
قرار عقلي وقلبي الذي لن أتراجع عنه
عندما يحلم الإنسان فإنه يحلم لوحده وعندما يكون طموحا فإن طموحه لنفسه وعندما يعشق الرجل فإنه قد
يخسر كل شيء حوله ولكن ليس من أجله بل من أجل من يحب وهذا ماحصل لي ولكن عندما يقرر قرار
لارجعة فيه هل يجب أن يتشاور في الموضوع خاصة وأنه (لاندم من إستخار ولاخاب من إستشار)
فحينما تسيطر الاوضاع والظروف والحياة والمشاعر تجعله عاجزا عن التفكير وربما يتخذ قرارا رغما عنه
لذلك أنا لدي عمل خارج البلاد وهذه هي رحلة الإستجمام التي أخبرتكم بها وأخشى أنه الذهاب الذي لارجعة
فيه لأنني قررت أن أطلق زوجتي هكذا بدون أي مقدمات وبدون أن تكون مخطئه في حقي وطالما أني
لست قادرا على العيش بهذا الواقع المرير فإني لست قادر أن أعطي من يعطيني الحب والود والألفه لذلك
لن أجعل زوجتي تعيش معي وأنا أعلم علم اليقين أني أظلمها رغم أنها تحبني وتريد راحتي وإسعادي
لكن لاينفع هذا مع من وقع ضحية الحب والألم والحسرة وهذا القرار إتخذته منذ فترة طويلة ولكن جاء وقت التنفيذ
وبالنسبة لموضوعي الذي تم إغلاقه فإني تمنيت أن يعاد فتح الموضوع طالما أنه لامجال لحذفه
شكرا لكم ولاأعلم لقد أحسست أنكم أخوة وأخوات لي تشعرون بي وتوجهونني وترشدوني للطريق الصحيح
رغم تهجم البعض علي لكن أعلم أني أستحق هذا لكن رفقاً بأخيكم
اللهم أنزع حب حبيبتي من قلبي وأبدله بحبك وحب رسولك وتوفني إليك غير ضالا ولا مضل
وأجمعني بها في الجنة
تحيتي فقط لمن يملك الإبداع في الرد والفكر الواعي والنير
التعديل الأخير تم بواسطة أم داليا ; 23-02-2011 الساعة 09:58 PM
السبب: علامة ترقيم بالعنوان