![]() |
![]() |
|
لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله فقولكم أن الماء يتغير بتلاوة القرآن هو قول أولا ليس لكم فيه دليل لا من القرآن ولا من السنة ولا قال به أحد من السابقين.وأنا هنا لست بصدد إنكار قدرة القرآن على التأثير والتغيير لكثير من الأشياء ولكن ليس كل ما يخبر به يقال. واستنادا إلى صحة قولهم ذكر قصة يباني مسارو ايموطو قد ذكرها في كتابه . نحن نعلم من القران كما في سورة الإسراء أن كل شيء يسبح بحمده حتى الماء ولكن لا تفقهون تسبيحهم. فكيف للماء أن يفقه تسبيحك. انتم قلتم انك إذا قلت حب يتبلور ويعطي شكلا غير الشكل لو قلت الله . فهل الماء يذكر الله أم لا ؟ الجواب نعم لكن لا نفقه أي لا نعلم تسبيحه.وهذا فيه رد على من زعم أن الماء الذي هو سائل يسمع ويبصر ويعي ويعرف اللغات العربية والأجنبية ويستطيع أن يفرق بين كلمة من القرآن وكلمة ليست من القران و معلوم أن القران يشتمل على كلمات وحروف مثل ما يوجد في أي كلمة في غيره. أيمكننا أن ندلل على مصداقية القران العظيم بقول يباني لا نعرف هويته وديانته ثم ننشرها كأنها حجة على قوة تأثير القران . القران وحده كاف لتأثيره على العالم كله لأنه كلام العلي القدير. فهو يؤثر على الحشرات والجبال والبحار الجن والإنس والسماوات والأرض . |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
جزاك الله خيرا قلت فأحسنت لنا وقفة وهي أن الماء إذا تأثر فانه يتبلور ويأخذ أشكالا بلا تلاوة فتنبه. أما كون العلماء بحثوا في ذلك مكن ذكر واحد منهم.وماذا قال و ما هو دليله .أتحداك انه لا يجد دليلا إنما هي احتمالات سيقت إليه عن طريق مقولات لا عن تجربة شخصية. وأنا صرحت بأن الماء كغيره يسبح بدون تلاوة و لكن لا نفقه تسبيحه. ثانيا : أنا لا أنكر المباحث العلمية في أي قضية لكن بمصداقية فليس كل بحث يكون صحيحا خصوصا أنها مسألة دينية وليست دنيوية . فالواجب التنازع لله ولرسوله عند الاختلاف لا لأحد باحث كان أو عالم أو سلطان. فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا .سورة النساء أنت مطلع ولست دارسا للموضوع دراسة نقدية وأنا أعذرك.لأنه من السهل الخوض في المواضيع ونبدي آرائنا وفي الحقيقة هي من نسيج .ليست إلا إرجاع وترديد لما نشر.فالله الله التوقف في منشورات صحيحة ومثبتة صحتها بدلا من نقل كلام نحن لا نعرف حتى مصدره. الخلاصة أن الماء يتأثر ويأخذ أشكلا بالهواء لا بالتلاوة.وهو أمر طبيعي لا إعجاز فيه البتة. ولا هو من قبيل الخوارق.بل هو مثله كمثل أمواج البحار تعلوا بريح خفية .فهل يعتبر معجزة أم يعتبر قدرة إلهية نعم الثاني فان المعجزة تقابل التكذيب وعدم حصولها لأحد إلا للأنبياء تأييدا على صدقهم وان الله أرسلهم بالحق. أما المعجزات الخلقية فهي من وضع الله للمشاهدين كي يزدادوا إيمانا وتسليما . يقول الله تعالى : ويخلق ما لا تعلمون .سورة النحل |
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|