قال ابن عثيمين ( رحمه الله )
يعني إيماناً ورضاً بفريضة الصوم عليه واحتساباَ لثوابه وأجره ولم يكن كارهاً لفرضه ولا شاكاً في ثوابه وأجره , فان الله يغفر له ما تقدم من ذنبه.
قال الشيخ ابن عثيمين ( رحمه الله )
المراد من فطره على أدنى ما يفطر به الصائم , ولو بتمره واحدة فإن له مثل أجره , ولهذا ينبغي للإنسان أن يحرص على إفطار الصائمين بقدر المستطاع , لا سيما مع حاجة الصائمين وفقرهم , أو حاجتهم لا يجدون من يقوم بتجهيز الفطور لهم , وما اشبه ذلك .
قال الشيخ بن عثيمين ( رحمه الله )
وقيام رمضان شامل للصلاة في أول الليل وآخره، وعلى هذا فالتراويح من قيام رمضان، فينبغي الحرص عليها والاعتناء بها، واحتساب الأجر والثواب من الله عليها، وما هي إلا ليالٍ معدودة ينتهزها المؤمن العاقل قبل فواتها
ولا ينبغي للرجل أن يتخلف عن صلاة التراويح لينال ثوابها وأجرها، ولا ينصرف حتى ينتهي الإمام منها ومن الوتر ليحصل له أجر قيام الليل كله
ويجوز للنساء حضور التراويح في المساجد إذا أمنت الفتنة منهن وبهن. ولكن يجب أن تأتي متسترة متحجبة، غير متبرجة ولا متطيبة، ولا رافعة صوتاً ولا مبدية زينة.