مسير أم مخير - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

الثقافة الاسلامية صوتيات ومرئيات إسلامية ،حملات دعوية ، أنشطة دينية.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 21-04-2011, 02:00 PM
  #1
خاله بيتا
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 9,516
خاله بيتا غير متصل  
مسير أم مخير

هل الانسان مخير أم مسير ؟؟؟

سؤال تكرر وتحير فيه الكثيرين فما هي معلوماتكم أخواني وأخواتي عن هذا الموضوع ؟

ولعل بموضوعي السابق اشارة سريعة لاجابة الشيخ الشعراوي في المسألة

http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=221998

شاركوني بآرائكم لعلنا نفيد ونستفيد ....
__________________
قديم 22-04-2011, 10:02 PM
  #2
أطياف المجد
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية أطياف المجد
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 2,430
أطياف المجد غير متصل  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله أبلة بيتا

أمممممم معلوماتي قديمة جدا قراءتها وأنا في نهاية المتوسط أو بداية الثانوي لذا فلا تسأليني عن المصدر لأني لا أتذكر في أي كتاب قرأته!!


الإنسان مخير ومسير كيف؟؟

الله عزوجل يقول ((وهديناه النجدين )) إذن الأنسان مخير وله مشيئة وإلا لما كنا محاسبين فالله عادل ولن يحسبنا على شيء لا مشيئة ولا إرادة لنا فيه

إلا أننا في ذات الوقت مسيرين لأن مشيتنا تقع تحت مشيئة الله المطلقة

مثال توضيحي / رجل يريد الوصول إلى مكان ما وليكن البنك وهو ليس من أهل البلد وقف أمام طريقين أحدهما هو الموصل للبنك

فأخبره المرشد بأنه إن سلك يمينا فسوف يصل إلى الهدف البنك بينما لوسلك يسارا سيضل الطريق

المرشد على أرض الواقع هوالرسول صلى الله عليه وسلم فهو هادي وهدايته هداية دلالة وإرشاد ثم تأتي هداية التوفيق من الله عزوجل

نعود للرجل التائه في المثال أعلاه عندما يسلك الطريق الصحيح ياتي التوفيق والهداية الألهية فكلما مضى في الطريق الصحيح كلما زاد هداية وتوفيقا من الله

وأقترب من هدفه والعكس صحيح عندما يسلك الطريق الخطأ كلما ضل وابتعد عن الهدف أكثر

قال تعالى " والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم)) ويقول جل في علاها((وقد أضلوا كثيرا ولاتزد الظالمين إلا ضلالا ".

فعلى الانسان أن يخطو الخطوة الأولى وأن يبذل السبب ليحصل على الهداية الإلهية قال تعالى " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا "

طيب لو قال قائل ألم يكتب الله علينا ونحن في بطون أمهاتنا إن كنا سعداء أم أشقياء فكيف يستقيم ذلك مع كوننا مخيرين

الأجابة بسيطة نقول لو أن هناك مدرس خبير بمستوى طلابه وقام ووضع قائمة بأسماء الطلاب وأمام كل اسم تقديره لمستواه الدارسي المتوقع عند اجتياز الأختبار

يعني فلان ممتاز وفلان جيد وفلان ضعيف ألن تصدق توقعاته بناء على معرفته بطلابه

أنظري لنفسك أنت أم ألا تستطيعين تقدير مستويات أبناءك بناء على معرفتك بمهاراتهم ومستوياتهم هذا مثال بسيط والله المثل الأعلى

أرأيتي لو أنك أخترعتي جهازا ألن تكوني على علم بأدق تفاصيله بالطبع ستكوني ملمة به فأنت مخترعته

فكيف بالله وله المثل الأعلى فقد خلقنا وهو أعلم بنا من أنفسنا فالله يعلم وأنتم لا تعلمون

موفقة
__________________


[استغفرالله وأتوب اليه.]

قديم 22-04-2011, 10:47 PM
  #3
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
أختي الكريمة بيتا
أفادك الله
هذا السؤال يحتاج إلى تهيئة بالأسئلة التالية:
1- الإنسان مسير( س في ماذا ) أم مخير ( س بين ماذا وماذا)
2- من السائل وما هو اعتقاده ليكون الجواب على السؤال وفق ضوابطه فلو كان ملحداً فلن يقبل بأدلة الأديان مهما كانت.
وإذا كان من دين اليهودية أو المسيحية فلن يقبل بأدلة المسلمين من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
3- هل هذا السؤال يوافق منطق ومفهوكم عقيدة الإسلام أم لا ؟؟؟؟
والجواب أنه غير صحيح هو أن العبد من ناحية الخلق والقدرة والمصير فهو تحت إرادة الله وقدرته الكونية العامة فكل ما سواه تحت قدرته وإرادته.
وهل للإنسان المسلم اختيار نعم في الإرادة الشرعية لله وهي أن الله وضع الإنسان ديناً هو الإسلام ووعده بالجنة إن أطاع وتوعده بالنار إن عصى وترك له حرية الاختيار في هذين الطريقين وأي اختيار له لن يكون خارج ملك الله وقدرته.
4- كيف دخل هذا السؤال الإسلام والجواب دخل بعد توسع المسلمين في البلاد غير الإسلامية وحصصولهم على الكتب الجدلية العقيمة ومن سذاجة عقول بعض المنحرفين عن العقيدة الإسلامية يعتقدون أن الإسنان يملك نفسه ومصيره وأن الله لا يقدر عليه أو يسيره كما يشاء حتى إلى المعصية وهنا الكفر.
وهذا الموضوع يدخلنا في بحوث القدر وهي منزلق خطير في العقيدة يحذر العلماء من الدخول فيها.
الخلاصة
الإنسان المسلم
مسير في الكون بإرادة الله وقدرته وفي الشريعة الإسلامية من حيث الطاعة والمعصية مخير
وسيجد نتيجة اختياره ومهما أختارلن يكون ذلك إلا في محيط قدرة الله وإرادته.
لعلي أفدتك أختي الكريمة
__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.


قديم 22-04-2011, 11:48 PM
  #4
حواء
نائب رئيس الهيئة الشرعية
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 491
حواء غير متصل  
بارك الله بك .. أحببت المشاركة بموضوعك وقد شدني عنوانه
خاصة أن الموضوع تحير فيه الكثير .. وقبل ذكر ما لدي أود التنويه بالمشاركات هنا وأنها مشاركات جيدة تنم عن وعي شرعي جيد
بيد أن الموضوع بحاجة لتقعيد أكثر ، خاصة عندما نقسمها قسمة ثنائية قدرية وشرعية، فلا يسلم بالتسيير في إحداهما والتخيير
في الأخرى بإطلاق، إذ من الأمور الكونية ما يخير فيها الإنسان، كتخيره الأكل وعدمه، أو الزواج وعدمه، أو الذهاب إلى مكان أو لا
وهي ليست من الأمور الشرعية بحال، وفي المسائل الشرعية، يقول تعالى : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا
أن يكون لهم الخيرة من أمرهم
) . لذا تناول الموضوع من هذه الوجهة شائك ويدخله استثناءات عدة.
قديم 22-04-2011, 11:54 PM
  #5
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
أبنتي الكريمة حواء
ما ذكرتيه ليس من الإرادة الكونية لله لأنها عامة فيما يحصل داخل ملك الله فسواءً ذهب أو رجع أكل أو لم يأكل فهو تحت إرادة الله ولا نقول أن الله أراد له الذهاب وأراد خو الرجوع.
والآية التي ذكرتيها ليس هي المقصودة هنا في التخيير لأنها تعني النهي عن الخيرة في النظام الشرعي المنظم لحياة الانسان لا في تطبيقة.
بارك الله فيك وفي الأبنة صاحبة الموضوع وفي الجميع.
__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.


قديم 23-04-2011, 12:21 AM
  #6
حواء
نائب رئيس الهيئة الشرعية
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 491
حواء غير متصل  
وفهم موضوع القدر بجلاء يبدأ من معرفة مراتب القدر، وهي مراتب لابد من الإيمان بها، ليتم للمسلم الإيمان بالقدر، وهي:
1- العلم: أن الله علم كل شيء قبل حدوثه أزلاً، والأدلة على ذلك متوافرة متعاضدة منها: ( ذلك لتعلموا أن الله على كل شيء قدير
وأن الله قد أحاط بكل شيء علمًا
) سورة الطلاق : 12 وقال - صلى الله عليه وآله وسلم - لما سئل عن أولاد المشركين:
"الله أعلم بما كانوا عاملين "رواه البخاري برقم: 2660

2- الكتابة: أي أن الله - تعالى - قد كتب تلك المقادير التي علمها بعلمه الشامل لكل شيء، وهذه الكتابة في اللوح المحفوظ.
والأدلة أيضًا متوافرة، منها قوله تعالى: (وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب مبين ) النمل : 75 وقال الرسول
- صلى الله عليه وآله وسلم - : "كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة"رواه مسلم برقم: 2653

3- الإرادة والمشيئة: وهي أن كل ما في الكون إنما يجري بمشيئة الله، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن.. فشاء سبحانه ما علمه وكتبه.
ومن أدلتها الكثيرة قوله تعالى: ( إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد ) هود: 107، وقال - عليه الصلاة والسلام لما قال له رجل
ما شاء الله وشئت : "أجعلتني لله عدلا، بل ما شاء الله وحده "رواه أحمد وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم: 139

4- الخلق، وهو أن الله تعالى - خلق كل شيء، ومن ضمن ذلك أفعال العباد، فهو خالقها بمعنى خالق إرادة الفعل والقدرة عليه في نفس العبد
والعبد هو الفاعل على الحقيقة، وهذه التي فيها النزاع بين الطوائف، قال تعالى: ( والله خلقكم وما تعملون ) الصافات: 96 وقوله
- عليه الصلاة والسلام - : "اللهم آت نفسي تقواها ، وزكها أنت خير من زكاها "رواه مسلم برقم: 2722 ووجه الدلالة أن الفاعل
حقيقة هو الله - عز وجل - من حيث هداية العبد وخلق القدرة في نفسه الإذن له بفعل الأمر.

--------

ثم بعد بيان تلك المراتب أقول أن هناك قواعد ينبغي أن تكون راسخة في المعتقد لتحل إشكاليات قد يقع فيها الإنسان في باب القدر، من تلك القواعد:

1- علم الله كامل محيط بكل شيء، فهو يعلم الأمور قبل حصولها، فكتب في اللوح المحفوظ ما علم أن العباد سيفعلونه
لا ما أجبرهم عليه، ويمكن تصور ذلك، فهذه الأم تعطي أبناءها مالا وهي تدرك في نفسها تقول أعلم أن فلانا سيشتري بها كذا
وفلانا سيدخر هذا المال، وفلانة ستفعل كذا، لأنهم أبناءها وتدرك طبيعتهم وكيف يفكرون وماذا سيختارون، ولله المثل الأعلى
فربنا يعلم ماذا سأختار وماذا ستختارين أنت، لذلك كتب ما علمه سبحانه بعلمه المحيط لكل شيء ( وسع كل شيء علمًا) .


2- الله غني غنى كاملاً عن عباده، فلا تنفعه طاعة الطائعين، ولا تضره معصية العاصين، وإنما الإنسان يُقدم لنفسه ما أمر أن يعمله.
والله ليس بحاجة إلى العباد حتى يجبرهم ويكتب عليهم الذنب ثم يعذبهم عليه.


3- الله لا يظلم الناس شيئًا، فهو كامل العدل سبحانه.


4- الله - عز وجل - لما كلفنا بالأوامر والنواهي، فقد أقام علينا الحجة، فلا يحتج أحد على الله بالقدر وذلك من وجوه:
- أن الله لا يكلف إلا البالغ العاقل.
- لا يكلف الله إلا المختار، فيحاسبه، أما المكره المجبر على عمل فإن الله لا يكلفه ولا يحاسبه، ( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان)
- لا يكلف الله إلا القادر، أما العاجز فلا يكلفه ولا يحاسبه على تقصيره بسبب عجزه.

5- قامت الحجة علينا جميعا بإرسال الرسل وإنزال الكتب وتشريع الشرائع، فلا حجة لأحد يقول فيم العمل؟
لأن الله ميسرنا جميعًا لما سنختاره نحن بمحض إرادتنا التي خلقها الله، وقد علم الله سابقا ما سنختاره
وكتبه عنده، ولم يأمرنا أن نفتش عما كتبه وعلمه، إنما أمرنا أن نعمل، وسنجد الجزاء ..


وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى

والله أعلم

التعديل الأخير تم بواسطة حواء ; 23-04-2011 الساعة 12:29 AM
قديم 23-04-2011, 12:40 AM
  #7
حواء
نائب رئيس الهيئة الشرعية
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 491
حواء غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الرجال مشاهدة المشاركة
أبنتي الكريمة حواء
ما ذكرتيه ليس من الإرادة الكونية لله لأنها عامة فيما يحصل داخل ملك الله فسواءً ذهب أو رجع أكل أو لم يأكل فهو تحت إرادة الله ولا نقول أن الله أراد له الذهاب وأراد خو الرجوع.
والآية التي ذكرتيها ليس هي المقصودة هنا في التخيير لأنها تعني النهي عن الخيرة في النظام الشرعي المنظم لحياة الانسان لا في تطبيقة.
بارك الله فيك وفي الأبنة صاحبة الموضوع وفي الجميع.
شكر الله لكم أيها الأستاذ الكريم ، لكن ما تذكره ترده النصوص الشرعية والتي هي عمدة فهم العقيدة
قال تعالى : ( ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد ) سورة البقرة
وقوله تعالى : ( وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين ) سورة التكوير
وقوله تعالى : ( ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم )
فأدخل أعمال العباد ومشيئتهم ضمن إرادته العامة كونية كانت أو شرعية .. فيقال أكل بإرادة الله
اقتتلوا بإرادة الله، لم يخرجوا لأن الله لم يرد ..
ومن أوضحها دلالة ( وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ) فوقوع الضرر بالسحر إنما هو من إذن الله
وإرادته الكونية لا الشرعية ..

ولعل من نافلة الأمر توضيح معنى الإرادة الكونية والإرادة الشرعية
الإرادة الكونية: كل ما وقع وحصل سواء أحبه الله أم لم يحبه ، كقوله تعالى ( والله لا يحب الفساد )
مع ذلك أراد وقوعه فقال: (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون)

- الإرادة الشرعية: كل ما يحبه الله، سواء وقع أم لم يقع. فدين الله إرادة شرعية، وإذا اختاره العبد ووقع منه
فصلى مثلاً، أو وحد الله ، أو بر بوالديه ففي حقه اجتمعت الإرادة الكونية والشرعية، أما إلم يفعل فلم يحقق
الإرادة الشرعية باختياره.

وبهذا يتضح أن الآية التي سقتُها إنما هي مقصودة في الحديث، وآمل أن يكون اتضح للأستاذ الكريم وجه إيرادها.

شاكرة لكم.. والله تعالى أعلم
قديم 23-04-2011, 10:59 AM
  #8
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
الاستاذة الكريمة حواء الهيئة الشرعية
أفادك الله ووفقك ونغعك بعلمك ونفع بك على بسطك المبارك.
تعليقي على الآية التي أوردتيها في البداية فيها منحى دقيق جداً وهو أنها تقدم تعريف الإرادة الشرعية بوضع نظام الدين للمكلف به وليس في إرادة العبد فيه في تطبيق هذا الدين .. إذ يملكون الاختيارفي التطبيق لا الوضع, وعليه يحاسبون هذا ما رميت إليه.
وقد أحسنت بقولك أنه موضوع شاك فهو متداخل مع القدر وما فيه وهو خطر على القارء غير المتمكن من ذلك فلعلي بناءً على ذلك أقترح قفل الموضوع بعد رأي صاحبته والإدارة الموقرة.
__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.


قديم 23-04-2011, 11:43 AM
  #9
أطياف المجد
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية أطياف المجد
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 2,430
أطياف المجد غير متصل  
مع إحترامي وبالغ تقديري لك أخي الفاضل رجل رجال

لاأرى داعٍ لإغلاق الموضوع بل أرى أن المعلومات التي أضيفت للموضوع أثرته بطريقة تكاملية لا تضارب فيها

كما أننا لم نقع في المحذور ولله الحمد ومسألة أن الأنسان مخير أم مسير مسألة تحدث فيها العلماء ولم نأتي فيها ببدع من القول

وإنما تبنينا ماقاله علماؤنا حفظهم الله ورحم من مات منهم ونشرنا علمهم ليستفيد من يطلع .


ويبقى الرأي الأخير لصاحبة الموضوع

بالتوفيق

__________________


[استغفرالله وأتوب اليه.]

قديم 23-04-2011, 12:34 PM
  #10
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
مع كل الشكر والتقدير لك أختي الكريمة أطياف الرياض
قصدت من إقفاله أن مثل موضوع القدر يتم نقاشه بين علماء يعلمون ما يسمعون ولا يخشى على عقائدهم من موضوع القدر ولكن نقاشه للعامة بشكل عام قد يؤذي الجاهل الذي لا يتقن دراسة الموضوع وقد سبق أن تم تنبيهنا من علمائنا في كلية الشريعة بالرياض ( قبل 30 سنة) من الحديث عن أبواب القدر مع العوام.
وأكرر شكري وتقديري.
__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.


موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:44 PM.


images