أختي العابدة
بارك الله فيكي على حرصك واجتهادك
وما أنتي فيه
1- هو نتيجة أنك ركزتي على هذا الجانب بحيث صار هو قضيتك
ولن تسيطري مهما كنتي قوية ومتابعة ودقيقة في ذلك
إجعلي هذا الموضوع بحجمه الطبيعي وهو أن كل إنسان مسؤول عن تصرفاته
وأعرفي حدود سلطتك عليهن وقفي عندها.
2- رقابتك البدنية عليهن تجعل رقابتك عندهن أخوف من رقابة الله بحيث يشعرن بالحرية فترة غيابك مع وجود علم الله.
لذلك أنقلي لقلوبهن رقابة الله والخوف منه فتكون رقابتهن لأنفسهن دائمة لاستشعار وجود الله الدائم وذلك بالطريقة التالية:
- ذكريهن أن الله يعلم ما تكن صدورهن والسر وأخفى ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور, وعلقي هذه الآية في مكان يرينه كلهن.( ألم يعلم بأن الله يرى).
- أن كل تصرف منهن سيرجع عليهن أولاً قبل غيرهن بالنقص أو الزيادة.
- علميهن قاعدة إصنع القرار وتحمل النتائج فمن تعبث بنفسها بالنت وغيره صنعت القرار الخطأ فعليها تحمل النتائج الخطأ وهذا يعطيهن الثقة بأنفسهن ومراقبتها بعيداً عنك بعلم وجود الله.
- علميهن أنهن الآن يصنعن تاريخهن الذي سيكتب في صحفهن يوم القيامة وستقرؤه بناتهن عنهن وأي صفحات يعجبهن أن تكتب الآن.
- من الرحمة بالمراهق مساعدته على نفسه بالتغافل عما يفعل إذا تم التأكد من دينه ورحمته من ضغط الشهوة فالرقابة البدنية الشديدة تزيد في قيمة الممنوع لدى المراهق
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 04-04-2011 الساعة 11:57 AM