عندما تستشعر الأمانة والإخلاص ((خاص للمعلمين)) - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المواضيع المنقولة قسم تنقل فيه المواضيع المكررة والمخالفة لقوانين المنتدى ويتم تنبيه الاعضاء على ذلك من خلال الموضوع ذاته

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 27-11-2010, 07:50 PM
  #1
أبلة جوجو
عضو مميز
 الصورة الرمزية أبلة جوجو
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 618
أبلة جوجو غير متصل  
عندما تستشعر الأمانة والإخلاص ((خاص للمعلمين))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلتني عبر الإيميل هذة القصة الجميلة التي اثارث مشاعري بقوة واعادتني سنوات للوراء من حيث اداء المعلم عمله بكل امانة حصلت هذة القصة في بلاد الغرب حيث لادين يحثهم على ذلك فما هو الحال عندنا في بلاد المسلمين ؟؟!! دعوة القراءة والمشاركة عامة للجميع خاصة للمعلمين لن اطيل عليكم لكني اتركم مع القصة مع تمنياتي لكم بقراءة ممتعة :


المعلمة

قصة قد يخسر من لا يقرأها ويندم من لا يتعلم منها



لن يأخذ وقت قرائتها دقيقتان مع العلم أنها معادة



حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة ، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها ، نظرت لتلاميذها وقالت لهم : إنني أحبكم جميعاً ، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات ، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي ، يدعى تيدي ستودارد.




لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق ، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال ، وأن ملابسه دائماً متسخة ، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام ، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج ، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط ، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة " راسب " في أعلى تلك الأوراق .



وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية، وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما !!!



لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي : " تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة ، إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام ، وبطريقة منظمة ، كما أنه "يتمتع بدماثة الأخلاق".



وكتب عنه معلمه في الصف الثاني : " تيدي تلميذ نجيب ، ومحبوب لدى زملائه في الصف ، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال ، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب ".



أما معلمه في الصف الثالث فقد كتب عنه : " لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود ، ولكن والده لم يكن مهتماً ، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".



بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع : " تيدي تلميذ منطو على نفسه ، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة ، وليس لديه الكثير من الأصدقاء ، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس" .



وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة ، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها ، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق ، ماعدا تيدي، فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام ، في ورق داكن اللون ، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة ، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط .. ولكن سرعان ماكف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها،ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم ، بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي !!!



وعندما غادر التلاميذ المدرسة ، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل ، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها ، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة ! ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة ، والكتابة ، والحساب ، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة " معلمة فصل "، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه ، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع ، وبنهاية السنة الدراسية ، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل ، وأبرزهم ذكاء ، وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها.


وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها : " إنها أفضل معلمة قابلها في حياته ".



مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه ، ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله ، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.



وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها ، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى ، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن".



وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه ، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس ، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته ، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء ، دكتور ثيودور إف. ستودارد !!!



لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع ، يقول فيه : "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها ، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه ، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك ، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!!


واحتضن كل منهما الآخر، وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها، أشكرك على ثقتك فيّ ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم ، وأنني يمكن أن أكون مبرزاً ومتميزاً.



فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبرزة ومتميزة ، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك.



(تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية).


أرجو أن تكون هذه القصة موقظة لمن يقرؤها من الآباء والأمهات، والمعلمين والمعلمات، والأصدقاء والصديقات



وان لا نحتقر أى انسان.






__________________
((رب اجعلني مباركا حيثما كنت.))
قديم 27-11-2010, 08:07 PM
  #2
شيها نة
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية شيها نة
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 2,731
شيها نة غير متصل  
عزيزتي أبله جوجو ..

كان مزاجي اليوم سيئا لأنهم أخبروني أن معي ورم ليفي في الرحم ..

مما لا يجعل عندي أدنى حماس لكتابة رد ولا نصف رد ..

إلا أن الموضوع شدني بقوة ... واستهلت دموعي ... لحبي لتلك المهنة وحبي للأطفال أكثر ورحمة في قلبي جعلها الله لعباده .. ووددت في تلك اللحظة أن ذلك الطالب بين يدي أقبله وأحضنه وأقول له لا تحزن ..

وأضيفي لذلك بعدي عن أبنائي مما جعل للموضوع أثرا واستجر ذكريات أكثر...

لي عودة لموضوعك لأكتب ردا ناتج من تجربتي ..

لكني أتوقع أن يُحذف الموضوع لأنه ربما يعتبرونه منقول >>> أتمنى أن يخيب حدسي ..!
قديم 28-11-2010, 12:30 AM
  #3
أبلة جوجو
عضو مميز
 الصورة الرمزية أبلة جوجو
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 618
أبلة جوجو غير متصل  
سلامتك الف سلامة ماتشوفين شر اختي الحبيبة وماتقلقين ابداً زميلتي بالعمل ووالدتي عندهم نفس ماعندك زميلتي في مقتبل العمر عملت عملية والحمد لله هي الان بخير ..والدتي رفضت العمليات واستمرت على العلاج كوني حذرة جداً من الطبيبة المناسبة اما غير ذلك لايهم جمعك الله بأبناءك ولم شملكم ولافرقك الله عنهم طول العمر ..شعورك هو نفس شعوري الى حد ما وهذا ماحدا بي لكتابة الموضوع هي تلك المشاعر النبيلة التي تسكن قلوبنا اسأل الله ان يديمها علينا نعمة وان لايذهب تلك الرحمة من قلوبنا شاكرة مرورك العطر وان شاء الله تبلغينا بسلامتك عما قريب..
__________________
((رب اجعلني مباركا حيثما كنت.))
قديم 28-11-2010, 07:00 AM
  #4
little dreams
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية little dreams
تاريخ التسجيل: Sep 2004
المشاركات: 2,778
little dreams غير متصل  
عفوا ،، المنتدى يمنع المنقول
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] معطلة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:44 AM.


images