
مهما علت همومك , مازال هناك متعة في حياتك .
السلام عليكم ورحمه الله
قبل عدة أيام كنت في سفر مع والدتي للعلاج , وحدث لي موقف كان سببا لعنوان هذا الموضوع ,فأحبببت ان اذكره هنا ,,,
كنت في المطار وحزينه للغايه على والدتي التي لم تستطيع التغلب على خوفها بأن تقف وتمشي بمساعدة العكاز , واثناء ذلك , كان يمشي لوحده امامي شاب صغير بالعمر هيئته ولبسه يهيئ انه كان هنا للسياحه , كنت انظر له واغبطه في نفسي ,ابتسامه تشع من وجهه تعطي احساسا بأنه حياته جميله خاليه من الهموم .
وانا في غمره هذا التفكير سمعت نداء الصعود للطائره .
صعد الناس على الدرج لداخل الطائره , وصعدنا نحن على حامل للعربات لكون امي على كرسي متحرك,,, ونحن على الحامل التفت ارى من صعد عليه , من مثل حالنا ؟!..
اذا بي أرى ذاك الفتى اللذي كنت اغبطه , واقفا ماسكا بيد والدته الكبيره بالسن تمشي على العكاز .
الدنيا ما زالت جميله اذا رأيتها كذلك : )