::
بعض الفتيات ترى أن تأجيل الدخلة أو اللقاء الزوجي
إلى عدة أيام أو أسبوع أفضل والأكثر أمان ولتعتاد على الرجل كما تظن

لكن من وجهة نظري أن الفتاة كلما تهربت من هذا الموضوع
كلما تأزمت حالتها وزاد خوفها وظلت الرسمية والخجل مسيطرة
في علاقتها بزوجها ولن تعتاد عليه بل ستزداد قلقاً منه

لكي ترتاحي من هذا الهم
ولكي تستمتعي بشهر عسلك بلا منغصات
تقبلي زوجك وجرئي نفسك وشجعيه وأتمي
الموضوع مع زوجك من الليلة الأولى
سبحان الله هذا الأمر إذا تم يكسر الحواجز بينكما
ويجعلك مرتاحة الذهن ولاتكون أعصابك مشدودة طوال الوقت
أو خايفة ومترقبة لما سيحدث أو قلقه من هذا الرجل الغريب عنك
أومرتعبة من أي حركة يقوم بها

هالأمر صاير صاير
إذن لماذا أؤجل مما لابد منه وأرهق أعصابي..؟!

وحطي ببالك أنتِ لستِ أول فتاة سيقترب منها زوجها
ويلامسها فكل المتزوجات حولك فعلن ذلك وهاهن أمهات
وسعيدات

تحتاجين فقط لتشجيع نفسك والتغلب على مخاوفك وحياءك الزائد

أرسلي له بالبداية من المسجات الجاهزة التي لا توحي بالخصوصية
ولا تدل أنها كتبت من قبلك
ثم تدرجي بإرسال التحايا له مثل (صباح الخير كيف اصبحت اليوم)
وهكذا في المساء
وهو بدوره سيرسل ويبدأ في التجرء معك وسيجرفك معه في أحاسيسه
وسوف تتجاوبين بكل سهولة وتحبينه وستجدين في تواصلكم متعة
لم تجربيها من قبل فهذه الرسائل هي أجمل لحظات ماقبل الزواج
وستكونين في شوق دائم لرسائله وستصحين صباحاً ليكون أول
ما تتناولين في يدك هاتفك باحثة عن رسالة منه


وفقك الله

::