السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دون مقدمات فتاة مطلقة قبل الدخول برغم من ذهابها معه بيد أنها عادت بعد يومين لأهلها أي قبل سفرها لشهر العسل ، في بداية العقد الثالث من عمرها ، لم تتم سنة على طلاقها
تقدم رجلُ لخطبتها في أواخر الأربعينات مطلق وله عدد من الأبناء وهم يسكنون معه .
هو رجل مقتدر جدا ماديا يقول الأبناء لن يكونوا من مسؤليتها فقط يريد وجودها معهم .
السؤال : هل هذه الفتاة توافق رغم تخوفها وقلقها وستكون تجربتها الثانية وإن فشلت ستنهار أم أن تنتظر علّا الله يجود لها برزقٍ أفضل ؟
رغم عمرها وطلاقها وهي على يقين تام أن الأصغر لن يبحث عنها ، هي لاتريد أعزبا يكفيها أن يكون مطلقا بدون أبناء أو بابن واحد أو اثنين على أقل تقدير وفي ذات الوقت تعي أنه لن يتقدم لها
فحينما كانت في بداية العشرينات لم يكن يتقدم لها غير من سبق لهم الزواج
هي تقول الأبناء ليسوا مشكلة لكن أجده عائقا عن التفكير ، هي طيبة جدا وقلبها كقلب الطفل الذي يغضب وسرعان ما ينسى لكنها متخوفة جدا جدا ولاتريد أن تعيد مأستها الأولى
سؤالها الأخر / أنها تود معرفة أسباب الطلاق وفي المقبال تقول أنا محالٌ أن أقول سبب الطلاق الحقيقي !
تشعر أنها مزدوجة وتخاف أن لا تدقق بأسباب الطلاق يكون كاطليقها الأول ، وتخاف أن تدقق وهي لن تفصح عن سبب طلاقها !؟
مارأيكم ساعدوها ، وأخص بالذكر البليغ .