لا تتضايقي ترى أغلبنا هذا حاله ولكن الحمدلله انا مثلك ما تزوجت واختي اللي اصغر مني تزوجت قبلي
رغم اني اول وحده في العائلة انخطبت من وانا صغيرة ولكن كلهم تزوجوا واللي اصغر مني تزوجوا
وانا لسى متمسكة بالعزوبية ^_^
وكل مايتقدم لي احد تتفركش السالفة أو مايكونوا جادين و كل ماحاولت اقدم ع الماجستير أو وظيفة مايكتب لي الله نصيب
والله مااقولك اني عايشة طول وقتي مبسوطة تجي حالات طفش ولكن الواحد يقوي امله بالله سبحانه وفيه ناس غيرنا امورهم معقدة وصعبة من سحر او حروب او ظلم اهلهم لهم او تسلط اخوانهم وكل شيء بوقته وعلى قولة عمرو خالد " محدش بياخد مرات حد " كل واحد نصيبة من الرزق مكتوب نسأل الله حسن الختام وانتِ اشغلي نفسك ولا تجلسي تعاتبي نفسك وتتعبي صحتك
(وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ...)

أقتبست لك هذا الكلام من مقالة ..
"ولو قلبنا قصص القرآن، وصفحات التاريخ، أو نظرنا في الواقع لوجدنا من ذلك عبراً وشواهدَ كثيرة، لعلنا نذكر ببعض منها، عسى أن يكون في ذلك سلوةً لكل محزون، وعزاء لكل مهموم:
1 ـ قصة إلقاء أم موسى لولده في البحر!
فأنت ـ إذا تأملتَ ـ وجدتَ أنه لا أكره لأم موسى من وقوع ابنها بيد آل فرعون، ومع ذلك ظهرت عواقبه الحميدة، وآثاره الطيبة في مستقبل الأيام، وصدق ربنا: {وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.
2 ـ وتأمل في قصة يوسف عليه الصلاة والسلام تجد أن هذه الآية (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) منطبقة تمام الانطباق على ما جرى ليوسف وأبيه يعقوب عليهما الصلاة والسلام.
3 ـ تأمل في قصة الغلام الذي قتله الخضر بأمر الله تعالى، فإنه علل قتله بقوله: {وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا} [الكهف: 80، 81]!
توقف ـ أيها المؤمن ويا أيتها المؤمنة عندها قليلاً ـ!"

في حفظ الله ياغالية