قرأت من خلال سطورك مُشكلتين أساسيتّين :
المُشكلة الأولى : تعامل والدتك معاك ..
المُشكلة الثانية : تصرّف والدك بالمهر ..
**************************************
بالنسبة لمشكلتك الأولى /
إعلمي أختي ,, بأنه لا أحد منّا ,, يستطيع أن يشير عليك ,, في والديك ,, إلا بمجاراتهم بالكلمة الطيبة ,, ومبادلة الإساءة بالقول الحسن ,, والسّمع لهم والطّاعة ,, في غير معصية الله ..
أختي ,, إستخدمي الكلمات اللطيفة ,, في التعامل مع طلبات والدتك ,, مثل : ابشري – حاضر – سمّي وما إلى ذلك ,, من الكلمات التي لها وقع على النفس ,, مع إبتسامة رضا وقبول منك ,, حتى وإن كانت ,, بعض الطلبات مُتكرّرة أو مستفزّة ..
أختي ,, بادري والدتك ,, بعرض خدماتك عليها ,, حتّى لو لم تطلب منك ذلك ,, تقرّبي منها ,, اكسبي ودّها ,, ولا تجعلي من علاقتكم ,, أُمّ بإبنتها أو بنت بأُمّها فقط ,, بل كوني لها صديقة ,, حادثيها ,, ناقشيها ,, مازحيها إن أمكن ذلك ..
وإن لم تلاحظي ,, بوادر تحسّن ,, فاصبري ,, وستنالين بذلك رضاها ,, ورضا الرحمن ,, بإذن الله.
******************************************
بالنسبة لمُشكلتك الثانية /
أختي ,, المهر حق مشروع للفتاة ,, ولا يحقّ لوالدك أن يحرمك منه ,, إلا بعلمك ورضاك ,, لكِ أن تطلبي زوجك مصروف شهري مناسب ,, ولا يحق لكِ أن تطلبيه جهازك من جديد ..
لذلك أختي ,, رتّبي أفكارك ,, وإجلسي مع والدك ,, وناقشيه ,, في وقت مناسب ,, وبهدوء
وبيّني له ماتريدينه ,, وإن رفض الفكرة تماما ,, فاطلبي منه نصف المهر (إن كان ذلك يناسبك) ,, وتنازلي عن الباقي ,, وإن تمّ الرفض ,, أرسلي له من ترين فيه التأثير ,, على والدك ,, إمّا أخوك ,, أوعمّك ,, أو خالك ,, أو حتّى أمك ..
والله يسهّل أمرك ..
__________________
ستذكرني إذا عاشرت غيري ,,, وستبكي عِشرتي زمناً طويلا ...
أخــــوكــــم/ تعـــانــــدني ..