الجنس على الإنترنت.. مبعث للسعادة أم مرض؟!! - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

التوجيهات الزوجية (أرشيف) المواضيع الخاصة بالثقافة الجنسية بين الزوجين

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 26-04-2004, 04:08 AM
  #1
شموووع
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 141
شموووع غير متصل  
الجنس على الإنترنت.. مبعث للسعادة أم مرض؟!!

هذي دراسة أجريت على المجتمع الغربي
انظرو للنتيجة وهم بدون مبادئ
فهل نستفيد من الدراسة مع العلم أن لا مانع ولا علاج بدون الدين
والإلتزام بشرع الله الذي يحرم الجنس الحرام
أترككم مع الدراسة

في الوقت الذي يزور فيه 15 بالمائة من الأمريكيين ال 57 مليونا الذين يتصفحون الإنترنت مواقع ذات توجه جنسي دون أن يتأثروا سلبيا، تشكل هذه المواقع أخطارا على بعض الناس.

ويتعرض الأشخاص الذين يمضون أوقاتا طويلة على الشبكة العالمية سعيا وراء الجنس إلى مشاكل نفسية مثل الهاجس الجنسي، وذلك بحسب دراسة جديدة نشرت في عدد نيسان الماضي من مجلة "علم النفس المهني: البحث والتطبيق" وهي مجلة عن الجمعية الأميركية لعلم النفس.

وبينما من الواضح أن أعدادا كبيرة من الأمريكيين يستخدمون الإنترنت سعيا وراء الجنس، تشير دراسات سابقة إلى أن موضوع الجنس يحتل المرتبة الأولى بين المواضيع التي يقصدها زوار الشبكة.

وتسعى الدراسة التي أجريت على شكل مسح إلى تحديد الأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت لأغراض جنسية والمواقع التي يزورونها وما يفعلون هناك وكيف يؤثر ذلك على حياتهم.

وكشفت الدراسة أنه على الرغم من أن الجنس على الشبكة العالمية يبدو نوعا من الاكتشاف الجنسي أو الترفيه دون آثار سلبية على معظم الناس في الغرب، فإن أولئك الأشخاص الذين يمضون 11 ساعة أو اكثر من وقتهم على الإنترنت يظهرون علامات من الاضطراب النفسي ويعترفون أن سلوكهم يؤثر على بعض مناحي حياتهم.

ويمكن أن يكون الوقت الذي يمضيه بعض الأشخاص على الشبكة سعيا وراء الجنس مؤشرا على مشاكل أخرى توجد في حياة المستخدمين أو تؤدي حتى إلى المزيد من الإدمان.

ووفقا للدراسة يعتبر الذكور الأكثر استهلاكا للمواد الجنسية الصريحة على الشبكة، حيث بلغت نسبتهم 86 بالمائة مع 14 بالمائة للإناث أي بنسبة 6 : 1 .

هذا وتحبذ الإناث استخدام غرف الدردشة التي توفر تفاعلا أكبر وتطوير للعلاقات (49 بالمائة للإناث مقارنة مع 23 بالمائة للذكور).

وفي تعليق له على الدراسة قال الدكتور ألفين كوبر من مركز سان جوز للزواج والجنس، "توفر هذه الدراسة الخطوة الأولى لفهم الاستخدام العام للإنترنت ويمكن أن تساعد العاملين في الحقل الصحي على تطير إرشادات من شأنها منع ومعالجة الهوس الجنسي والاضطرابات المرتبطة به.

وأضاف، "وعلاوة على ذلك يمكن أن تكون مفيدة في تحديد قضايا أخرى في حياة مستخدمي الإنترنت يودون التهرب منها واللجوء إلى الشبكة الدولية".

ومن جانب آخر، حول الإدمان الجنسي، يستخدم تعبير الإدمان الجنسي في وصف سلوك شخص لديه دوافع جنسية شديدة وغير عادية أو من لديه هوس جنسي.

ويبدو أن الجنس أو التفكير به يهيمن على عقول مثل هؤلاء الأشخاص مما جعل من الصعب عليهم العمل أو الاشتراك في علاقات شخصية سليمة.

وينشغل المدمنون على الجنس بالتفكير المشوش وغالباً ما يلجأون لتبرير تصرفاتهم وإلقاء اللوم على الآخرين، وهم بصورة عامة ينكرون وجود مشكلة لديهم ويجدون أعذاراً لأفعالهم.

ويرتبط الإدمان الجنسي أيضاً بركوب المخاطر. فالشخص المدمن في هذه الحالة يوقع نفسه في كافة أشكال النشاط الجنسي على الرغم من العواقب الوخيمة المحتملة لمثل هذه الأفعال.

فبالإضافة إلى إلحاق الأذى في علاقات المدمن والتدخل في عمله وحياته الاجتماعية، فإن الإدمان على الجنس يعرض الشخص لخطر الإصابة العاطفية والجسدية.

يعتبر بعض الناس أن الإدمان على الجنس يقود إلى الشروع بأعمال غير مشروعة مثل الظهور بالوقاحة أمام الجمهور. ومن الجدير بالذكر أن حوالي 50% من الأشخاص الذين تتم إدانتهم بالقيام بأعمال جنسية مخالفة للقانون هم من المدمنين على الجنس.

وفي السلوكيات ذات الصلة بالإدمان الجنسي ما يلي:

 الاستمناء الإلزامي أو التحفيز الذاتي.
 العلاقات الجنسية المتأججة خارج الزوجية.
 الاستخدام المستمر للصور الخلاعية.
 الانخراط في علاقات جنسية خطيرة.
 ممارسة الجنس عن طريق الهاتف أو الكمبيوتر.
 الدعارة أو استخدامها.
 الوقاحة أمام الآخرين.
 الاستحواذ على أخذ مواعيد من خلال الإعلانات الشخصية.
 مراقبة الآخرين و/ أو مطاردتهم.
 التحرش الجنسي.
 المعاكسة / الاغتصاب
بصورة عامة لا يتمتع الشخص بالهوس الجنسي بكثير من المتعة من أشكال وأنماط العلاقات الجنسية التي يقيمها. وعلاوة على ذلك فإن مشكلة الإدمان تقود عادة إلى الشعور بالذنب والخجل.

ويشعر المدمن على الجنس بافتقاره إلى السيطرة على نفسه على الرغم من الآثار السلبية سواء كانت مالية، صحية، اجتماعية أو عاطفية.

ما هو العلاج؟

يعيش معظم المدمنين على الجنس وهم ينكرون حالة الإدمان لديهم.
ويعتمد العلاج على قبول المصاب واعترافاه بأنه يعاني من هذه المشكلة،
ففي كثير من الحالات يحتاج الأمر إلى فقد الوظيفة،
انهيار الحياة الزوجية،
دخول السجن
أو الإصابة بأزمة صحية لإجبار المدمن على الجنس للاعتراف بمشكلته.

وتركز وسائل العلاج على السيطرة على سلوك الشخص المدمن ومساعدته على تطوير نشاط جنسي سليم. ويشمل العلاج التثقيف حول الصحة الجنسية، النصح وتقديم العلاج المناسب للزوجين و/ أو العائلة.
وتستخدم الأدوية الاستحواذي الإلزامي لتثبيط الاندفاع نحو الإدمان على الجنس...


عبر الايميل ... اتمنى الاستفاده منه..

وهو للفائدة والبعد عن ما يغضب الله عز وجل
__________________
[fl=http://mr10.jeeran.com/Movie2%20%202.swf]WIDTH=300 HEIGHT=200[/fl]
قديم 26-04-2004, 05:05 AM
  #2
adel_1
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Apr 2004
المشاركات: 2
adel_1 غير متصل  
[B]عذيذى الف شكر على هذة المعلومات[QUOTE]
قديم 26-04-2004, 05:38 PM
  #3
البتول
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 13,971
البتول غير متصل  
شكرا على المعلومات المفيدة .
قديم 28-04-2004, 05:09 PM
  #4
شموووع
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 141
شموووع غير متصل  
الله يعطيكم العافيه على تواصلكم..

تحياتى
__________________
[fl=http://mr10.jeeran.com/Movie2%20%202.swf]WIDTH=300 HEIGHT=200[/fl]
قديم 28-04-2004, 05:26 PM
  #5
mohammad ali
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 16
mohammad ali غير متصل  
الشكر الجزيل لك ياأخت شموع ونتمنى المزيد من هذه المواد المفيدة منك و شكراَ لك
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:08 AM.


images