حبيبتي والغالية على نفسي دلوعة..

حفظك الله ورعاك أين ماكنت.. لا شكر على واجب.. فلقد أوجب ديننا الإسلامي الرحمة والتواصل بيننا.. فلقد جعلنا خالقنا ورازقنا أخوان قال عز من قائل: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) (الحجرات:10)

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم { مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم، كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى }.رواه البخاري (5665)، مسلم (2586) عن النعمان بن بشير ..

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ثلاث من كُنَّ فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: من كان الله ورسوله أحب إليه مما

سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار)) رواه مسلم (43).

أخيتي نحن أخوة في دين.. والله لا تهنئ نفسي .. إلا براحتكم.. ولا أدعوا لنفسي بشيء إلا وأشرك فيه أخوتي .. المسلمين في مشارق الارض ومغاربها..

نحن أخوة في :

الإسلام



لو كبرت في جموع الصين مئذنة *** سمعت في المغرب تهليل المصلين.

أبا سليمان قلبي لا يطاوعني *** على تجاهل أحبابي وإخواني

إذا اشتكي مسلم في الهند أرَّقني *** وإن بكى مسلم في الصين أبكاني

ومصر ريحانتي والشام نرجسي *** وفي الجزيرة تاريخي وعنواني

أرى بُخَارَى بلادي وهي نائية *** وأستريح إلى ذكرى خُرَاسان

وأينما ذكر اسم الله في بلدٍ *** عددت ذلك الحمى من صُلْب أوطاني

شريعة الله لَمَّتْ شملنا *** وَبَنَتْ لنا معالم إحسان وإيمان

للشاعر الإسلام: عبد الرحمن العشماوي