لايحافظ على الصلاة ونصحته أكثر من مرة وأن شاء الله يهديه
اللجوء إلى الله والتضرع إليه من أجل هداية هذا الرجل، والصواب أن ندعو للإنسان بالليل وندعوه إلى الله بالنهار، وبقدر إخلاصنا وصدقنا يكون الخير وتأتي الاستجابة.
اتخاذ المدخل الحسن وانتقاء الكلمات الجميلة، واختيار الأوقات المناسبة، فتقولين له: أنت ـ ولله الحمد ـ طيب، وعندك وفاء، والناس يذكرونك بالخير وحبذا لو واظبت على الصلاة، فإني أحب أن أرى زوجي يخرج مثل الرجال ومعه العيال إلى بيوت الله.
تشجيع الصالحين من محارمك على زيارته ودعوته للصلاة دون أن يشعر أن هذا الأمر متفق عليه بينكم ويفضل أن تكون الزيارات في وقت الصلوات حتى يذهب معهم إلى الصلاة.
شراء أشرطة وكتيبات تبين حكم تارك الصلاة وعقوبة المتهاون في أدائها في أوقاتها ووضع الأشرطة في متناول يده.
الحرص على المواظبة على الصلاة أولاً ثم دعوته إلى إقامتها بخشوعها وركوعها وطمأنينتها ولن يحدث هذا إلا بالمواظبة على الصلاة، وقد مدح الله أهل الخشوع في الصلاة فقال: {والذين هم على صلواتهم يحافظون} فإن المواظبة والمحافظة على الصلاة توصل إلى الخشوع، ولا ينتفع إلا بالخشوع.
تبيين خطورة عدم أداء الصلاة في وقتها، وقد قال ولد سعد بن أبي وقاص لأبيه عندما قرأ قول الله تعالى: { فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون} قال يا أبتاه أهم الذين لا يصلون؟ فقال سعد لا؛ لو تركوها لكفروا، لكنهم الذين يؤخرونها عن وقتها.
استخدام الوسائل والأسلحة المؤثرة التي تمتلكها المرأة لإجباره على المواظبة على الصلاة، كرفض الأكل معه، والجلوس والامتناع عن فراشه، ولا مانع من إعلان الرغبة في فراقه إذا لم يحافظ على أداء الصلوات، ولابد أولاً من معرفة الآثار المترتبة قبل الإقدام على هذه الخطوات حتى لا تكون الآثار عكسية.
الجلوس على النت فترة طويلة
ول ما تبدئين به معه، هو العناية بتقوية الجانب الديني لديه فإذا كان – مثلاً – لا يؤدي صلاة الجماعة في المسجد، فحاولي حثه على ذلك، ولو بأن ترشديه إلى أداء المغرب والعشاء مع الجماعة كبداية لاستمراره، وإذا كان لديه تقصير في بعض الواجبات الأخرى فابذلي وسعك وإرشاده للخروج من ذلك، وفائدة هذه الخطوة في مشكلتك المطروحة، هي أن الإنسان إذا انصلح دينه واستقام، أدى حقوق الله تعالى وراعي حقوق العباد أيضاً ، فالزوج الصالح يعرف لزوجته حقها، ويحرص على معاشرتها بما أمر الله تعالى من الإحسان والمعروف، ويدخل في هذا المعنى تذكيره – بلطف ورفق – بحقوق الزوجة، وكيف كان صلوات الله وسلامه عليه، يعامل زوجاته فيحادث زوجته، ويلاطفها، ويداعبها، بل وكان يباشر زوجته حتى في حال حيضها ويتعمد أن يشرب من محل فمها وهي على تلك الحال، وكل ذلك ثابت في الأحاديث الصحاح عنه صلوات الله
مكن أن يرتب الأمر بحيث يجعل للجلوس على الحاسوب وقتاً مناسباً، ومن محاسن الفوائد في هذا المقام، أن تتلطفي في جذب زوجك لمجالستك، وذلك مثلاً بأن تطيلي فترة الوقت في الكلام عند تناول طعام العشاء مثلاً، بحيث تبادلين زوجك الكلام على الطعام بصورة أطول مما هي عليه الآن، فهذا أسلوب تحتاجينه، لا سيما وأن زوجك يحتاج لوقت حتى يتخلص مما هو فيه.
مشاركته في بعض أوقاته عند جلوسه على شبكة المعلومات ولا يخفى أن المراد إنما هو في حال كون المادة المعروضة مباحة لا حرج فيها، فبهذا يصبح الجلوس لفائدة من مادة مختارة تناسبكما مع الظفر بمتعه المجالسة بينكما.
واوصي بالصبر، وعدم العجلة في طلب النتائج، بل تلطفي في الأساليب المشار إليها، واسألي الله تعالى أن يجمع قلب زوجك عليك، وأن يجيبك إليه.
وجدت في جواله مجموعة أرقام بنات
أحسني القصد والنية لله تعالى في دعوتك لزوجك .
ـ تواصلي معه بالهاتف في لحظات يومه، بالكلمة الطيبة، والاسم الذي يحب .
ـ امنحيه الثقة، ولا تشعريه بمراقبتك له .
ـ أسمعيه كلمات الدعاء جهرًا ، ولا تنسيه من الدعاء في ظهر الغيب .
ـ حينما تقفي على علاقة واضحة له بفتاة من خلال الهاتف، اطلبي منه جلسة خاصة، بعيدة عن كل الشواغل، وكوني متجملة متعطرة، وقولي له أنكِ علمتِ بهذه العلاقة، وإذا اعتذر لذلك أو حتى أنكر، اطلبي منه أن يغيّر شريحة جواله على الأقل ، وارتمي بين أحضانه باكية، وأخبريه بأنكِ خائفة عليه من البلاء في قلبه أو صحته، وأنك خائفة عليه من عذاب ربه، فالعلاقة الحرام خزي، وفضيحة، وغضب من الرحمن .
ـ اسأليه : هل ترضى أن ترى أحدًا من أولادك أو بناتك أو أخواتك في مثل حالك .. على علاقة محرمة ومعاكسات !!
ـ وذكريه بطلب حسن الخاتمة، فكم إنسان فارق الحياة وهو على الإثم !!
ـ حاولي أن تتكلمي معه عن أحلامك في أسرة سعيدة آمنة مطمئنة .
ـ ولا مانع أن تتحدثي عن حسد المفسدين على الأسرة وعلى بقائها سعيدة، وأن الحقود لا يبرد له قلب حتى يرى السوء في المحسود .
ـ تكلمي معه عن آمالكما المستقبلية ، وأنها لا يمكن أن تتحقق إلا بالحب الحقيقي الذي لا ينغصه إثم ولا معصية .
ـ استمري في وقفتك المالية معه، فالله يخلف عليك الكثير، والبركة والنماء .
واستعيني بالله في أمرك كله، ولا ينبغي أن تؤثر مشكلتك هذه على طلاقة وجهك أمامه، أو زينتك له في كل حين، بل كوني أقوى من الحدث، وكوني مع الله، يكن الله معك .فالذي به زوجك هو من عمل الشيطان
واسال لك العافيه وشكرا اختي المطوره
__________________
تِبَسَّم لِلزمَنْ تكِفىْ تَرىْ صَمتْ الَقهَر حَراَّقِ:14:
التعديل الأخير تم بواسطة mahmoud hawamde ; 11-04-2011 الساعة 11:36 AM