إن الصوديوم والبوتاسيوم والماغنيزيوم و الكالسيوم وغيرها من المعادن تقوم بتعديل الافرازات المهبلية أو بتعديل في سطح البويضة أو بتعديل في جهاز المناعة .
فكلما كانت نسبة الصوديوم و البوتاسيوم عالية كلما زاد الحظ بإنجاب ذكر.
وكلما كانت نسبة الكالسيوم و الماغنيزيوم عالية كلما زاد الحظ بإنجاب أنثى
وهناك وسائل حديثة أخرى لتحديد جنس المولود وهي:
1- التشخيص الجيني عن طريق الزرع المسبق: ويعتمد على إعطاء المرأة أدوية خاصة مما تؤدي إلى إنتاج عدد من البويضات، من ثم شطفها، ويتم شطفها بإبرة من المبيض ويتم تلقيحها بالحيوانات المنوية، وبعد ذلك تنمو في الأنابيب من 5 – 10 خلايا و باستخدام ألوان فلورسنت يظهر الذكر ذو خيط أخضر وخيط أحمر، والأنثى يكون الخيطان بلون أخضر، ومن ثم يتم وضع اثنين أو ثلاثة منها حسب الجنس المطلوب في رحم الأم.
2- ترشيح الألبومين: وتعتمد على الطرد المركزي للحيوانات المنوية لفصل الحيوان المنوي X عن Y والفكرة في أن Y أخف وزناً يرتفع لأعلى وينزل X الأثقل لأسفل، مجرد فصل الحيوانات المنوية يتم إدخالها عن طريق التلقيح الرحمي، فإذا كان مطلوب بنت تتناول الأم عقاراً خاصاً للخصوبة.
3- يرى البعض أن توقيت الجماع واتخاذ بعض الأوضاع يساعد في تحديد جنس الجنين
فينصح الزوجين الراغبين في إنجاب أنثى بالجماع 2-3 أيام قبل التبويض، فعندما تصل البويضة يتم استخدام الوضع المباشر مقابل الزوجة حيث يقذف بالحيوان المنوي بعيداً عن عنق الرحم، ويوصي بتجنب المرأة الوصول لمرحلة النشوة فهي تزيد من الإفرازات القلوية التي تساعد الحيوان المنوي Y على الاستمرار ولإنجاب ذكر يرى أن يتم الجماع أقرب ما يكون لوقت التبويض حتى يتم له فرصة مناسبة مع أخذ وضع الدخول الخلفي حيث يتم قذف الحيوان المنوي أقرب ما يكون لعنق الرحم، وفي هذه الحالة ينصح بوصول المرأة إلى مرحلة النشوة .
لكن ما أود ان أخبرك أن كل ما ذكر في السابق هي مجرد تجارب ونظريات قد تنجح وقد تفشل أي أنها ليست مضمونة وكل شيء بيد الخالق عز وجل.