اقتباس:
ولكن وحده يعرف احساسي من وقع عليه ظلم حسبي الله
|
أسأل الله العلي القدير أن ينصركم على كل من ظلمكم وعلى كل من كانت له يد في ماأنتم فيه الآن
كما وأساله أن يفرج كربكم ويريح بالكم ويعوضكم على صبركم كل خير
لاتنسي عزيزتي أن مابعد الصبر ألا الفرج سواء طال أو قصر ولاتجعلي للشيطان سبيل لك
قال تعالى((لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيرًا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الاُمُورِ ))
قال تعالى (( ان الله يحب الصابرين))
قال تعالى((فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا ))
قال تعالى((وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ))
1- وعَنْ أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: "إذا أراد اللَّه بعبده خيراً عجل له العقوبة في الدنيا،
وإذا أراد اللَّه بعبده الشر أمسك عَنْه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة" وقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: "إن عظم الجزاء
مع عظم البلاء، وإن اللَّه تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط"
رَوَاهُ الْتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.
2-وعَنْ أبي سعيد وأبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما عَنْ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: "ما يصيب المسلم مِنْ نصب ولا
وصب، ولا هم ولا حزن، ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر اللَّه بها مِنْ خطاياه" مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ
نقلت لك بعض الآيات القرآنيه والأحاديث النبويه للتذكره فقط وحتى تكون خير معين لك على الصبر
لكن لاتدعي لوساوس الشيطان لك مجال حتى لو ثانيه واحده ثقي بالله وبأذن الله الفرج قريب بحول الله وقوته ولاتنسي الأستغفار خير دواء لكل بلاء
وبأذن الله لن ننساكم من دعائنا في هذه الأيام الفضيله