قصدي البعد عن المشاكل وليس القطيعة - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 11-02-2011, 05:54 PM
  #1
ام مالك222
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 94
ام مالك222 غير متصل  
قصدي البعد عن المشاكل وليس القطيعة

السلام عيكم ورحمة الله وبركاتة

وبعد كيف حال جميع من في المنتدى متنفسي الوحيد رغم تقصيري الكتير في الأملاء ولكن ارجو منكم المساعدة ===

موضوعي لي فترة من العيد لم اذهب الى اهل زوجي وذلك لرغبتي في التغيير في التعامل بيني وبينهم لان في السابق كنت كابنتهم ولكن كثرة مشاكلهم في الأيام الاخيرة بسبب وبغير سبب ووو

عزمت على رحيلي عن الشخصية القديمة الى شخصية جديدة صنعوها لأنفسهم ==

كنت معهم في غاية الطيبة الاخت الى اخوت زوجي البنت الى عمي وعمتي ==

ولكن بعد خطوبة ابنتهم الأصغر من زوجي اصبح في تغير في هؤلاء الناس الذين اعرفهم من 8سنوت الى اناس لااعرف عنهم شي غير الكذب في جلستهم والهروب من البنت التي انا التي قدمتها الى اهل العريس اللي انا كنت المستقبل لهم ==بحكم انهم لم يعرفوهم وتعرفن عليهم وكل شي تمام وبعد ذلك كأنهم قالولي خلص الى هنا وسحبت مني جميع الصلاحيات لالالاليهمني ذلك ===

ولكن بعد تغير النفوس قررت أسحب نفسي ووأتغير وفي البدية ==اعلمهم درس الاحترم كم شهر وبعدين ارجع رسمية جداا وكن لم اقصد القطيعة لان زوجي بعد ان سحب نفسه امس يقول بكرة تعضي اصبعك من الندم ===بس ماأضن في ندم اكثر من الندم الي انا فية====

التعديل الأخير تم بواسطة أم داليا ; 23-02-2011 الساعة 09:56 PM السبب: علامة ترقيم بالعنوان
قديم 15-02-2011, 09:44 PM
  #2
غــربة الــروح
عضو نشيط
 الصورة الرمزية غــربة الــروح
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 161
غــربة الــروح غير متصل  
أختي ليه تسحبي نفسك من أهلك ؟؟
هم بمقام أهلك الآن مهما حصل من الأهل يتحملهم الإنسان ، عندنا مثل من ديرتنا يقول ( أهلي ولو ضربوا ظهري ) ، لا تتجاهلينهم وتقطعينهم ، اللي سويتيه قطيعه بمعنى الكلمه من العيد إلى الآن ما شفتيهم ؟؟
وش يكون شعورك لو من العيد إلى الآن ما شفتي أهلك وانتي وهم في مدينة وحده ؟؟
أكيد بيقولون زوجها مانعها ، لاتخلين زوجك في موقف محرج مع أهله ، مهما حصل منهم غضي الطرف وارمي وراك وانسي بادريهم بالمعروف والإحسان مهما أساءوا لك وانتي تعرفين تعاليم ديننا الإسلامي وتوصياته على صلة الرحم ونبذ القطيعه مافي داعي أخبرك أنتي عاقلة وفاهمه ،، لا يجي يوم ويكون هذا التصرف من زوجة ولدك أو زوج بنتك ( كما تدين تدان ) ، حياتنا قصيييرة في هالدنيا والله العظيم ما تسوى بعض التصرفات اللي نسويها كبري عقلك وخليك أحسن منهم خليك على طبعك الطيب اللي عرفوه منك لاتتغيرين أبداً عشان ربك سبحانه وتعالى ـ مو علشان خلقه ـ اللي بينك وبين ربك أكبر من انك تفسديه بسبب نفوس تغيرت هم لهم رب يحاسبهم على معاملتهم لك ( إدفع بالتي هي أحسن ) خليك عند الله وعند الناس أفضل منهم ـ والله يكتب لك كل خير ..
__________________
قديم 15-02-2011, 11:56 PM
  #3
د/محمد العدوى
عضو جديد
 الصورة الرمزية د/محمد العدوى
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 6
د/محمد العدوى غير متصل  
فن احتواء القلوب
القاعدة الأولى لفنِّ التعامل مع الآخرين تحت عنوان "إشعار الناس بأهميتهم" ، وهو ما يعني أن تقنع نفسك بأن كل الناس مهمون ، لأن أكثر الناس قدرةً على التأثير في الآخرين "هم أولئك الذين يؤمنون بأهمية هؤلاء الآخرين" ، وإشعار الناس بأهميتهم يتطلب الاستماع إليهم، وملاحظة ما يقومون به ، وإبلاغِهم بالانطباعات الإيجابية، التي كونتها عنهم .
القاعدة الثانية، فجاءت على هيئة نصيحة تقول: " اجعل شخصيتك جذابة " ، وهذا يمكن تحقيقه من خلال التحدث في الموضوعات التي تهم الآخرين، وليس فقط الموضوعات التي تهمنا نحن ، إضافةً إلى الثقة بالنفس ، وعدم التردد ، فالناس تنجذب نحو من يعرفون طريقهم وأهدافهم ، كما يتطلب الأمر مصافحة الناس بثباتٍ وحزمٍ غيرِ مُبَالغٍ فيه، والحفاظ عند التحدث على نبرةِ صوتٍ تُعبِّر عن الثقة، وصدق المشاعر، والتفاؤل، والمظهر اللائق .
ولكي تكونَ شخصيتك جذابة فأنت تحتاج كذلك إلى مُتابعة الآخرين، وهم يتحدثون، وعدم الانشغال عنهم بالنظر إلى الأرض ، وعدم التحدث بما يكرهون، ومراعاة التخفيف عند زيارة أحد الأصدقاء أو الزملاء في منزله ، والإنصات والصبر على الآراء والأفكار التي تختلف معها ، وهو ما يُشعر الآخرين بالاسترخاء ، فضلاً عن عدم رفع الصوت في الحديث، وعدم مقاطعة الآخرين، والبعد عن المُزاح الثقيل ، والغيبة والنميمة ، والبحث عن مجالات الاهتمام المشتركة .
القاعدة الثالثة لكسب قلوب الآخرين، والتي جاءت تحت عنوان " تكوين انطباعٍ أوليٍّجَيّد "أهمية أن" نعطيَ الناسَ انطباعًا جيدًا عن أنفسنا وبسرعة ، وإلا فإننا نخاطر بأن يتم تجاهلنا وعدم الاهتمام بنا، وبالتالي الخروج من قلوب الناس قبلَ النفاذ إليها، والتربع على عرشها " ، ويلفت إلى أن هذا الانطباع يمكن أن يتكوّن من خلال تبادلِ التحية، وإفشاء السلام، وبشاشة الوجه، وإرسال نظراتٍ دافئة وودودة، مُشبَعة بالتقدير إلى الآخرين؛ مما يجعلك تنفذ إلى قلوبهم ، لكن ذلك كله يبقى رهنًا بتقييمك لنفسك ، " فإذا كنت ترى نفسك فاشلاً فهذا يعني أن الناس سيعتبرونك فاشلاً، ويتعاملون معك على هذا الأساس " .
القاعدة الرابعة وهي "الصداقة السريعة" ، فيُعرِّفها المؤلف على أنها اختراق قلوب الآخرين، والاستحواذ على مودتهم بسرعة، ومن النظرة الأولى ، وهو ما يتطلب عدم الخشية، أو الخوف من أن يقومَ الطرفُ الآخر بصدِّك ، فالأمر يحتاج إلى أخذ المبادرة ، وأن تضعَ في اعتبارِك أن معظمَ الناسِ توّاقون إلى الوُدِّ والصداقة مثلك ، لكن يجب في الوقت ذاته أن تحذرَ من امتهان نفسك في سبيل الحصول على وُدِّ الآخرين .
القاعدة الخامسة، وهي " انتقاء الكلمات الجيدة"، يلفت د. محمد فتحي إلى أن " الكلمات المُنتقاة تنقذ المواقف، وتنفذ إلى القلوب نفاذَ السهم الذي يعرف طريقه جيدًا ، فيذوب القلب وصاحبه، وينصهر حبًّا بسبب كلماتٍ قليلة ، ولذا إن لم تكن من أصحاب الكلمات المُنتقاة فعليك أن تحفظَ كلماتٍ جيدة لتستخدمَها عند الحاجة ، وتُخطِّط لذلك جيدًا، خاصةً إذا كان لسانُك سريعَ الطلقات ، مدفعًا رشاشًا لا يطلق إلا كلَّ سوء " .
ويقدم المؤلف مجموعةً من النصائح لإدارة حوارٍ دافئ، تتمثل في: استخدام كلماتٍ دافئةٍ وبسيطة؛ كي يصبحَ الحديث وُديًّا، وترك الشخص الآخر يتحدث عن نفسه وإنجازاته، وألا تفرض نفسك وحديثك عليه، وعدم رفع الصوت دونَ داعٍ أثناءَ الحديث، ومراعاة الأوقات التي يكون فيها الصمت أكثر نفعًا أو أقلّ ضررًا من الكلام .
القاعدة السادسة، يتحدث المؤلف عن كيفية "جذب الآخرين نحو وجهة نظرك"، لافتًا إلى أنه من الطبيعي أن تصادفَ رأيًا مُعارضًا لك ، والتغلُّب علي هذا الرأي لا يكون بالتهديد والوعيد والسخرية ، وإنما يحتاج الأمر إلى "الاستماع والإصغاء الجيد لما يعرض الطرفُ الأخر من وجهة نظر، ولا تقاطعه أثناءَ عرضه، وأعد عليه بعضَ النِقاط التي قام بعرضها ، وإذا انتهى اسأله إذا كان هناك ما يحب أن يضيفَه ، واجعله يشعر بأنك مهتمٌ بوجهة نظره تماما".
ثم بعدَ ذلك " ادرس كل النقاط التي عرضها الآخر، وستجد بها بعضًا من النِقاط التي يمكن أن تلتقيَ فيها معه ، اعترف بها وسلِّم بصحتها ، وإن وجدت أن جميعَ ما يعرضه غيرُ صحيح وافقه على بعض النِقاط البسيطة، وغيِّر المهمة، وعندها سيصبح لديه ميلٌ أكثر للتسليم بوجهة نظرك.
عندما تبدأ في عرض وجهة نظرك كن هادئًا، ولا تنفعل، ولا تهدد، ولا تلوِّح باستخدام القوة . إذا قمت بتغيير وجهة نظر الطرف الآخر دعه يحفظ ماء وجهه ولا تحرجه، وإلا سيُصاب بالعِناد، ولن يخرجَ عن وجهة نظره " .
القاعدة السابعة ، والتي جاءت تحت عنوان " امدحْ الآخرين واثنِ عليهم" ـ إلى أن المدح والثناء ، إذا ما كان صادقًا ، فإنه "يُحدث سِحرًا في القلوب ، فالجميع يستجيب له، ويسعد به، وتهيم روحه في السماء من فرط الرضا والانبساط" ، وهذا يتطلب أن يكون مدحك للناس صادقًا، وأن تعبِّرَ عنه بوضوحٍ وبلا تردد ، وأن تخصَّ كل فردٍ يستحق المدح بالإشادة ، وأن تبحثَ لدى الآخرين عن أشياء تستحق الثناء ، كما أنه من الأفضل أن توجِّه المدح إلى الأشياء لا الأشخاص؛ كي تتجنبَ الحَرَج والزهو، الذي قد يصيب الممدوح .
القاعدة الثامنة والتي عنوَنَها المؤلف بـ " انقُدْ وتآلفْ مع من ينقدك لكن دون حرج" ، فهي تنقسم إلى شقَّين: الأول يتناول كيفية تقبُّل نقد الآخرين لنا ، فيما يتحدث الثاني عن الأسلوب اللائق لنقد الآخرين ، وفي الشقِّ الأول يشدد المؤلف على الحاجة إلى " النقد الإيجابي لتقييم ذاتك ، فاحرص عليه وابتعد عمن يلجأ إلى النقد السلبي؛ حتى لا تصاب بالإحباط والسلبية"، و"اطلب من الناس مقترحات يحبون أن يساندوك بها ، واحرص على الإنصات لهم، والتفكر في مقترحاتهم، ونقدهم، واشكرهم على ذلك".
أما فيما يتعلق بنقد الآخرين ، فيجب أن يكون ذلك سرًّا – قدر المُستطَاع وأن يكون بالكلمة الرقيقة الطيبة ، وأن يُركِّزَ على نقد العمل، وليس صانعه، وأن يكون رقيقًا في كلامه ، وأن يتضمنَ النقدُ تقديمَ الحلول، كي لا يكونَ نقدك سلبيًّا بلا هدف ، وأن يتم نقدُ الخطأ الواحد مرة واحدة؛ لأن تكرار النقد يدفع الآخر للعناد" .
الطريق للقلوب
وبعدما انتهى المؤلف من عرض القواعد الثماني لفنّ التعامل مع الناس، انتقل في الجزء الأخير من الكتاب لوضع عددٍ من الخطوات،
التي تجعلنا نفوز بحبِّ الآخرين، ومن أبرزها: عدم التحدث بصوتٍ خافتٍ في وجود الآخرين، فهذا يُشعرهم بأنك تتحدث عنهم، واعترف بأخطائك ببشاشة، وتقبّل نقدَ الآخرين، واجعل الناس يعرفون أنك تحبهم وأعلمهم بحبِّكوتقديرك، و لا تحتكر الحديث في الاجتماعات ، وعليك بالاعتدال في إظهار الحبّ والمودة ، ولا تغلق الباب في وجه صديقك، إذا ما حدث خلافٌ معه ، بل اتركه ( مواربًا ) فقد تحتاج يومًا إليه ، ولا تُدخل أنفك في شئون من هم أعلى منك مقاما .
ويمضي المؤلف في سردِ الخطوات التي تجعلنا نفوز بحبّ الآخرين، ومنها : لا تجرح شعورالآخرين لمُجرّد إثارة الضحك ، واحترم أفكار الآخرين ، وشارك الناس أفراحهم وأتراحهم ، ولا تفقد أعصابك في حالة الاستفزاز من الغير ، ولا يصيبك الغرور إذا انتصرت ، وأظهر انبهارك وتقديرك للهدايا حتى ولو كنت تأمل في هدية أفضل ، وقدِّم الهدية للغير يحبوك ، واجعل أصدقائك يشعرون بأنه يمكن الاعتماد عليك وقت الشدة ووسِّع - دائمًا - دائرةَ معارفك ، وتجنَّب السُباب والثرثرة ، واعفو عن الزلات وكن سموحًا ، وتواضع للناس، فالناس تنفر ممن يستعلي عليهم ، واسعَ لتنويع هواياتك واهتماماتك؛ لتتسع دائرة المعارف والأصدقاء ، وإذا قدَّمت معروفًا لشخصٍ ما لا تنتظرْ منه مقابل ، وعليك بالبساطة ، وعدم التكلف .
قديم 16-02-2011, 12:17 AM
  #4
ازال2006
عضو متألق
 الصورة الرمزية ازال2006
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 591
ازال2006 غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/محمد العدوى مشاهدة المشاركة
فن احتواء القلوب
القاعدة الأولى لفنِّ التعامل مع الآخرين تحت عنوان "إشعار الناس بأهميتهم" ، وهو ما يعني أن تقنع نفسك بأن كل الناس مهمون ، لأن أكثر الناس قدرةً على التأثير في الآخرين "هم أولئك الذين يؤمنون بأهمية هؤلاء الآخرين" ، وإشعار الناس بأهميتهم يتطلب الاستماع إليهم، وملاحظة ما يقومون به ، وإبلاغِهم بالانطباعات الإيجابية، التي كونتها عنهم .
القاعدة الثانية، فجاءت على هيئة نصيحة تقول: " اجعل شخصيتك جذابة " ، وهذا يمكن تحقيقه من خلال التحدث في الموضوعات التي تهم الآخرين، وليس فقط الموضوعات التي تهمنا نحن ، إضافةً إلى الثقة بالنفس ، وعدم التردد ، فالناس تنجذب نحو من يعرفون طريقهم وأهدافهم ، كما يتطلب الأمر مصافحة الناس بثباتٍ وحزمٍ غيرِ مُبَالغٍ فيه، والحفاظ عند التحدث على نبرةِ صوتٍ تُعبِّر عن الثقة، وصدق المشاعر، والتفاؤل، والمظهر اللائق .
ولكي تكونَ شخصيتك جذابة فأنت تحتاج كذلك إلى مُتابعة الآخرين، وهم يتحدثون، وعدم الانشغال عنهم بالنظر إلى الأرض ، وعدم التحدث بما يكرهون، ومراعاة التخفيف عند زيارة أحد الأصدقاء أو الزملاء في منزله ، والإنصات والصبر على الآراء والأفكار التي تختلف معها ، وهو ما يُشعر الآخرين بالاسترخاء ، فضلاً عن عدم رفع الصوت في الحديث، وعدم مقاطعة الآخرين، والبعد عن المُزاح الثقيل ، والغيبة والنميمة ، والبحث عن مجالات الاهتمام المشتركة .
القاعدة الثالثة لكسب قلوب الآخرين، والتي جاءت تحت عنوان " تكوين انطباعٍ أوليٍّجَيّد "أهمية أن" نعطيَ الناسَ انطباعًا جيدًا عن أنفسنا وبسرعة ، وإلا فإننا نخاطر بأن يتم تجاهلنا وعدم الاهتمام بنا، وبالتالي الخروج من قلوب الناس قبلَ النفاذ إليها، والتربع على عرشها " ، ويلفت إلى أن هذا الانطباع يمكن أن يتكوّن من خلال تبادلِ التحية، وإفشاء السلام، وبشاشة الوجه، وإرسال نظراتٍ دافئة وودودة، مُشبَعة بالتقدير إلى الآخرين؛ مما يجعلك تنفذ إلى قلوبهم ، لكن ذلك كله يبقى رهنًا بتقييمك لنفسك ، " فإذا كنت ترى نفسك فاشلاً فهذا يعني أن الناس سيعتبرونك فاشلاً، ويتعاملون معك على هذا الأساس " .
القاعدة الرابعة وهي "الصداقة السريعة" ، فيُعرِّفها المؤلف على أنها اختراق قلوب الآخرين، والاستحواذ على مودتهم بسرعة، ومن النظرة الأولى ، وهو ما يتطلب عدم الخشية، أو الخوف من أن يقومَ الطرفُ الآخر بصدِّك ، فالأمر يحتاج إلى أخذ المبادرة ، وأن تضعَ في اعتبارِك أن معظمَ الناسِ توّاقون إلى الوُدِّ والصداقة مثلك ، لكن يجب في الوقت ذاته أن تحذرَ من امتهان نفسك في سبيل الحصول على وُدِّ الآخرين .
القاعدة الخامسة، وهي " انتقاء الكلمات الجيدة"، يلفت د. محمد فتحي إلى أن " الكلمات المُنتقاة تنقذ المواقف، وتنفذ إلى القلوب نفاذَ السهم الذي يعرف طريقه جيدًا ، فيذوب القلب وصاحبه، وينصهر حبًّا بسبب كلماتٍ قليلة ، ولذا إن لم تكن من أصحاب الكلمات المُنتقاة فعليك أن تحفظَ كلماتٍ جيدة لتستخدمَها عند الحاجة ، وتُخطِّط لذلك جيدًا، خاصةً إذا كان لسانُك سريعَ الطلقات ، مدفعًا رشاشًا لا يطلق إلا كلَّ سوء " .
ويقدم المؤلف مجموعةً من النصائح لإدارة حوارٍ دافئ، تتمثل في: استخدام كلماتٍ دافئةٍ وبسيطة؛ كي يصبحَ الحديث وُديًّا، وترك الشخص الآخر يتحدث عن نفسه وإنجازاته، وألا تفرض نفسك وحديثك عليه، وعدم رفع الصوت دونَ داعٍ أثناءَ الحديث، ومراعاة الأوقات التي يكون فيها الصمت أكثر نفعًا أو أقلّ ضررًا من الكلام .
القاعدة السادسة، يتحدث المؤلف عن كيفية "جذب الآخرين نحو وجهة نظرك"، لافتًا إلى أنه من الطبيعي أن تصادفَ رأيًا مُعارضًا لك ، والتغلُّب علي هذا الرأي لا يكون بالتهديد والوعيد والسخرية ، وإنما يحتاج الأمر إلى "الاستماع والإصغاء الجيد لما يعرض الطرفُ الأخر من وجهة نظر، ولا تقاطعه أثناءَ عرضه، وأعد عليه بعضَ النِقاط التي قام بعرضها ، وإذا انتهى اسأله إذا كان هناك ما يحب أن يضيفَه ، واجعله يشعر بأنك مهتمٌ بوجهة نظره تماما".
ثم بعدَ ذلك " ادرس كل النقاط التي عرضها الآخر، وستجد بها بعضًا من النِقاط التي يمكن أن تلتقيَ فيها معه ، اعترف بها وسلِّم بصحتها ، وإن وجدت أن جميعَ ما يعرضه غيرُ صحيح وافقه على بعض النِقاط البسيطة، وغيِّر المهمة، وعندها سيصبح لديه ميلٌ أكثر للتسليم بوجهة نظرك.
عندما تبدأ في عرض وجهة نظرك كن هادئًا، ولا تنفعل، ولا تهدد، ولا تلوِّح باستخدام القوة . إذا قمت بتغيير وجهة نظر الطرف الآخر دعه يحفظ ماء وجهه ولا تحرجه، وإلا سيُصاب بالعِناد، ولن يخرجَ عن وجهة نظره " .
القاعدة السابعة ، والتي جاءت تحت عنوان " امدحْ الآخرين واثنِ عليهم" ـ إلى أن المدح والثناء ، إذا ما كان صادقًا ، فإنه "يُحدث سِحرًا في القلوب ، فالجميع يستجيب له، ويسعد به، وتهيم روحه في السماء من فرط الرضا والانبساط" ، وهذا يتطلب أن يكون مدحك للناس صادقًا، وأن تعبِّرَ عنه بوضوحٍ وبلا تردد ، وأن تخصَّ كل فردٍ يستحق المدح بالإشادة ، وأن تبحثَ لدى الآخرين عن أشياء تستحق الثناء ، كما أنه من الأفضل أن توجِّه المدح إلى الأشياء لا الأشخاص؛ كي تتجنبَ الحَرَج والزهو، الذي قد يصيب الممدوح .
القاعدة الثامنة والتي عنوَنَها المؤلف بـ " انقُدْ وتآلفْ مع من ينقدك لكن دون حرج" ، فهي تنقسم إلى شقَّين: الأول يتناول كيفية تقبُّل نقد الآخرين لنا ، فيما يتحدث الثاني عن الأسلوب اللائق لنقد الآخرين ، وفي الشقِّ الأول يشدد المؤلف على الحاجة إلى " النقد الإيجابي لتقييم ذاتك ، فاحرص عليه وابتعد عمن يلجأ إلى النقد السلبي؛ حتى لا تصاب بالإحباط والسلبية"، و"اطلب من الناس مقترحات يحبون أن يساندوك بها ، واحرص على الإنصات لهم، والتفكر في مقترحاتهم، ونقدهم، واشكرهم على ذلك".
أما فيما يتعلق بنقد الآخرين ، فيجب أن يكون ذلك سرًّا – قدر المُستطَاع وأن يكون بالكلمة الرقيقة الطيبة ، وأن يُركِّزَ على نقد العمل، وليس صانعه، وأن يكون رقيقًا في كلامه ، وأن يتضمنَ النقدُ تقديمَ الحلول، كي لا يكونَ نقدك سلبيًّا بلا هدف ، وأن يتم نقدُ الخطأ الواحد مرة واحدة؛ لأن تكرار النقد يدفع الآخر للعناد" .
الطريق للقلوب
وبعدما انتهى المؤلف من عرض القواعد الثماني لفنّ التعامل مع الناس، انتقل في الجزء الأخير من الكتاب لوضع عددٍ من الخطوات،
التي تجعلنا نفوز بحبِّ الآخرين، ومن أبرزها: عدم التحدث بصوتٍ خافتٍ في وجود الآخرين، فهذا يُشعرهم بأنك تتحدث عنهم، واعترف بأخطائك ببشاشة، وتقبّل نقدَ الآخرين، واجعل الناس يعرفون أنك تحبهم وأعلمهم بحبِّكوتقديرك، و لا تحتكر الحديث في الاجتماعات ، وعليك بالاعتدال في إظهار الحبّ والمودة ، ولا تغلق الباب في وجه صديقك، إذا ما حدث خلافٌ معه ، بل اتركه ( مواربًا ) فقد تحتاج يومًا إليه ، ولا تُدخل أنفك في شئون من هم أعلى منك مقاما .
ويمضي المؤلف في سردِ الخطوات التي تجعلنا نفوز بحبّ الآخرين، ومنها : لا تجرح شعورالآخرين لمُجرّد إثارة الضحك ، واحترم أفكار الآخرين ، وشارك الناس أفراحهم وأتراحهم ، ولا تفقد أعصابك في حالة الاستفزاز من الغير ، ولا يصيبك الغرور إذا انتصرت ، وأظهر انبهارك وتقديرك للهدايا حتى ولو كنت تأمل في هدية أفضل ، وقدِّم الهدية للغير يحبوك ، واجعل أصدقائك يشعرون بأنه يمكن الاعتماد عليك وقت الشدة ووسِّع - دائمًا - دائرةَ معارفك ، وتجنَّب السُباب والثرثرة ، واعفو عن الزلات وكن سموحًا ، وتواضع للناس، فالناس تنفر ممن يستعلي عليهم ، واسعَ لتنويع هواياتك واهتماماتك؛ لتتسع دائرة المعارف والأصدقاء ، وإذا قدَّمت معروفًا لشخصٍ ما لا تنتظرْ منه مقابل ، وعليك بالبساطة ، وعدم التكلف .


اخي الفاضل حبذا لو اختصرت في مشاركاتك لانها مفيده جدا ولكن القراءه الكثيره ممله


يعني مو كل الناس عندها وقت للقراءه


وآسفه اذا ازعجتك بمداخلتي



اختي صاحبه الموضوع انا معك في كل ما قلتي


وحاولي ان تبتعدي عن مجالس الكذب واللغو التي ليس منها اي فائده تذكر

فالباب الذي يجيك منه ريح سده واستريح

موفقه ان شاء الله
__________________
اللهم انا نسألك الجنة وما قرب اليها من قول وعمل
قديم 16-02-2011, 12:20 AM
  #5
د/محمد العدوى
عضو جديد
 الصورة الرمزية د/محمد العدوى
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 6
د/محمد العدوى غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ازال2006 مشاهدة المشاركة


اخي الفاضل حبذا لو اختصرت في مشاركاتك لانها مفيده جدا ولكن القراءه الكثيره ممله


يعني مو كل الناس عندها وقت للقراءه


وآسفه اذا ازعجتك بمداخلتي



اختي صاحبه الموضوع انا معك في كل ما قلتي


وحاولي ان تبتعدي عن مجالس الكذب واللغو التي ليس منها اي فائده تذكر

فالباب الذي يجيك منه ريح سده واستريح

موفقه ان شاء الله
اختاه الغالية انا لا اقتصر بحل السلبى للمشكلة ولكنى تعمتد ان اكتب موضوع كبير لكى اتيح الفرصة للتفكير العميق لدى خلاليا المخ
واعتقد ان القراة هى غذاء الروح وده احد اساليب العلاج نفسيا
ملحوظة لكى لا يوجد شخص سوى وشكرا...
قديم 23-02-2011, 05:08 PM
  #6
ام مالك222
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 94
ام مالك222 غير متصل  
أختي ليه تسحبي نفسك من أهلك ؟؟
هم بمقام أهلك الآن مهما حصل من الأهل يتحملهم الإنسان ، عندنا مثل من ديرتنا يقول ( أهلي ولو ضربوا ظهري ) ، لا تتجاهلينهم وتقطعينهم ، اللي سويتيه قطيعه بمعنى الكلمه من العيد إلى الآن ما شفتيهم ؟؟
وش يكون شعورك لو من العيد إلى الآن ما شفتي أهلك وانتي وهم في مدينة وحده ؟؟
أكيد بيقولون زوجها مانعها ، لاتخلين زوجك في موقف محرج مع أهله ، مهما حصل منهم غضي الطرف وارمي وراك وانسي بادريهم بالمعروف والإحسان مهما أساءوا لك وانتي تعرفين تعاليم ديننا الإسلامي وتوصياته على صلة الرحم ونبذ القطيعه مافي داعي أخبرك أنتي عاقلة وفاهمه ،، لا يجي يوم ويكون هذا التصرف من زوجة ولدك أو زوج بنتك ( كما تدين تدان ) ، حياتنا قصيييرة في هالدنيا والله العظيم ما تسوى بعض التصرفات اللي نسويها كبري عقلك وخليك أحسن منهم خليك على طبعك الطيب اللي عرفوه منك لاتتغيرين أبداً عشان ربك سبحانه وتعالى ـ مو علشان خلقه ـ اللي بينك وبين ربك أكبر من انك تفسديه بسبب نفوس تغيرت هم لهم رب يحاسبهم على معاملتهم لك ( إدفع بالتي هي أحسن ) خليك عند الله وعند الناس أفضل منهم ـ والله يكتب لك كل خير ..
جزاك الله خير اختي اتبعت نصيحتك والحمدالله مرات على خير وارتحت من تنيب الضمير===
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:10 PM.


images