فتور الجماع والتشبع الكاذب - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 01-06-2011, 11:18 PM
  #1
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
فتور الجماع والتشبع الكاذب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

العنوان:
غالباً يصعب إيجاد العنوان المناسب للموضوع ليكون رمزاً من كلمات مختصرة لموضوع من صفحة كاملة أو عدة صفحات وعناصر مختلفة وقد يعمد البعض إلى عنوان جاذب للدخول فيصاب القارئ بإحباط من ضخامة العنوان وهزال المحتوى.
وعنوان هذا الموضوع من قسمين
1- فتور الجماع وأقصد به فتور رغبة أحد الزوجين في الجماع مع الطرف الآخر وأدائه بشكل عادي أو أقل أو التوقف عنه.
2- التشبع الكاذب: هو الشعور بالتشبع العاطفي الدافع للرغبة في الجماع ولكنه مع غير الطرف الآخر في الزواج وعند مقابلة الطرف الآخر لا يجد ما يدعوه للجماع.
الموضوع:
تمهيد:
حرص الإسلام على عدم تواصل الزوجين مع غير المحارم بأي وسيلة محرمة وما يباح في التواصل مع غير المحارم فهو للضرورة وفي حدود الأدب والتواصل مع المحارم أيضاً في إطار الأدب, وبشكل محدود لحاجة التواصل لالتقاء الأبدان لذلك ولما جاءت وسائل نقل المعلومة الحديثة ابتداءً من الطباعة ومروراً بالإذاعة والسينما وانتهاءً بالفضائيات والنت توسعت إمكانات التواصل بين أحد الزوجين وغير محارمه حتى وصلنا للتقنية العالية في التواصل الكتابي والصوتي والمرئي في أخص حالات الإنسان وهو في فراش نومه وبجانبه الطرف الآخر في الزواج.
صورة تقريبية:
يتواصل الزوج أو تتواصل الزوجة في الهاتف أو النت مع خارج العلاقة الزوجية بحسن نية بحكم العمل أو الحاجة أو التجربة أو لأي سبب والعلاقة هنا يدخل فيها الشيطان ويدعو للتعمق فيها ويشين في نظر الطرفين العلاقة الزوجية ويثقلها ولأن العلاقة خارج الإطار الزوجي ليس فيها طلاق ولا ثقل الواجب وثقل أداء الحقوق تكثر فيها المجاملات والرقة المتبادلة والشكاوى من طرفي العلاقات الزوجية والتأسي لبعضهم البعض, ويحمل من يتلقى هذه العواطف ويتشبع بها بنفس مرتاحة لأنها غير واجبة عليه ومن الشهوات التي حفت بها النار وزينها الشيطان فيجد فيها لذة ومتعة وتشبع كبير ويتمنى لو حصل عليها وقد يكون من تشبع منه محروم حقيقة وبتشبع كاذباً لينال الإعجاب, وعندما يعود البيت ويجد الطرف الآخر بانتظاره فيتم الاجتماع الجسدي بينهما في المجالسة والطعام المشترك وينتهيان إلى الفراش وتأتي الرغبة للجماع بينهما فلا يتم الجماع كما كان في سابق عهده من القوة والحرارة والتكرار ويصبح كأنه أداء واجب وأحياناً من واجب ثقيل أو غير مرغوب أو قد يتم التوقف عنه مما يسبب للبرود الكامل.
التحليل:
عند التقاء الزوجين للجماع في نهاية الصورة السابقة يكون أحد الطرفين وهو من لم يتواصل مع غيره ساخناً ومتحمساً للجماع وقد بذل كل ما في وسعه لذلكوالآخر المتواصل مع خارج العلاقة الزوجية متشبعاً بعواطف ساخنة مع غير من يجامع وقلبه معلق بذلك, ويحصل له تضارب داخلي بين رغبته للاستماع بمن معه على أرض الواقع وبين من تشبع معه عاطفياً في التواصل غير المشروع فتفسد العلاقة وتنتهي بشكل بارد.
وكل هذا دون التواصل الجسدي المحرم خارج العلاقة الزوجية وهو الزنا, والحديث عن هذا طويل ومتشعب وليس داخل ضمن إطار هذا العنوان.
النتيجة:
يدخل التشبع العاطفي الكاذب مع خارج العلاقة الزوجية بين الزوجين في أدق أمورهما ويخرب عليهما متعة ممتعة فيها أجر كبير في الوقت الذي لا يحصل فيه المتشبع بالعواطف الكاذبة على ما يأمل في باله.
العلاج:
هو إتباع الهدى الكريم في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف في حفظ الجوارح عما حرم الله واستعمالها فيما أحل الله وعدم المقارنة بين الواقع الحلال والخيال المحرم تحقيقاً لقوله تعال (ولا تقربوا الزنا) ولم يقل ولا تزنوا إذاً لا نتواصل خارج العلاقة الزوجية من البادية إلا في حدود الضرورة ولا نبالغ في التواصل ولا ننزلق في ذلك لنكون على قدر حرارة الطرف المقابل لنا في المتعة الحلال.
__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.


 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:10 PM.


images