس الأصل) حقيقيا أو بسبب طول المدة ؟
هل تعثر الأمور هو نتيجة للإستخارة؟
و الله إنّي لفي حيرة لا يعلم بها إلا اللّه
أسألكم الدعاء بتيسير الأمور فدعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة