علم الأبراج والتنجيم وعلاقته بحياة الإنسان - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المواضيع المنقولة قسم تنقل فيه المواضيع المكررة والمخالفة لقوانين المنتدى ويتم تنبيه الاعضاء على ذلك من خلال الموضوع ذاته

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 21-01-2011, 09:43 AM
  #1
طريق الحق
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 10
طريق الحق غير متصل  
علم الأبراج والتنجيم وعلاقته بحياة الإنسان

علم الأبراج والتنجيم لا يمتّ للإسلام بصلة، إنما هو من الدجل والخرافات بل ومن أفعال السحرة، وما تتلوه الشياطين على الناس لتحويلهم عن جادة الحق والصواب. فهم كالصابئة عبدة النجوم ينسبون إليها التأثير بخير الإنسان وشره، وهذا لا أصل له، فخطأ الإنسان يعود عليه بالشر والأذى وكذا خيره يعود عليه بالخير والسعادة.
إنّ التنجيم بالفلك أو الفنجان هي خرافات دُسّت على الإسلام لتشويهه والنجوم والأفلاك والفنجان هي مخلوقات غير مكلفة.
الإنسان هو المكلف وبأعماله هو يدخل الجنة ولا علاقة للمخلوقات كلها بعالم الإنسان. إنما بعض السحرة أدخلوها لتشويه سمعة الإسلام وجعله بمصاف الخرافات السخيفة.
النجوم: تتوضع الشمس في أبراج النجوم الأثنا عشر طول العام لتنصب الإشعاعات من النجوم إلى الشمس ومن الشمس على البحار والرياح لتسخير الأمطار. أي أنها بمجموعها تعمل من أجل رزق الإنسان وطعامه وشرابه فقط وليست من أجل أعماله ومصيره بل إن مردود أحواله وأوضاعه إنما هو بسبب ما اقترفت يمينه.
يقول صلى الله عليه وسلم: «إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته».
أقبل سيدنا علي رضي الله عنه على الناس وقال: «إياكم وتعلم النجوم، إلا يُهتدى به في برِّ أو بحرٍ، فإنها تدعو إلى الكهانة. والمنجِّم كالكاهن والكاهن كالساحر، والساحر كالكافر والكافر في النار، سيروا على اسم الله» نهج البلاغة (105).
فالإنسان إن أخطأ تعود عليه أخطاؤه بالضرر وإن سلك بالحق وسار بأمر الله عادت أعماله عليه بالخير. فلا علاقة إذن للنجوم ولا للشمس ولا للقمر بمصير الإنسان خيره أو شره، لأن النجوم مسخرات للإنسان وغير مكلفة جمادات، لا تضر ولا تنفع كأصنام متحركة يحركها الله للإنارة وكأسباب للرزق ليس إلا.
فلا سيطرة لغير المكلف على المكلف، بل هي مسخرة لإكرام الإنسان كما يقول تعالى:
{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً} سورة الإسراء (70).
وبآية أخرى: {..وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِه..} سورة الأعراف (54).
إنه سخر الشمس والنجوم والقمر لخدمة هذا الإنسان المكرَّم عند الله، والنجوم مطويات بيمينه تعالى، ضمن نظام الكون لمعاش هذا الإنسان وطعامه وشرابه، ولعله يؤمن كما آمن سيدنا إبراهيم عليه السلام من خلالها من خلقها؟ من أنارها؟ من يحملها ويسيرها؟ فاستدل على الله.
التنجيم الذي انتشر طيفه القاتم فوق ربوع البلاد الإسلامية عامة ودول العالم ككل فقد تابع القدماء حركة الشمس عبر الأبراج ليعلموا أيام السنة وتحديد الفصول وقدومها وينظموا وفقها أعمالهم الزراعية... وغير ذلك.
غير أن هذه الأبراج الشمسية أخذها فئة من الناس "المنجمون"كي يبنوا عليها ضروباً من الخزعبلات والخرافات والتكهنات وليسطروا وفقها تنبؤاتهم فراحوا ينظمون على أساسها تنظيماً خرافياً مما تمليه عليهم شياطينهم مسيرة الحياة اليومية لبعض الناس الذين ما زالوا حتى يومنا هذا يؤمنون بما تحتوي عليه بروجهم الوهمية هذه، والحقيقة أنه لا علاقة مطلقاً بين حياة الناس والأبراج النجمية لوجود الأدلة العلمية التالية:
1- إن أقرب نجم في برج الأسد " قلب الأسد" يبعد عنا 78 سنة ضوئية وأقرب نجم في برج العقرب "قلب العقرب يبعد "230 سنة ضوئية وفي برج الثور أقرب نجم يبعد عنا 64 سنة ضوئية وغير ذلك من المسافات المذهلة.
فما تأثير تلك الأبراج على نفوسنا؟!
إذا كانت تلك الأبراج بنجومها تبعد عنا مليارات الملايين من الكيلومترات، ولا يصلنا من إشعاعها ما نحسُّ به أو يؤثر مطلقاً على حياتنا وسلوكنا، مع العلم أن أسطع نجوم الأبراج "الدبران" لا تزيد نسبة لمعانه عن 1/1000 مليون من لمعان الشمس.
2- إن حركة الكواكب في منطقة البروج تختلف باختلاف المنطقة التي تنظر منها، فالمكوك الفضائي ورجال الفضاء الذين يتحركون بين الكواكب يرون صوراً مختلفة عن تلك التي يراها الإنسان من على سطح الأرض. فاقتران كوكبين هو تقارب خادع للنظر، إذ تبقى المسافات شاسعة جداً ما بين أي كوكب وكوكب من كواكب منظومتنا الشمسية، وأي نجم آخر من نجوم السماء.
3- اقتران كوكبين بينهما مسافات شاسعة كاقتران شجرتين أو جبلين تمر بهما وأنت في سيارة، فما هي العلاقة بين الكوكب والأبراج وما مدى تأثير ذلك؟!
4- علماء الفلك جازوا الفضاء بآلاتهم من الصواريخ والمكوكات والأقمار الصناعية ليستدلوا على الحقائق العلمية للكواكب ومواقعها وأفلاكها وراحوا يصنعون المناظير الفلكية العملاقة التي تجاوزت أقطار عدسات بعضها عشرة أمتار... وكل هذا لم يغنيهم بالمعلومات.
مما تقدم نخلص بالقول أن علم التنجيم لا يمت بالحقائق العلمية بصلة وليس من الإسلام في شيء وما نراه اليوم من رواج لمثل هذه الضروب ما هو إلا من بعد الناس عن خالقها وظنها الظنون الشركية وأن لا أحد أو لمخلوق فعل وتأثير على حياتها تماماً كما كان عبّاد الأوثان يظنون بأصنامهم الحول والقوة والفعل من دون الله، تشابهت أقوالهم وأفعالهم وسبب ذلك كله عدم الإيمان بلا إله إلا الله.
وما جاء في السنَّة النبوية: «خلق الله هذه النجوم لثلاث: جعلها زينة للسماء، ورجوماً للشياطين، وعلامات يهتدي بها...» فمن تأوَّل فيها مثل تلك السفاسف أخطأ وتكلف ما لا علم له به.
ومما جاء في الحديث الشريف:
«من اقتبس علماً من النجوم اقتبس شعبة من السحر»
«من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد»
«كذب المنجمون ولو صدقوا».
فكيف يتم علمهم بالمغيبات؟!...
5- إن التكوين الخلْقي للكواكب لا يختلف عن المادة الأرضية من حجارة وصخور ورمال وغيرها،غير أنها خالية من الحياة، إذ لا ماء فيها ولا هواء عكس
ما هو عليه الحال في الأرض، فهل تؤثر على حياتك أو على نفسك الصحراء الكبرى أو سلسلة جبال"حِملايا"؟!.
إذن فالمنجمون: الذين يشتغلون "بالتنجيم" على قدر كبير من الجهل بعلم الفلك، وليست بينهم وبينه صلة أبداً.
وما اعتقده المنجمون: من أن حياة الإنسان يحددها موضع الشمس والقمر والكواكب في البروج ساعة ميلاده، فقسَّموا الكواكب"ذوات الطوالع النحس، والطوالع السعيدة "تخبُّطاً، وهذه المعتقدات من سحر الكشدانيين الذين كانوا يعبدون الكواكب السيَّارة، ويعتقدون أنها مدبِّرة للعالم، وأنها تأتي بالخير والشر، فعجباً ممن يستبدل الكفر بالإيمان، ويعود صابئاً تُغرر به السحرة من حيث لا يدري!!.
وما جاء في السنة النبوية:
« خلق هذه النجوم لثلاث: جعلها زينة للسماء، ورجوماً للشياطين، وعلامات يهتدى بها..» صحيح البخاري ج2
فمن تأوَّل فيها مثل تلك السفاسف أخطأ وتكلَّف ما لا علم له به.
« من اقتبس علماً من النجوم اقتبس شعبة من السحر.. » سنن أبي داود رقم/3900/.
« من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد» أخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجه
والعرَّاف والكاهن والمنجِّم كلهم يدَّعون معرفة الأمور المستقبلية، فمن صدَّقهم كفر بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم. قال ابن عباس في قوم ينظرون في النجوم: (..أرى من فعل ذلك ما له عند الله من خلاق ).
ولعلك تسأل: قد يصدق المنجمون، وفي الحديث الشريف: « كذب المنجمون ولو صدقوا ». فكيف يتم علمهم بالمغيبات؟.
تبين لنا أن المنجمين سحرة، يستعينون بشياطين الجن من قرائن البشر وقرائن خصمائهم من البشر، وعندما ينوي الخصوم على الكيد والتخطيط لغرمائهم الذين إن كان عليهم استحقاق ومعاصٍ مما يُنجِح الخصماء في كيدهم، وهذا ما يتحدث به المنجمون للبشر عن المكائد التي ينويها خصومهم، فالقرين بتلك الحالة يعمل على نقل الخبر للسحرة المنجمين، فينقل لهم أسرار نوايا وخطط الخصوم الذين اتَّخذوه قريناً، فما يقع ليس بتنجيم المنجمين، بل باستحقاق ومعاصي الضحية إن وقع.
أما المؤمنون فلا يقع عليهم ضرر نوايا وخطط الخصوم، فإن كان الضحية مستقيماً طاهراً لا ينجح الكائدون، والتنجيم لا يقع، فيكون أماني شيطانية فاشلة.
كتاب كشف خفايا علوم السحرة
قديم 21-01-2011, 01:00 PM
  #2
little dreams
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية little dreams
تاريخ التسجيل: Sep 2004
المشاركات: 2,778
little dreams غير متصل  
عفوا ، المنتدى يمنع المواضيع المنقولة ..
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] معطلة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:51 PM.


images